هل تملكين احساس قوي (الحاسه السادسه) أسرارها هنا
ه

هل تحسين بأن زوجك سيأتي الساعة كذا،، ويأتيك شعور قوي بهذا ؟؟

( ليست دعاية لساعة معينة ..)
هل تحسين أن صديقتك ستدق عليك الآن ؟؟

هل تحسين أن الشخص الذي أمامك سيقول لك كذا وكذا ؟؟ أو يفكر بكذا وكذا ،، ؟؟
أحيانا عندما يلعب الأطفال لعبة التخمين ، فيقول للآخر خمن رقم مثلا ،، فيخمن ويقول لك الرقم صحيح ؟؟

هل ترين في المنام أسئلة الاختبار ؟

هل تحسين بأسئلة تأتي في الاختبار ، احساس قوي ؟؟؟
ما تفسير هذا ؟؟ هل هي كرامة ؟؟ هل هي من الله يعني فراسة
؟؟ هل هي قدرات في الانسان ؟؟
الاجابة :
الفراسة هي : الفراسة - بالكسر - اسم من التفرس، وهو التوسم
فالفراسة عبارة عن استدلال ببعض الأمارات والعلامات،، مثل : بأن يعرف من وجه الشخص أنه حاد الطبع ،، أو من شكله يظهر عليه المرض ،، أو من شكله أقول هذا الانسان فيه مكر
أو فلان فيه الطيبة .
وفراسة المتفرس تتعلق بثلاثة أشياء : بعينه، وأذنه، وقلبه. فعينُه للسيماء والعلامات. وأذُنه للكلام، وتصريحه وتعريضه، ومنطوقه ومفهومه، وفحواه وإشارته، ولحنه وإيمائه، ونحو ذلك.
و الفراسة الايمانية تكون على حسب قوة الإيمان، فمن كان أقوى إيمانا فهو أحدَّ فراسة، وكان أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - أعظم الأمة فراسة، وبعده عمر بن الخطاب - رضي الله عنه
وقال ابن مسعود (8)- رضي الله عنه- أفرس الناس ثلاثة: العزيز في يوسف، حيث قال لامرأته: {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا }( 9) ، وابنة شعيب حين قالت لأبيها في موسى: {اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْـرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}( 10) ، وأبو بكر في عمر - رضي اللَّـه عنهما- حيث استخلفه،
قال الشيخ سعد الشتري :
فهو عقل مناسبة معقولة بين أمرين، مثل ما لو جاءك إنسان يلهث، فأنت تتفرس بأنه قد جرى، أو هرب من عدو وهكذا، إذا جاءك شخص يكثر الالتفات، فتتفرس من حاله أنه غير مطمئن، وأنه خائف، وأنه مرعوب، وقد يدل هذا في بعض المواطن على أن صاحبه قد أقدم على نوع من أنواع الخيانة، فهذا هو الفراسة، هناك مناسبة بين حال الشخص، وبين الحكم الذي حكمت به عليه، أما العرافة: فهي الربط بين شيئين بدون مناسبة، إذا كان ثوبه باللون الفلاني، فإنه حينئذ سيذهب اليوم إلى المكان الفلاني، بدون أن يكون هناك مناسبة، فمثل هذا عرافة وهو محرم، ولا يجوز للإنسان أن يفعله، ولا يجوز للعبد أن يأتي العرافين الذين يحكمون بمثل ذلك، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( من أتى كاهنا أو عرافا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- ) .
|