19-08-2010, 04:43 PM
|
#47
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28420
|
تاريخ التسجيل : 07 2009
|
أخر زيارة : 27-01-2012 (09:43 PM)
|
المشاركات :
550 [
+
] |
التقييم : 17
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
يا أخي استغفرالله
أخي عجباً لأمرك، هل تتسخط وتتذمر من قضاء الله وقدره من أجل سعادة زائلة وراحة مؤقتة، حتى ولو تنعمت وسعدت فكم سيطول ذلك أيام شهور سنين، ثم ماذا سيزول كل كذلك........... فلا تحرم نفسك من الصبر على الإبتلاء والرضا بماقسمه الله لك
أعلم أخي أن الله يدبر الخير للإنسان كيفما كان..........فلا تعلم ربما ستكون معاناتك أشد في حال الصحة والغنى........يا أخي ارض بماقسم الله لك تكون أسعد الناس كما في الحديث
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)
يا أخي إذا ابتلاك الله وحرمك من نعيم الدنيا وسعادتها........فهذا دليل بأنه يؤخر الخير لك في دار الخلود والبقاء.........فما دمت لم تنل شئيا من الدنيا في نظرك.........فلا تخسر الأخرة بجحودك وتسخطك
تأمل أخي
( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى)
في الصحيح : أن عمر بن الخطاب لما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك المشربة التي كان قد اعتزل فيها نساءه ، حين آلى منهم فرآه متوسدا مضطجعا على رمال حصير وليس في البيت إلا صبرة من قرظ ، وأهب معلقة ، فابتدرت عينا عمر بالبكاء ، فقال رسول الله : " ما يبكيك ؟ " . [ ص: 327 ] فقال : يا رسول الله ، إن كسرى وقيصر فيما هما فيه ، وأنت صفوة الله من خلقه؟ فقال : " أوفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في حياتهم الدنيا " .
وقد روى الترمذي وابن ماجه ، من حديث عمران بن زائدة ، عن أبيه ، عن أبي خالد الوالبي ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى ، وأسد فقرك ، وإن لم تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك " .
وروى ابن ماجه من حديث الضحاك ، عن الأسود ، عن ابن مسعود : سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : " من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم دنياه . ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديته هلك " .
وروي أيضا من حديث شعبة ، عن عمر بن سليمان عن عبد الرحمن بن أبان ، عن أبيه ، عن زيد بن ثابت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له . ومن كانت الآخرة نيته ، جمع له أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة " .
يا أخي لو صليت بخشوع ويقين واستشعرت كمال وعظمة من تعبد لهان عليك المرض والهم والمعاناة.......كيف تيأس وأنت تعبد وتدعو القادر من إذا قال لشئ كن فيكون......
أرفع يديك في السحر وأقبل إلى الله بإيمان ويقين وكمال توكل واجلس بين يديه وناجه في كل مشاكلك حينها ستجد الخير كل الخير، ولا تكن عبداً لإبليس يديرك ويصرفك كيف يشاء كي تخسر الدنيا والأخرة
كشف الله عنك ورزقك السعادة والخير
|
|
|