نفساني - عرض مشاركة واحدة - مذابح للمسلمين حدثت في القرن العشرين اقرأ وابكي دما

07-01-2003, 02:29 PM

الأخ الزميل / البتار مع التحية
إن ردك يدل على اسمك ، واسمك يدل على ردك ، فكما أن اسمك في هذا المنتدى عنيفاً ، جاء ردك سريعاً ، عنيفاً ، شديداً ، يحمل في طياته الشكوك والاتهامات ، اتضن أنك عبد الله وحدك ، فلله عبيد مثلك ، اما قولك "والله اني اخاف عليك اخي ان تقع في خلل في العقيدة " سبحان الله فهل ضمنت لنفسلك السلامة ، فالسلامة بيد الله يمنحها لمن يشاء.
لقد بداء ردك جميلاً وموضوعياً وعبارات جميلة ، وقد وافقتى في الرأي في بداية كتابك بقولك "صدقــت اخي الحبيب" ،، ولكن ما أن استرسلت في الكتابة حتى تغير قلمك علي ، حتى أن اسلوبك في آخر ردك تغير تماما إلى الشك والاتهام والهجوم الكاسح ، فلماذا لا تفهم الآخر ، لماذا لا تحسن الضن بدلاً من الاتهامات الجازفة الجرئية .
الا ترى ان لكل مقام مقال ولكل مقال مقام ، الا ترى ان مقام هذا المنتدى يختص بالشئون النفسية ، كان بالامكان لك بدلا من الإثارة ان تناقش المشاكل النفسية المترتبة على الاضطهاد والظلم والبغي مثلاً ، وأن توجه خطاب للمضلومين في الارض بإعتبار هذا جانب نفسي يخصهم ، ولكن طرحك للموضوع كان من جانب غير نفسي ، وهذا اعتراضي عليك .
أنا افهم مشاعرك تجاه القضايا الانسانية والاسلامية على وجه الخصوص ، واقدر لك حسن غيرتك والمعلومات التي ذكرتها ، فعسى الله أن يفرج عنا وعن كل مضلوم في هذه الارض ، ولكن ينبغى ان نرقى باسلوب إداراتنا للحياة وطريقة معالجتنا لقضاينا الكثيرة ، أن هذا الخلط في المواضيع مصيره الخلط في التقييم ، ثم الخلط في النتائج ، إن غاية ما ننشده هو نشر المفاهيم الاساسية للصحة النفسية في مختلف مجتمعاتنا سواء المجتمعات الآمنة أو الغير آمنة ثم معالجة القضايا والمشاكل النفسية المنتشرة عبر العالم ، ان هناك كثير من البشر يعانون من المشاكل النفسية المختلفة من الفصام النفسي والوسواس القهرى ومن الارق ومن القلق ومن الأكتائب وغيرها من الامراض الكثيرة ، لايسكن لهم رمش ، ولا تغمض لهم عين ، صدورهم محترقة ، قلوبهم مريضة ، وبعضهم تفاقمت حالته ففقد عقله وروحه وجسده ، هم ما نسميهم بالمجانين في المصطلح العامي ، أفلا نخصص لهم هذا المنبر ، ام ان ننساهم كما نسيناهم من قبل والله غير الشاهدين ، ولكن الله لم ينساهم فيكفيهم أن ربك قد قد تجاوز عنهم ، فلا حساب عليهم ، حتى ان ضني بك ان تقول ليتنى مجنون ...