الموضوع
:
شيء من حياتي 2
عرض مشاركة واحدة
04-09-2010, 03:35 AM
#
1
اينار
المركز الثالث (عقد من ضياء)
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
18469
تاريخ التسجيل :
09 2006
أخر زيارة :
04-04-2024 (04:42 AM)
المشاركات :
2,518 [
+
]
التقييم :
71
الدولهـ
الجنس ~
لوني المفضل :
Hotpink
شيء من حياتي 2
شيء من حياتي 2
شيء من حياتي 2
أبدأ مقالي هذا بقولي " تصدقو إن الدنيا دي لخبطيتاااااا حتى في النوم ومايتعلق به "
" تعالو أحكيلكم حصل إيه إمبارح "
.
قررتُ البارحة الساعة السادسة صباحاً بعد صلاة الفجر وقراءة القرآن أن أظل مستيقظة لأكمل رسمة كنتُ بدأتُ بها من بداية شهر رمضان ولم تكاد تكتمل بسبب إنشغالي الشديد عنها ، وأنا بطبعي _ وفي الأغلب _ لا أحب أن أترك شيئاً قد بدأته إلا وقد أكملته .
فبدأتُ بمتابعة الرسم بهدوء ، ولم يمر على ذلك عشرة دقائق حتى وجدتُ أختي منار _شريكتي في الحجرة_ تدخل ، فنظرتُ لها بتعجب وقلتُ في نفسي "
مش عوايدك يعني
" سألتها "
إنتبهي تقولي إنك ناوية تنامي ؟!
" أجابتني "
أيوه فعلاً قررتْ أنام بدري اليوم
" .. قلتُ في نفسي يالحظ هذه الرسمة ، فنوم أختي يعني إطفاء الأنوار ، يعني لن استطيع رؤية شيء ، يعني النوم قهراً .
ولكن ، فوجئتُ بأختي تقول "
لو ناوية تقعدي صاحية مفيش مشكلة أنا كمان ح أقعد صاحية معاكي
" انفرجتْ أساريري كالأطفال ثم عدتُ لمتابعة الرسم ، ولم تمر الدقيقتين حتى بدأنا نتجاذب أطراف الحديث ، وأندمجنا في ذلك حتى نسيتُ الرسم ، وسرعان ما جاء من يقطع إندماجنا هذا ليزيد حديثنا متعة _ أختي غادة _ فقد علمتْ أننا مازلنا مستيقظين بسبب أصواتنا "
الملعلعة لبرة
" فوجدتْ إنه من واجبها أن تُعلِمْنا بأنها ذاهبة للنوم فتذهب لحجرتها وانتهى ، ولكن هيهات هيهات فليس من الشهامة وكرم الأخلاق أن تطّل "
غدوود
" علينا و لا ندعوها على مائدة حديث ولعب وهرج ومرج ، فتحدثنا كثيراً "
وأتجننا أكتر
" بدليل أعمال الإرهارب التي مارستها أنا ومنار على غادة حين قرَرَتْ أن تتركنا و تذهب للنوم "
قفلنا الباب بالمفتاح وحبسناها عندنا ، وإنها تقدر تاخد المفتاح هع هع
" ولم نقرر الإفراااج عنها "
إلا بعد ماطلّعنا عنيها
" >>> ده بس من طيبة قلبنا
ذهبتْ غادة للنوم ، ولأن الساعة أصبحت الثامنة وبعض دقائق ، قررتُ أنا وأختي منار أيضاً أن "
نأكل رز مع الملايكة ، اللهم إني صائم
" . ولكن ، اكتشفت أن جميع قراراتي "
سَكّه
" ؛ فقد عدنا للحديث مرة أخرى ، وحديثنا هنا أمتلأ بالذكريات ، و ذكريات ما قبل ولادة منوور "
منار دي ياما سمعت مني حكايات ، والغريبة إنها بتسمعني للآخر
" وصفت لها شارعنا في اليمن كيف كان قبل أن يكون كالذي في ذاكرتها الآن ، شكل البيت الذي كان قبل تلك العمارة أمام بيتنا ومحل البقالة الذي تم سده وتوسيع البيت من الداخل والحوش الذي أعتدنا إلقاء بعض أغراضنا فيه حين كنا صغار وغيره وغيره . و فجأة ، ولسبب ما تذكرتْ أختي شيئاَ وهمّتْ تسألني "
صحيح يارانيا ، إنتي من يومين كده قمتي من النوم قعدتي تكلميني ، بس مافهتك ، ولما سألتك بتقولي إيه ، قولتيلي مش مهم ورجعتي تنامي ، هو إنتي كنتي بتقولي إيه ؟؟
" لم تكاد تُكمل سؤالها حتى وجدتُ نفسي وقد ملأتُ الأجواء بالضحك من أعماق أعماق قلبي ، وطلبت منها أن تصف ذلك الموقف جيداً عللي أتذكر شيئاً ، ولكن للأسف لم أتذكر أي شيء .
في حياتي ، لم يشتكي أحداً من قبل من أسلوب نومي ، فأنا هادئة وقليلة الحركة ، لا أتكلم و لا أمشي ولا أقوم بعمل مسلسلات وفوازير رمضان على السرير "
آه والله
" . وهذا عكس مابدأ يحدث معي مؤخراً "
بس للأمانه لسه الحالة ماوصلتش معايا للمسلسلات والفوازير ، أطمنكم يعني
" ، سألت أختي "
هو بيحصل كتير إني بتكلم وأنا نايمة يامنار ؟؟
" أجابتني بأنني أصبحت أتحدث في معظم الليالي بعبارات مفهومة أحيانا وأحيانا تكون غير مفهومة ، وتحدثنا في هذا الأمر حتى بدأتُ أتنبه أن هذا الأمر بدأ معي من بعد تلك الليلة التي استيقظتُ فيها وأنا أصرخ بشدة من الفزع "
والله كنت فاكره الموضوع ده بيحصل في التلفزيون بس
" ، ولكن ، هل يصلح أن يكون هذا سبباً للحديث أثناء النوم ، أم هي مجرد مصادفة بدأ من بعدها هذا الأمر ؟؟ حقيقتاً أنا لا أعلم الإجابة ...
ومن البديهي ، فقد استيقظتُ من النوم متأخراً ، ونظرتُ لكراسة الرسم خاصتي بحسرة وإبتسامة ، ولم أسأل أختي إن كنت تحدثتُ أثناء نومي أو لا ، ومارستُ يومي بالشكل الطبيعي ، وها أنا أتناول بعض الحلوى البيتية "
جُلااااش ، و من تحت إيد ماما كمااان
" وإللي عايز يلحق ..
رانيا محسن
المصدر:
نفساني
فترة الأقامة :
6833 يوم
الإقامة :
مصر
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
701
إحصائية مشاركات »
اينار
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.37 يوميا
اينار
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات اينار