10-01-2003, 09:25 PM
|
#20
|
عـضو دائم ( لديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1463
|
تاريخ التسجيل : 04 2002
|
أخر زيارة : 21-10-2004 (05:57 AM)
|
المشاركات :
1,406 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أخي الفاضل / أنا السيف
لا داعي للاعتذار
شكراً لك
تقبل أصدق تحية
--
أختي الكريمة / بداده
رغم أن النفس البشرية والتركيبة الجسدية في كليهما تكاد تكون متطابقة في الأساس لأنها بالأصل عبارة عن تركيبة مزدوجة من الصفات والجينات الذكورية والمؤنثة
بكل تأكيد هي في الأصل .. متطابقة ، لكن احداها يجب أن تسودَ الأخرى في الانسان حتى يتميز النوعان الذكر و الأنثى ..
الرجل و المرأة ... تركيبتهما الروحية متشابهة
لكن تركيبتهما الحيوانية مختلفة
و لن يستطيع أحدهما مهما حاول من تبتل و تنطع و تصوف .. أن يعيش بروحه فقط دون جسده ....... ففي هذا ظلم للجسد .. نحاسب عليه .. و لهذا قال صلى الله عليه و سلم : ( لا رهبانية في الاسلام )
الجسد يؤثر علينا شئنا أم أبينا
--
( العادات و التقاليد ) أنا أكثر من يحاربها و يكرهها لأن فيها ما هو ليس من الاسلام في شيء ............
لكني لا أظلمها ..
فهي كما تخالف الاسلام في أمر ، فانها توافقه في أمر آخر
هدفي هو فهم أي عادة أو تقليد و البحث عن أسبابه و طبيعته ، و تقليبه على كافة جوانبه ، قبل أن أحكم عليه بالفناء و أبرىء الاسلام منه .
--
ان كنتي فهمتِ من كلامي .. أن المرأة ليس لها أن تنكسر من داخلها و تغضب و تتأثر من خيانة زوجها لها ............. فأنا اذن أسأتُ التعبير .
و سأحاول من جديد .. لي و لكِ و لفيصل و للجميـــع
--
سأبدأ من سؤال الأخ الكريم / مروان بن
يقول .. لماذا المرأة تتأثر من زواجِ زوجها بامرأةٍ أخرى أكثر من تأثرها بخيانته لها مع امرأةٍ أخرى ؟
نعم هي في الحالتين تتأثر لكنها في الحالة الأولى ........ تأثرها أكبر
لماذا ؟؟
لأن المرأة تعرف ان الرجل يُكرمها عندما يطلبها رفيقةً لعمره لا رفيقة نزوة عابرة ، عندما يريدها شريكةً لحياته بجميع فصولهالا شريكة ملذاته فقط ، عندمها يعاملها كانسان بروحه قبل جسده ، لا أن يعاملها كجسدٍ فقط
و لذا فهي تكره تلك المرأة التي جاءت تنافسها في ......... زوجها
أكثر من كرهها لتلك المرأة التي ما كانت الا وعاءً لتفريغ شهوته
--
الرجل كالمرأة تماماً في هذه النقطة ..
هو أيضاً يريد المرأة شريكة عمر يرى فيها الزوجة و الأم و الأخت و الحبيبة ..
لكن جانب الجسد في هذا الأمر أقوى عنده من المرأة
و يشكل له أهمية أكبر من الأهمية التي يشكلها للمرأة
و لذا فهو يتأثر أكثر .. ينكسر أكثر ..
و لذا فهو يغضب أكثر ..
--
هذا الأمر لا علاقة له بجهل عاداتنا و تقاليدنا
انه في فطرة كل رجل سوي و في فطرة كل امرأة سوية
في صحراء كانوا أم في قطبٍ متجمد
الذي قد يختلف ............... هو طريقة التعبير عنه ..
--
و الله أعلم
--
أيضاً زيادة في ايضاح ما أقصده ..
انظروا لتأثر الأم بأبنائها انه أكبر من تأثر الأب بأبنائه
لماذا ............ ؟
أليست ( الأمومة ) و ( الأبوة ) كمشاعر و أحاسيس يُفترض أن تكون متساوية ؟
لماذا اذن .. الأمومة أقوى و أعمق من الأبوة ؟؟
انها لم تكن لتكون كذلك الا لأن كلاً منهما لامست حيزاً مختلفاً من الجسد
فالأم هي التي كابدت آلام الحمل و المخاض ..
--
و دمتم بخير
|
|
|