عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2003, 09:00 AM   #1
الطاقة الذاتية
عضو


الصورة الرمزية الطاقة الذاتية
الطاقة الذاتية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3312
 تاريخ التسجيل :  01 2003
 أخر زيارة : 09-02-2003 (06:22 PM)
 المشاركات : 11 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
مسحوق الفاعلية...!!



دلونى على مسحوق الفاعلية...!!!
أرجو أن ترشدوننى لمخزن بياع النخوة...!!
ها هى البوارج قد ملأت البحار والانهار...!!
والسماء أظلمت بطائرات الشبح وحاملة الرادار...!!
ولم يرمش لنا رمش ولا طار لنا طائر..!!
لمادا أصبحنا بلا لون ولا نكهة ولا وزن....
ونتشدق بأن فلسطين... فلسطين- ذاك الوطن البعيد- قد ضاعت بغفلة من أجدادنا البسطاء الجهلة...!!
كما ضاعت أندلس لما بكى الباكون فى الوقت الضائع بعد الهدف الذهبى ...!!
أما زماننا .. زمن العلم والجامعات والكليات التطبيقية ...!!
زمان الرجل والمرأة معا...!!
زماننا زمان الوعى السياسى والتجارب الانقلابية....

زماننا هذا... سيشهد -عما قريب.. فى الحلقة التالية ...مباشرة-
أروع لوحة لأعدائنا فى مرمانا....!!

لا تقولوا أن الارادات جاهزة .. ولكنا مكبلين....!!
من الذى كبلكم ؟؟ كيف أحاطت بكم القيود...!!

لماذا لا أثر لنا بين أمتنا ... ولا وسط مجتمعنا... ولا حتى الشارع الذى نسكن فيه...!!
أين الفاعلية.....؟ وما هى الفاعلية....!!
وكيف أكون فعالا.....

اننا نبحث عن فاعلية المسلم المعاصر.....
هذه الاسئلة سألتها لنفسى وبحثت وقرأت.....
..لقد نشأ شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله - فى عصر علا فيه سلطان التتار الغزاة على أمصار بلاد الاسلام.... كما أبصرت عيوننا أول ما أبصرت فى زماننا بطولات العم رامبو الامريكى والعميل 007 السرى البريطانى...!!
فهل كان موقف شيخ الاسلام مخذلا مثبطا مرجفا...!! ينادى بالناس
أن استكينوا واستسلموا للقضاء والقدر , وأكثروا من خزين الدقيق والرطب...
لقد تولى الشيخ مهمة التحريض على القتال وحث المسلمين على الثبات, وعدم الفرار من دمشق أمام التتار, وسافر الى مصر لحث السلطان على المجىء.... , وتكللت جهوده بالنجاح....
تماما كما فعل ويفعل بعض مشايخنا بأن أوقفوا الدعاء على الاعداء , وساندوا العدالة المطلقة ضد قوى الارهاب والفتنة,,,!!
ولذلك لما جاء الامريكى مايكل هارت ليضع قائمته للمائة الاوائل جعل الرسول صلى الله وعليه وسلم على رأس قائمة صانعى التاريخ , وكان المقياس الاساسى فى الاختيار هو الفاعلية.....
ولذلك لما وضعت دولة الديمقراطية فى العالم قائمة العشرين المطلوبين كان معيارها أيضا الفاعلية...!! ولما جمدت أرصدة دون غيرها
فلأنها فاعلة..!! ورب مال قليل أخلص فى انفاقه وجمعه أناس أخلصوا
نياتهم وكانوا أصحلب فاعلية فعل الكثير.....
وانظروا ماذا يقول محمد الغزالى فى كتابه مشكلات...
ان الرجل عندنا قد ينال أعلى الاجازات العلمية ... لكن صلته بدينه صفر,
وعلاقته بجنسه هواء , على حين يكون زميله اليهودى كالاعصار فى خدمة الصهيونية , وزميله النصرانى أسرع من البرق فى خدمة الاستعمار....!!
لكن هذا الشعور البارد من المسلمين والحمدلله تغير....!!
فبأول هزيمة للمنتخبات الوطنية التى تدافع عن ألوان عفة اوطانها يتم
اقالة المدرب.... ولا هوادة...!!
وعندما تتلفظ قناة عربية -وأكرر عربية- بما يسىء... تقطع العلاقات... ولا هوادة...!!
وعندما تصدر القرارات من الامم المتحدة علينا..!! بحصار بلد عربى- وأكرر عربى- نتسارع لبذل الخير... ولا هوادة...!!
انها الفاعلية التى نبحث عنها...!!
والفاعلية تكون فى الفكر والعمل..... اذن ما مفهوم الفاعلية...!!!
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس