المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة2010
السلام عليكم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم..
يا سلام على الفضول خخخخخ ممكن طبعا ,لكن قبل ذلك شنو تعرفي عن الامازيغ؟لايكون احد متصور انهم فعلا أوباش أو وحوش ,لاني حسب علمي هناك من يفهم الامازيغ غلط.أو تريدي معرفة مكاني على الخريطة بالضبط ههههههههههههههه
طيب سأجيب,في المغرب ليس كل من يتكلم لهجة هو امازيغي ,اللهجات مختلفة عندنا :هناك الامازيغية هناك السوسية,الريفية,اللهجات تختلف حتى انا شخصيا لما كنت في الجامعة وكنت اسمع البعض يتكلم بالريفية لا افهمهم....وهناك من يتكلم بالامازيغية ولكن ليس أمازيغي,والدي يتكلما نوعية من اللهجات لانهم كانو يسكنوا في الجبل ,وانتقلوا للمدينة وصرنا نحن نتكلم مثل أبناء المدينة,ولكن.......
في هذه المدينة يرونا امازيغ بلهجتهم يقولو :كَلاعة,وهناك مثل سائد هنا في هذه المدينة المنعزلة يقول:لكَلاعة خداعة,يعني الأمازيغ خداعين,وأظن هم لا يحبون الامازيغ,واحس انهم لا يحبونا لان والدي يتكلما بلهجة غير محلية,ففي مدينة تبعد فقط 20 دقيقة او أقل تجدي الناس يتكلمو الامازيغية والريفية عندهم عااااااادي إلا هنا في هذه المدينة عندهم الامازيغية امر غير طبيعي ,واشعر انهم يكرهونا لهذا
نحن لسنا أمازيغ أحرااااااار يعني ننتمي إلى جهة تتكلم لهجة مختلفة عن بقية اللهجات,
هناك صديقة للعائلة أمازيغية حرة يغني ريفية ,وتقول لي بان هناك امراة أحرجتها أمام الناس وقالت لها ذلك المثل بانهم خداعون,مع ان هته الفتاة منتهى الاخلاق وتحفظ كتاب الله وتستحيي ,ولكن أكبر مني وغير متزوجة,وقالت لي بان في هذه المدينة لا يحبوا الامازيغ.
أنا اتحدث باللهجة المحلية ولكن أفهم قليلا الامازيغية التي يتكلم بها والداي ولكن هناك لهجة أكثر تعمقا هي الريفية لااااااا أفهمها جيدا لهجة سريعا.
الامازيغ عموما محافظون ,فطارق ابن زياد الذي فتح الاندلس أمازيغي,وأنا لاحظت عليهم خلال تواجدي في الجامعة وغيرها حبهم للدين ,ومحافظتهم على الصلاة,هذا ما رأيته,وهم محافظون ويخافون على بناتهم ولا يحبون فئة كثيرة منهم لا يحبون تبرج المراة,وهناك ملتزمات منقبات في مدنهم عكس مدينتنا حيث النقاب والاسدال .....شيء غريب لكن هناك متواجدون,وانا أحب حياتهم عموما لان الالتزام ليس غريبا عندهم وهم يحبون الفتاة المحترمة المحتشمة الغير جريئة المتربية.
وفي فترة كنت أفكر بالزواج من أمازيغي .....هيهيهيهي.
سؤالك جميل خلاني أسهب في الكلام لا اكون دوختك معي بالكلام
وانتي في القدس صحيح,هل مرضك له علاقة مع الظروف اللي هناك في ظل ظلم اليهود ,شفت شريط ناس ساكنين فبيوتهم واليهود يرموهم بالحجارة شي يعصب كثيرا,فيه وقاحة زايدة عن حدها,في المغرب كذلك يوجد يهود ولكن في هذه المدينة لا أظن يوجد والله اعلم بدين كل واحد فالايمان بمعتقد يكون في القلب,تحكي لي امي ان مدينتنا كان يسكنها اليهود في ظل احتلال اسبانيا......وفي الاستقلال طردوهم الناس لان المدينة صغيرة صارو معروفين وكانو يرجموهم بالحجارة حتى اخلو المكان وذهبو إما لفلسطين أو انتقلو لمدن كبرى أو خارج البلد عموما,يعني في المدن الكبرى الواحد لا يعرف هل الذي يكلمه يهودي ولا مسلم{معلش اتمنى عدم فهم كلامي غلط} يرد عليك السلام عادي سبحان الله,
هناك قصص عن اليهود عندنا,مثلا يُحكى عن وحدة في مدينة: هي مدينة مجاورة لنا كانت متزوجة من مسلم ولها أبناء مسلمين,يوم احتضارها قالت لهم جيبولي فلان وفلان وفلان ,اندهشوا راحو عند الاشخاص هؤلاء وجدوهم يهود.......جاؤوا عندهم البيت قالو للعائلة هذه معنا ,هي نادتهم كي يمارسو طقوس الاحتضار والموت على طريقتهم ,احد الابناء من شدة الصدمة أصيب بالجنون لانه لم يكن يعرف ان أمه يهودية!!ولا احد كان يعرف,فهي كانت كل سبت تعتذر عن الطبخ لكي لا توقد النار ولكن ما ظنوا انها يهودية.
وتحكي لي امي قصة مختلفة شوية يمكن تقولي فنفسك>مالها هادي تحكي وتثرثر وانا عايشة وسط اليهود وعارفتهم احسن منها <؟؟؟؟؟؟ههههههههههه طيب يا ستي ندردش نفيد ونستفيد ان شاء الله وانا تروقني مثل هكذا حكايا,يُحكى {ما حكيتو يقال واقعي} في البادية كانت هناك يهودية وجارتها ,وكل صباح لما تحلب اليهودية البقرة تعطي للمسلمة نصيبا من الحليب,احنا شنو نقول ,يااااااااه كم هي يهودية لطيفة هههههههههههه إخص عليهم,مرة وهي تحلب البقرة رمقتها المسلمة بنظرة خلسة من حجاب او حائط فوجدتها بعدما تحلب البقرة تمرغ ظفرا طويلا من بين ظفائرها متسخ وتعطيها منه !!!!!!!! قالت لي امي هم دائما يغيرو شيء.
ويُحكى عندنا في البادية يهودية صنعت لنسوة في وقت الشاي مثل عجائن يسمى عندنا مسمن يعني كالفطائر يتناول مع الشاي فقدمت لهم المسمن ولما أكلوا وشبعوا قالت لهم لقد تناولتم مسمن ممرغ بدم الحمار اعزكم الله,فالمسمن عندما يُنضَج يصبح أحمر فحينما يمرغ عليه الدم لا يظهر عليه.
شفتي؟!!!
ستقولي طبعا شايفة وشايفة أكثر...
يلا حبيت ادردش شوية وانسهبت في الكلام,{رَبَّنَا لاَ تــُؤَاخِذنَا إنْ نَسِينَا أو أخْطَأنَا.}
|