السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
موضوعي أليوم حول التعامل مع الآخرين
أصبح الأنسان في هذة الأيام ينتظر ماذا يفلعون بقية الناس وقيوم بالتعقيب على إرائهم وأخطائهم من غير ما يلاحظ هذا الأنسان بأن هو أنسان مثلهم يخطئ فا أصبحنا في عالم عجيب ملئي بالأنتقادات والسلبيات مهما كنت على صواب.
هذة الأيام الناس ملتهية في مراقبة الآخرين عن قرب بدلاً من أن نتعلم من أخطاء الغير ونقوم بأصلاح تداتنا من الداخل.
فالأنسان الطموح دائماً مغلوب عليه ( لأن الناس لا ينظرون ألى إيجابيات هذا الأنسان وأنما يتطلعون ويراقبون متى سوف يقوم هذا الشخص بالخطا كي يتم معتابتهِ)
نسيناً ديننا الأسلامي وماذا يقول وأتبعنا خطوات الشياطين الميوؤس منها فصار الأنسان متيقض حول ما يدور عند غيرة من أخطاء ليس لتصحيح أو النصح فيها وأنما كي ينتقدك ويخرج كل ما في جوفههِ من غل وحقد وغيرها.
الحياة قصيرة جداً فوق ما نتصور فا لماذا لا نغتنم هذة الفرصة كي نتصافح ونتراحم فيما بيننا ونعمل جاهدين على نشر دنيننا بالشكل الصحيح وأتباع منهج الرسول صلى الله عليهِ وسلم ونبداً صفحة جديدة مملوئه بالحب والعطاء وأن نتقبل جميع النصائح سواء من الأصدقاء أو من الأهل بصدر كبير وعقل متزن.
أخواني وأخواتي في الله علينا مراجعة حساباتنا أولاً قبل النظر ألى الآخرين والحرص على تجنب ممراسة هذا الجدول اليومي الذي من الممكن أن نخسر الكثير من أصدقائنا بسبب هذا الأمر.
وفي الآخير أتمنا أن لا قد أكون سبب في زعل أي أنسان أو أسائتهِ من غير قصد.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلكم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا الموضوع ليس موجهه ألى أي شخص وأنما كي تعم الفائدة ونعمل جاهدين كي نغسل أنفسنا من الداخل.
تحياتي الحارة لكل أحبابي في الله في هذا المنتدى الكبير
الشاكر