نفساني - عرض مشاركة واحدة

16-09-2010, 12:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد

جميل جدا تقاعلكم أخوانى الكرام ...

نصل مما قلتموه ؛ أن الرجل ؛ ذو خبره دوليه ؛ وكفاءه قانونيه ؛ لكنه بفتقد للخبره بالمجتمع المصرى

بمشكلات الرجل البسيط

رجل الشارع

وذلك لكترة تطوافه حول العالم ؛ فى مهام تفتيشيه يتطلبها منصبه ......

وابتعاده عن المعايشة اليوميه لهموم مجتمعنا ...

وذلك ما حعل القاعدة الجماهيريه ؛ والتى هى مناط الإختيار ؛ وعليها المعول الأكبر

فى إنجاح أو اسقاط المترشح ؛ لاتعرف عنه ؛ ولا عن خططه المستقبليه الشىء

الكثير ؛ وصارت تصريحاته المنثوره هنا وهناك ؛ غير كافيه لتكوين رأى عام موحد

ومحدد عنه ....

يعنى بالبلدى كدا : مالوش شعبيه .....

جميل جداً ...

ويبدو أن الرجل تنبه لهذه النقطه ؛ وأراد أكتساب قاعدة جماهيريه واسعه وكاسحه

فأعلن اتحاده ؛هو وجمعيته الإصلاحيه ؛ بالإخوان المسلمين ......

مارأيكم فى هذه الخطوه التى جاءت على النغمه المصريه الشهيره :

شيلنى ؛ وأشيلك !!!!!!!!!

بمعنى أن يستفيد الدكتور البرادعى من شعبية الإخوان المسلمين ؛ فى مقابل

أن يكون واجهه رسميه وقانونيه لجماعتهم ....

وفى ظل الخلاف الأيدلوجى العميق ؛ والمعلوم بين لبرالية الدكتور البرادعى ؛

ومنهج الإخوان المسلمين ....

كيف ترون هذا الإتحاد ؟؟

الآن ....

وفيما لو نجح الدكتور البرادعى فى الإنتخابات ...

منتظر تفاعلكم

اتفق مع الاخ ثنائى القطبية فيما رمى اليه ....

الفرق كبير بين خبرة التعامل مع السياسيين ... وخبرة الرجل السياسى ....

وادهشنى هذا الخبر ان صح ... هل سيتبع البرادعى منهج الاخوان المسلمين ...
ام سيغير الاخوان المسلمين ويتبعون منهج البرادعى ...

دعنا ندير حوارنا بشكل عقلانى بعيدا عن العواطف والامانى ...
ولا يخفى علينا جميعا ان اللعبة السياسية تقام على اساس تبادل المصالح .....

الاخوان المسلمين لهم فكر ومنهج يصلح فقط للمعارضة القوية داخل المجالس والنقابات وليس لاعتلاء المناصب الرئاسية ... واول من سيقول ذلك هو الشعب ذاته .... وهذا ما اثبتته كل التجارب للاحزاب المقامة على اسس دينية .... والحوار فى هذه النقطة قد يطول ...

اما اختيار الرئيس ...
فالمشكلة لا تكمن بالشخصية بقدر ماذا ستقدم هذه الشخصية ...
والسؤال الذى يطرح نفسه الاّن ....
ماذا يريد الشعب من الرئيس القادم ....؟؟؟؟
مع الاخذ بالاعتبار ضرورة وجود ضمانات كافية لما قد يطرحه هذا او ذاك ...

يا ايها السادة الكرام ...
لا بد من وضع اساس منطقى وموضوعى لادارة هذه العملية التنافسية بشكل يتقبله العقل والمنطق ... ولن يتم هذا الا بوجود قاعدة حزبية معارضة قوية على قدر المسئولية عوضا عن البرفانات الرخوة الموجودة حاليا والذى يتمتع الحزب الوطنى بوجودها والتى يمارس من خلالها الديمقراطية دون ادنى معاناه او اعتبار يذكر ...

كذلك لا بد من استقلالية مجلس الشعب عن الحكومة وتفعيل دوره التشريعى ويشترط لهذا التفعيل منع امكانية ترشيح اصحاب المناصب الرفيعة والقابلين للمحاسبة من الترشيح لعضوية المجلس ....

واهمها اعطاء صلاحيات اقوى للجهاز المركزى للمحاسبات ....

هذه اهم النقاط من ناحية تطوير الارضية لتأسيس مناخ قابل للديمقراطية ... والتمهيدية لاسترسال النقاش حول دور الرئيس ومحاسبته وعلاقته بالشعب ...