الموضوع: الإيذاء الذاتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-09-2010, 09:18 PM   #11
لدي أمل
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية لدي أمل
لدي أمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30500
 تاريخ التسجيل :  05 2010
 أخر زيارة : 21-01-2016 (10:33 AM)
 المشاركات : 675 [ + ]
 التقييم :  40
لوني المفضل : Cadetblue


يوم الأمس كان يوم عصيب...تحملوني أريد الفضفضه وأرجو أن لا أكون ثقيلة وتتقبلوني على الرغم من كل ما سأقوله

فبعد أخذ مشاركة لي هنا بالأمس حدث الكثير

لقد كنت اشتكي من عدم القدرة على الحصول على أحد وعدم رد مركز لدينا لديه ما يشبه الخط الساخن للتكلم مع أحد وازدحام المواعيد عند معالجي النفسي لفترة الاسبوعين القادمين بالكامل فلا استطيع الحصول عليه علما لم أذهب منذ شهر ونصف فقد كنت بسفر ومنذ رجوعي لا استطيع الحصول عليه

ملاحظة: لعل تستغربوني من قولي معالجي النفسي لدي معالج نفسي ولكن كما ترون منذ فترة لم أراه ولا استطيع الحصول عليه وحالتي تدهورت بشكل فظيع فأنتم خطتي البديلة أرجو أن لا يكون لديكم مانع...ولدي طبيب للأدوية بشكل بحت التي لا أخذها الآن فانتكاستي تعلمت من الامس انتكاستي ليست من الملل واليأس بشكل بحت ولكن بسبب توقفي عن الدواء ايضافه إلى عدم اداء بعضها وظيفتها المطلوبة رغم أخذها سنة فلم أجد بعد من بعد كـــل الادوية التي جربتها لم أجد التركيبة الكيماوية المناسبة لي

المهم لقد كنت بضيق ورغم بكائي الغير معتاد أبدااااا لم أرتاح وفقدت تحكمي بنفسي وبأفكاري وأذيت يدي هذه المرة وبالحرق والخدوش بنفس البقعه (نيتي ليست لفت انتباهكم ولكني فقط اريد التكلم)

وقررت سيجن جنوني وعلي فعل شيء وأريد شيء لتهدئتي وليس لدي شيء سوى شيء لتقلب للمزاج ولا اسمي ما كنت اعانيه تقلب للمزاج وكان لدي شيء للأصوات ومشكلتي لحظتها ليست الاصوات

فقررت ذهابي لطوارئ مستشفى الطب النفسي مع انني للتو كنت ذاهبه لدكتوري بالعيادة الخارجية صباحا ولكني لم أشعر بالصباح كما شعرت وقتها فانقلبت الاوضاع برجوعي البيت

المهم بالطوارئ حصلت على طبيبة...نفسية في التعامل سيئة إلى آخر درجة أسلوبها سيء وقالت ليس لدينا شيء للآن لدينا أدوية دائمة ويجب أن تراجعي دكتورك لذلك يوم الاثنين (مع اني هناك شيء عندهم للحظه الحالية او ليوم أو يومين أعلم عن خبرة)

وأنا في طريقي للبيت لتصلت علي صديقتي وقالت اين انا هل انا بعيدة عن الكافيه الذي هي فيه أم لا وأن أأتي لمقابلتها

فذهبت هناك وأنا بالطريق خطر لي محاولة الذهاب إلى المركز الذي به الخط الساخن او الاستشارات الهاتفيه حيث اعلم أن دكتوري يداوم هناك مرة بالاسبوع واعتقدت ان هذا اليوم بالامس ولكن لم أكن متأكدة ولكني أردت المحاولة

فعندما قابلت صديقتي طلبت منها أن تذهب معي فسألت أمها بحجه أنها ستذهب للعشاء معي حتى لا تكشف سري لأمها

في الانتظار إلى أن يحين وقت افتتاح المركز أضعنا بعض وقت بالكافيه ومن بيت جدتها ومن ثم طبيب الاسنان لها وحان وقت الذهاب

وصلنا مبكرا قبل الموظفين وقال الحارس لا يعلم اذا كان دكتوري سيأتي وأن ننتظر لنرى

انتظرنا وانتظرنا إلى أن اتت موظفه وسألتها وقالت لا انه سيأتي يوم الاثنين (اي دكتوري الذي كنت متأملة أني أستطيع مقابلته) وباقي الذين سيحضرون اختصاصيين اطفال إلا هي ولكنها لا تستطيع استقبالي لأن عليها استقبال المكالمات فأحبطت وشرحت لها الدوامة التي أنا بها منذ الصباح من ناحية المزاج وناحية عدم استطاعتي الحصول على المساعدة أو أحد للتكلم وماذا أفعل الآن حيث كانت جداً حبوبة واجتماعية لذا قبلت التكلم معي قليلا وأصبح الحديث القصير طويل وفهمت الوضع وقالت انها مستعدة ان تضيع وقتها معي طالما أشعر اني مستفيدة واكتشفت انها ودكتوري ذهبا إلى نفس المدرسة لذا يمشيان على نفس الطريقه العلاجية

وأعطتني واجبات قائلة بوضعك هذا صدقيني دكتورك أعلم سيعطيكي نفس الواجبات وأن أأتي لمقابلته يوم الاثنين وأن أستطيع مكالمتها خلال ثلاث مرات بالاسبوع ان رأيت الحاجه لذلك أو للفضفضه فقط

هدأت قليلا ولكن ضايقني أن مختصر كلامها أن مصدر المشكلة بي (أعلم ولا أختاج إلى التأكيدات المتكررة فمللت من نجاحي ثم فشلي نجاحي فشلي وغاضبه على نفسي) وأن بعض الاشياء التي اعتقدت بنظري أن تجاوزتها تعتقد هي اني لم أتجاوزها لأني لا أرحب بالحديث بها بعلنيه وتفاصيل التفاصيل وأقصد تفاصيل الدقيقة للتحرشات التي دخلت بها حيث أرادت ان تبحر في ماضي ولم أذهب لذلك بل لشعوري الحالي وقتها وخوفي من ارتكاب شيء آخر مرة أخرى والرغبه من التخلص من هذا لهذا الشعور وأن يستمع لي من يفهمني

صديقتي بعد المقابله ابقتني مشتته وألهتني عن التفكير كثيرا في خلاصه المقابله وذهبنا للبحر لمطعم صغير هناك ومن ثم تهورنا بالسيارة قليلا (ليست عادة لي صدقوني) ومن ثم رجعت للبيت معي قليلا وانشغلت بلاب توبي وهنا عندما هدأت الاوضاع وأصبحت لوحدي بينما هي على اللاب توب بدأت الافكار تعمل وأذيت نفسي من ورائها فإستأذنت من غرفتي ونزلت للمطبخ وحرقت نفسي فوق الجرح الاصلي المحروق والمخدوش صباحا

ومن ثم أنا وأمي أخذناها إلى البيت الوقت كان متأخرا قليلا وطلبت من أمي أن ترافقني للمستشفى حيث جرحي مفتوح وعميق وأخاف ان يلتهب ورفضت فغضبت جدا بأنها لا تهتم وعند وصولنا البيت غيرت رأيها واتصلت بأبي قائلة اانا سنذهب للمستشفى ونرجع

ذهبنا وقلت للطبيب انه حرق ولم يشك بأنه شيء آخر وعالجوه بالكريم والشاش وأمي كانت تتشكى طول الوقت بأن الوقت متأخر وأشياء من هذا القبيل مع العلم اني كثيرا ذهبت معها الطبيب ولم أجلس وأتشكى هكذا كثيرا واتحلطم بل بقيت معها مرات إلى الصباح بالسابق بروح طيبة لماذا لا تستطيع ان تفعل هذا معي ونحن نمشي للسيارة وأنا وراء أمي كانت لدي بعض المضادات الحيوية بحقيبتي فأخذت كمية دون تفكير منطقي وواضح وبسرعة وابتلعتها كلها ولأني فعلت ذلك بدون الشرب علقت بعضها وبدأت الكح بطريقة لفتت انتباهها وكانت هناك نظره على وجهي جعلتها تفكر ماذا فعلتي وقلت لها لا شيء

وعند الوصول للسيارة خوفا مما فعلته وقول لنفسي ماذا فعلتي!! قلت لأمي فغضبت وقالت هيا حاولي جعل نفسك تتقيأين الحبوب هنا والآن وحاولت وبلا فائدة فقالت لا أستطيع الدخول إلى المستشفى مرة أخرى ولن أفعل هيا بنا لنذهب للبيت وقلت لها وماذا عن الحبوب التي بلعتها قالت فقط ادعي وتمني ان لا يحدث لك شيء فلن ندخل للمستشفى انسي ذلك

فقدت السيارة للعودة للبيت واكلت وشربت وبعض الاشياء حتى لا تكون الحبوب ثقيلة على معدتي وبعد قرب الساعتين مرضت وبدأت بالتقيؤ العنيف (أستاهل صح) وكنت متضايقه وغاضبه فأخذت مجموعة من ادوية الغدة الدرقية والنفسية للهلوسه ومثبتات المزاج وادوية للمعدة نوعين ودواء أخر وبعض البنادول اكسترا وذهبت لأمي وقلت لها وأعطيت لها ما تبقى من الحبوب وقالت مرة اخرى تمني أن لا يحدث لك شيء لن نأخذك للمستشفى وقالت ماذا تريدين مني حقيقة لا أعلم ماذا ارغب اعلم فقط اريد التخلص من كل هذا وهذا العناء وهذا المرض لا أريده حاقده وغاضبه على نفسي فأخذوني لطوارئ الطب النفسي بالساعة الثالثه والنصف صباحا وقال أريد تنويمها بالمستشفى لحمايتها وغصب ابي وامي علي وعلى الطبيب بحجة اني أريد ذلك وانا لا اريد الخوض في تجربة التنويم في المستشفى مع المرضى النفسيين بحده لا أريد ذلك للمرة الخامسة مع العلم انهم لو دخلت سيضعوني في أسوأ جناج جربته وسيضعون ممرضه تراقبني طواااااال الوقت لا أريد ولا أرتاح لذلك وقد ضربت في ذلك الجناح من قبل مرة أكره تماما وأصر وأصر الطبيب

وطلب مني الخروج والتكلم مع أهلي وخرجت ورجعوا بعد ذلك غاضبين مني ومن الدكتور قائلين ماذا تريدين ان تفعلين تبقين هنا أو ترجعين بشرط الوعد انك لن نفعلين شيء احترت بين القرارين لا اريد أن أوضع باسوأ جناح وبالوقت ذاته لا استطيع الثقه بنفسي اني لن افعل شيء

قرار صعب ولم اكن بوضع لاتخاذ اي قرارات هامة لقد كنت منهاره وتعبت قررت الذهاب للبيت قائلة لن افعل شيء يستدعي الذهاب إلى المستشفى ورضوا اهلي وبدأنا الذهاب وقال الممرض لا نسطيع السماح لكم بالذهاب قبل التوقيع على ورقة!!!! قال لوالدي اريدك ان توقع على ورقة بأنك تتحمل مسؤولية عدم ادخالها للمستشفى وان حدث اي شيء لها فسترفع قضيه عليك فصرخ والدي على الطبيب قائلا لا أوقع أنا على مثل تلك الاوراق دع بنتي ان توقع على الورقه فهي فوق سن الـ21 وتركوني أهلي لأن اوقع على الورقه حيث اجباري ان يوقع أحدنا على الورقه أو ان أدخل إلى المستشفى

وددت البكاء والصراخ ما هذا الذي ادخلت نفسي فيه وانحصرت بزاوية التنويم بالمستشفى او التوقيع على تلك الورقة وايجاد طريقة لمسك نفسي من فعل اي شيء وإلا اتعرض لأمور قانونية وترفع علي قضية...ما هذا!!!!!

وقعت على تلك الورقة في حين شبه يترجاني الدكتور للتنويم وحسب قائلا يا ليلى ان تعرفين ما هو في مصلحتك هيا ادخلي معنا

بعد التوقيع بدأت الذهاب حيث كانت تصرخ على والدتي للذهاب وقال على الأقل خذي ابره من عندنا لتجعلك تنامي أو حبوب لتنامي هاذين اليومين قلت له لا أريد شيء للنوم وأن الحبة التي يتكلم عنها اشبه بقنبلة للنوم بالنسبة لجسدي ولا استطيع الاستيقاظ منها ولو اردت وذهبت البيت ونمت من 6 صباحا إلى الآن وأكتب لكم

لا أملك الثقة في نفسي وادعو الله ان يعطيني القوه لعدم فعل شيء احمق فمازلت افكر في تلك الورقة وأشعر بأن الامس حلم ولا أستطيع تصديق ما حدث...ما الذي فعلته ماااا الذي فلته اود البكاء ولا استطيع اشعر بثقل شديد