عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2010, 06:43 AM   #6
noooor
V I P


الصورة الرمزية noooor
noooor غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5696
 تاريخ التسجيل :  02 2004
 أخر زيارة : 15-11-2010 (09:06 PM)
 المشاركات : 8,386 [ + ]
 التقييم :  87
لوني المفضل : Cadetblue


- دعوة غير المسلمين إلى الإسلام.
كم منا الذين يجيدون اللغات الأجنبية، ويتلمظون بكلماتها وبين كل ثلاث كلمات كلمة أجنبية، ثم يسال بعد ذلك ما دوري أنا فلست متخصصا حتى أخدم الإسلام؟
هل دعوة يوما من الأيام واحدا من غير المسلمين الذين تمتلئ بهم الشركات والمؤسسات والإدارات الحكومية؟
إنها أيها الأخوة فاحشة نقارفها عندما يأتي فئام من غير المسلمين، ويبقوا عندنا سنينا عددا، ثم يعود أحدهم ولم يسمع يوما واحدا شخصا واحد يدعوه إلى الإسلام.
ولذلك ( ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا )، عندما لم ندعوهم دعونا.
فرأينا النشرات التنصيرية والصلبان توزع على أبناء المسلمين في اللغة العربية وفي هجر نائية من قبل القوات المشتركة المشاركة في حرب الخليج.
أما نحن فدورنا في الدعوة مع الأسف لا زال دورا كسيحا، إنك تفاجئ عندما تسمع عن إسلام مجموعة من نصارى شرق أسيا، وتسأل كثيرا منهم هل دعاك أحد للإسلام؟
هل عرض عليك أحد الإسلام؟
فيقول لا ولكن فكرت فاهتديت أو رأيت منظرا فأعجبني.
ولقد عجبت عندما أخبرني أحد الأحباب المهتمين بدعوة غير المسلمين إلى الإسلام عن قصة إسلام شخص من الفلبين، قال له من دعاك إلى الإسلام؟ قال لا أحد.
قال ما رغبك في الإسلام؟
قال مررت بمسجد كانت دورة المياه خارجه، فرأيت شخصا يتوضأ فيغسل رجليه، فقلت هذا دين نظيف الذي يغسل أصحابه حتى أرجلهم. فاهتممت بالإسلام.
هذا المنظر الساذج البسيط كان سببا بهداية شخص، فما بالكم لو نفر فئام منا إلى هؤلاء فكاثروا عليهم النشرات ووزعوا عليهم المطويات، حتى من لم يسلم منهم على الأقل ثارت الشبه في فهمه، أة على الأقل قانت عليه الحجة.
- زيارة الشباب في أماكن تجمعهم.
هناك أماكن يتجمع فيها الشباب مثل الشواطئ والأرصفة والمنتزهات (والاستراحات) يتجمع فيها جموع من الشباب أسنانهم متقاربة، هوايتهم متقاربة من إخواننا الذين نحبهم ونرثي لحالهم ونشفق عليهم إذا رأينا طول غفلتهم.
هذه الفئات من المجتمع تحتاج منا إلى اختراق، أن نخترقهم وأقول عن تجربة أننا وجدنا كثيرا منهم ذوي معادن ثمينة ولكن علاها الصدى، فما أن تحك الصدى عنها حتى يتكشف لك معدن ثمين.
فهل قمنا بواجب اختراقهم وزرناهم في أماكن تجمعهم،ى سلام وطيب كلام وإهداء كتيب أو شريط.
إن هذا العمل سيكون عبارة عن اختراق تجمعات لا زالت تنظر إلى الشباب الصالح على أنه فئة مُغلقة على نفسها.
- الاستفادة من العلاقات الاجتماعية.
فالعلاقات الاجتماعية ( في مجتمعات المسلمين ) متميزة فلكل منا أعمام وأخوال وأرحام وأصهار وأزواج بنات وأزواج أخوات، كل هؤلاء تشبكه بهم علاقات متشابكة.
هل استغللنا هذه العلاقات وهذا الوضع الاجتماعي المتميز فقمنا بمسؤولية النفرة، وكل منا يقول أنا أكفي الأمة الإسلامية أسرتي ومجتمعي، فأنتدب للضالين منهم فأنصحهم، والمنحرفين منهم فأقومهم.
وأنشر الهداية في بيوتاتهم.
- مراعاة أحوال الناس الدنيوية.
في (مجتمعات المسلمين) الذي توجد فيه قصور مترفة، وأموال تضيق بها البنوك، توجد فيه حالات ترفع إلى السماء حاجتها وعوزها.
يوجدون أين ؟ في الحارات الشعبية في المدن الكبيرة، في الشوارع الخلفية في بيوت تعبس جدرانها في وجوههم بالشقوق التي تنذرهم بقرب انهيار المسكن، ومع ذلك لا يخرجون منه رغم إنذار الجدران لهم بضرورة الخروج لأنهم لا يجدون مسكنا غيره.
يوجدون في البراري، أعراب يعيشون مع أبلهم وغنمهم يطعمونها كما يطعمون أبناءهم من جيبوهم.
يوجدون على الساحل الغربي في تهامة. من حدود اليمن إلى شمال المملكة.
حالات من الفقر والعوز لا ندري كيف توجد مثل هذه الصور في مجتمعات مترفة تنفق فيها الملايين في الترف المدمر وليس الترف المباح.
من ينتدب لهم؟ ينتدب لهم أصحاب الإيمان، أصحاب القلوب الرحيمة الذين ينشرون كتاب الله فيقرؤون:
(وتواصوا بالمرحمة ) يقرؤون فيه: (أشداء على الكفار رحماء بينهم).
هل نفرت فئام من الشباب لمداواة هذه الجروح ولأمها؟ فكانوا رسل من أصحاب الموال الطيبة المباركة إلى أصحاب الحاجات يأسونها ويداوونها ويسدون هذه الخلة.
والله إنا لنخاف أن تحل بنا قارعة أو قريبا من دارنا إذا ارتفعت إلى السماء شكوى هؤلاء الفقراء في الوقت الذي ينغمس فيه أهل الترف في ترفهم وأهل اللهو في لهوهم وأهل اللذة في لذتهم وهم بيننا ويضاعف من محنتهم انهم فقراء في مجتمعات غنية.


 

رد مع اقتباس