.
قال السيوطي عند آيات سورة النور التي نزلت في براءة عائشة -رضي الله عنها- من قوله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [النور: 11] الآيات،": نزلت في براءة عائشة فيما قُذِفَت به، فاستدل به الفقهاء على أن قاذفها يُقتل لتكذيبه لنص القرآن، قال العلماء: قذف عائشة كفر؛ لأن الله سبَّح نفسه عند ذكره، فقال: ( سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ) [النور: 16]، كما سبَّح نفسه عند ذكر ما وصفه به المشركون من الزوجة والولد".