25-09-2010, 10:10 AM
|
#3
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29627
|
تاريخ التسجيل : 01 2010
|
أخر زيارة : 12-11-2019 (04:29 AM)
|
المشاركات :
2,144 [
+
] |
التقييم : 44
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
العلاج
اولا- المعالجة الوقائية
ويشمل العمل على تجنب زواج الاقارب فى العائلات التى فيها سوابق عائلية (تاريخ إصابة) إيجابية شديدة, وايضا العناية بدرجة مناسبة من التمسك الاسرى , ووضوح المعاملة , وسلامة الرعاية , ودفء العواطف , ومرونة الحوار.
ثانيا- التخطيط العلاجى
لايوجد فى الطب النفسى عامة , وللفصام بدرجة خاصة أية ادوية سحرية يمكن
أن تصحح الاضطراب الكيميائى المحدد الذى يمكن أن يعتبرمسؤولا عن ظهور المرض.
لذلك فإن معالجة أى مريض فصامى هو تخطيط شامل وعلاجات متداخلة متكاملة فى حدود فرص الواقع المتاحة.
وفيما يلى بعض معالم الخطة العلاجية:
1.الهدف من المعالجة هو ضبط النوبة الحادة بأسرع مايمكن
2.الحد من التعودعلى المرض وظهور المضاعفات
3.التغلب على الاعاقة , وإزالة الاعراض وخاصة تلك التى تمثل خطراًعلى المريض أو المجتمع , وإعادة تاهيل المريض الفصامى
4.الحد من النكسات سواء بتقليل فرص حدوثها أم بتحوير نوعها أم بتقليل مدتها
5.التاهيل لتعليم طريقة طريقة اخرى للتواجد فى الحياة كما هى , مع الاخرين كما هم.
ثالثا- المعالجة الكيميائية
1.وتشمل مضادات الذهان مثلأ أدوية الفينوثيازين مثل اللارجاكتيل وتبلغ جرعته من ألف - ثلاثة آلاف ميلى جرام أو عقار البيتيروفينون من عشرة إلى اربعين ميلى جرام يوميا.
2.يمكن إعطاءهذه الادوية ومكافئتها فى شكل حقنات مفعول طويل المدى وذلك بالنسبة للحالات التى ترفض او تقاوم العلاج بالفم
3.من الممكن اتباع طريقة الحرجلة (نعطى ونوقف , ثم نعطى ونوقف بضوابط حسب الاستجابة) فى اعطاء هذه الادوية لتجنب كثير من المضاعفات.
4.فى الحالات الدورية والمصاحبة بنوبات نزوية يمكن إضافة بعض مضادات الصرع , لثبات مفعول بعض هذه المضادات كعامل مساعد نحو الرجوع الى التوازن البيوكيميائى والسلوكى.
رابعاً- لمعالجة بالكهرباء

مازال هذا العلاج يمثل إنجاز من اعظم اانجازات التى حققها الطب النفسى فى تاريخه, والمريض الفصامى يمكن ان يستفيد من هذا العلاج إذا احسن توقيته.
·إن هذه المعالجة تطبق فى الحالات المصاحبة بدرجة واضحة من الاضطربات الوجدانية وخاصة الاكتئاب.
·قد تفيد هذه المعالجة فى حالة الجامود جنباً إلى جنب مع المهدئات الكبرى.
·تطبق هذه المعالجة فى الحالات غير المتدهورة, ومع الاعراض الإيجابية النشطة مثل الوهامات والهلوسات النشطة.
خامساً- المعالجة النفسية
وينبغى ان نراعى فى ذلك:
إن المعالجة النفسية الدؤوب قد تصل إلى نتائج مناسبة مع المعالجة الدوائية والتاهيل.
يقال ان بعض انواع المعالجة النفسية العميقة والمكثفة تاتى بنتائج مفيدة جداً فى بعض الحالات المنتقاة , إلا انه ينبغى انه لايصلح لمثل ذلك إلا حالات نادرة خاصة , وهذه المعالجة تستغرق وقتاً طويلاً وتكاليف باهظة ولا يمكن تعميمها.
سادساً- المجتمع العلاجى
يعتبر المجتمع العلاجى من انسب انواع العلاج للفصامى,حيث يتيح جواً من التفاهم العملى المناسب, والمشاركة , كما يشمل المريض فى جو عام منضبط مسامح , بما يحقق إجازة بديلة من المجتمع الاوسع ثم العودة تدريجية , بدلاًمن الانسحاب تماما من المجتمع الخارجى الضاغط أو التسليم للانسحاق تحت شروطه . وفى المجتمع العلاجى تعطى معظم العلاجات ولكن بطريقة مناسبة للتكامل العلاجى.
سابعاً- المعالجة بالعمل الجماعي

تساعد هذة المجموعة من المعالجات المريض النفسى فى التغلب على انسحابه , وفى استعادة تدريب قدراته , والمشاركة مع آخرين فى هدف مشترك , المقصود بالمعالجة بالعمل هو تنظيم جزء هام من وقت المريض لاداء عمل معين (يفضل ان يكون فى جماعة) له عائد واضح يضمن الاستمرار , وينبغى أن ينظر إلى هذا العلاج على اعتبار انه ليس مجرد ملء فراغ.
ثامناً-المعالجة السلوكية والمعرفية
تفيد المعالجة السلوكية البسيطة فى بعض الحالات المزمنة خاصة , ولاسيما فى تدعيم بعض انواع السلوك العادية و اللازمة للعودة إلى العناية بالذات والتكيف مع المجتمع.
تاسعاً- التأهيل
يعتبر التاهيل هو العلاج الاول لحالات الفصام التى ازمنت وإنسحبت وكادت قدراتها تضمر لعدم الاستعمال , ويشمل التاهيل عادة المبادئ الاساسية لكل العلاجات السابقة , وكذلك يواكب استعمال بعض هذه العلاجات المناسبة وللفترة اللازمة اثناء التاهيل.
عاشراً- المعالجة مع الاسرة و المجتمع
يعتبر كل من المجتمع والاسرة من المتغيرات الهامة فى استمرار بقاء مرض الفصام , وما لم نتنبه إلى قلب دورهم -إن كان سلبياً- ومشاركتهم فى تدعيم كل الاهداف السابقة لما هو معالجة الفصامى قد يعاق التقدم نحوالشفاء , ويتأكد بشكل خاص فى العالم العربى خاصة حيث تمثل الاسرة(والمجتمع)عاملاً شديد التداخل فى الصحة والمرض.
|
|
|