وفي يـوم كانت ميساء تعمل في تنظيف المنزل دقّ جرس الباب
هرعت للباب لتفتحه لترى من الذي أتى،،،؟؟؟
فتحته فرأت أمامها رجـلاً يقف بأجمل حلتـه
كان ينظر إليها بكل إعجاب
فتح فمه ليسألها عمن تكون،،،؟؟؟
لكنه تراجع عن السؤال فوراً لما رأى أم سامي قادمة
رحبت به الوالدة وطلبت من ميساء الدخول لإكمال عملها
شعرت بإحراج كبير من طريقة معاملة الأخيرة لها أمام الشخص الواقف أمامهما
سألها إن كان الأستاذ سامي موجوداً،،،؟؟؟
قالت له: لاء ليس موجوداً وأنه مازال في العمل لم يرجع بعد
إستأذن من الوالدة بعد أن طلب منها أن تبلغ صديقه السلام وأنه سيراه إن شاء الله في وقت لاحق
أغلقت الوالدة الباب ودخلت ونظرت إلى ميساء وقالت لها: نحن ما عندنا بنات تقف على الأبواب وتتكلم مع الرجال
لا تعيديها مرة أخـرى
ظهـر على وجـه ميساء علامات الإمتعاض والضيق من حماتها
عاد سامي من عمله
وكانت ميساء تقوم بتجهيز الغــداء ووضعـه على الطاولة
وطلبت من زوجها وحماتها الجلوس لتناول الغـــداء
وهم على الطاولة قالت أم سامي: لقـد جاء صديقك فؤاد ليراك اليوم
فقال لها: وماذا قلت له،،،؟؟؟
طبعاً أنك لست موجوداً وقال إنه سيعود لرؤيتك في وقت لاحق بإذن الله
وكانت ترمق ميساء بنظرات مليئة باللوم
لاحظ سامي هـذا على والدته فقال لها: ما بك أمي هل ضايقتك ميساء بشىء،،،؟؟؟
قالت له:ضايقتني،،،؟؟؟
نعم ضايقتني
لقد فتحت له الباب ووقفت أمامه وكانت تكلمه إلى أن أتيت أنا وكلمته،،،
قالت ميساء مدافعة عن نفسها:ما معنى هــذا،،،؟؟؟؟
أليس مسموحاً لي أن أفتح الباب،،،؟؟؟
أليس مسموحاً لي أن أرد على أصدقاء زوجي،،،؟؟؟
يا إلهي،،،
ماذا أسمع،،،؟؟؟
ما الذي يحصـل،،،؟؟؟
لا،،،لا،،،لا،،، ما عـاد هــذا منزلاً وقامت تريد أن تدخـل غرفتها
وقف سامي وقال: لها إلى أين،،،؟؟؟؟
قالت:أريـد الذهاب إلى غرفتي
قال لها:لا تبقين هنا وأجلسها على الكرسي بكل قوته
فقامت لتترك الكرسي وتدخل غرفتها كان شيئاً قوياً وصل إلى خدها
نعم كان كفه لقـد صفعها بكل قوته فتهاوت ووقعت على الأرض
ووقعت معها كل آمالها وأحلامها بهذه الضربة
لملمت نفسها و جمعت شتات مشاعرها وجرت مسرعة إلى غرفتها وهي تبكي
لقـد صدمها كانت صدمة قوية لها،،،،