عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-2010, 01:19 AM   #305
دمعة خيانه
V I P


الصورة الرمزية دمعة خيانه
دمعة خيانه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 21073
 تاريخ التسجيل :  08 2007
 أخر زيارة : 18-03-2013 (05:34 AM)
 المشاركات : 6,409 [ + ]
 التقييم :  56
لوني المفضل : Cadetblue


جرعات سامي المنشطة تنعش لاعبي الزعيم في الأوقات الإضافية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القيصومة - خليف الزناتي

أعطى دخول مدير الكرة بالنادي سامي الجابر بعد نهاية الشوط الإضافي الأول إلى أرض ملعب الغرافة والتحدث مع اللاعبين بمثابة الجرعة المنشطة أو الإنعاش الرئوي للاعبي الهلال وهو الأمر الذي أثار حفيظة مدرب الغرافة وجعله يحتج كثيرا على دخول الجابر الذي استغل خبرته وذكاءه في إعطاء تعليماته للاعبي فريقه، لاسيما وأن وقتها كان الهلال متأخرا بهدف ولم يتبق من زمن اللقاء إلا دقائق الشوط الإضافي الثاني. هذه التعليمات التي جاءت من لاعب خبير تميز بالذكاء وحسم اللقاءات الحساسة واشتهر حالياً بحنكته الإدارية لا شك أنها أعطت مفعولها السحري في شحذ همم لاعبي الزعيم الذين حسموا الموقعة في 8 دقائق فقط.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والدة ابن زيد إلى رحمة الله

انتقلت إلى رحمة الله تعالى يوم أمس والدة عضو شرف الهلال الأستاذ محمد بن زيد وسيصلى عليها عصر اليوم الأحد بجامع الملك خالد بأم الحمام. و(الجزيرة) التي آلمها النبأ تتقدم لمحمد وأشقائه وشقيقاته وأقارب الفقيدة بأحر التعازي وصادق المواساة متمنين للفقيدة الرحمة والمغفرة ولذويها الصبر والسلوان. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في الوقت الأصلي
دامت أفراحك يا وطني
محمد الشهري


بعيداً عن الأحداث الدراماتيكية التي واكبت لقاءي الهلال والشباب أمام الغرافة وتشونبك طالما أن الهدف قد تحقق ببلوغ نصف النهائي.

وبذلك يمكن القول بأنه بعزائم الرجال وبسالتهم استطاع أبطال الزعيم والليث تبديد التشاؤمات (المريبة والمصطنعة) التي ما انفك بعضهم يروج ويكرس لها عبر الإعلام على مدى الأسابيع الماضية من نمونة ذلك (المدرب)، أقصد المدرب المحلي الذي عرف بدلق أمنياته الخاصة في صيغة مرئيات وأفكار فنية.. عندما أبدى تشاؤمه الكبير في قدرة الهلال تحديداً على تجاوز منافسه، رغم يقينه بأن الفوارق كلها تصب في صالح ممثل الوطن بكل المقاييس، ولكن مدرب الغفلة لا يملك إلا أن يساير الشلة ولا فرق إن كان عن جهل أو تجاهل، على الأقل حتى لا يتعرض للتوبيخ من قبلهم، وحتى لو كان على حساب أمانة الطرح (!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

شكراً من الأعماق لهؤلاء الأبطال الذين أبوا إلا أن يحيوا الوطن في يومه الوطني.

ويبقى الأمل بأن يحقق الله أمنية (الخواجة جيريتس) وأماني الشرفاء بسفر الهلال والشباب إلى طوكيو على متن طائرة واحدة، وأن يخيب الله رجاء الذين كانت وما زالت أمنياتهم بعدم تأهل الهلال وشقيقه الشباب، ممن يتقاسمون معنا (العيش والملح)، وحتى (الدم)؟!!.

لا نامت أعين الجبناء.

مهما يكن من أمر.. ادعموهم؟!

أعداد الجماهير التي حضرت لدعم ومؤازرة الفريق الهلالي من أنديتنا الأخرى أمام الغرافة يوم الأربعاء قبل الماضي.. قد لا تتجاوز البضع مئات في أحسن الأحوال.. والقائمون على شؤون تلك الأندية يدركون يقيناً بأن جماهير الزعيم لا تحتاج إلى أي زيادة عددية.. وأن المسألة برمتها لا تعدو كونها رمزية ومعنوية أكثر من أي شيء آخر، وانها إنما جاءت بدوافع وأحاسيس وطنية صرفة.

هذه السنة الحسنة التي تبناها وأسس لها على أرض الواقع الرئيس الهلالي الأمير عبد الرحمن بن مساعد منذ الموسم الماضي حتى أضحت حقيقة ماثلة - سرعان ما شاهدنا على إثرها رؤساء وروابط أندية تتوافد لدعم ومؤازرة الهلال والشباب في مهمتهما الآسيوية، في مشاهد تسر الخاطر وتثلج الصدر.

ولعل من نافلة القول بأن ايجابية هذا النوع من الأدبيات والتعاطيات بين أنديتنا ومنسوبيها، إنما تتجاوز جانب المشاركات الوجدانية والتحفيزية، إلى خدمة جوانب أخرى لا تقل أهمية.. منها المساهمة في إذابة الكثير من الاحتقانات والترسبات التعصبية (البغيضة) التي كرست لها الأيادي الفاشلة والحاقدة على مدى عقود من الزمن.

ولأن مثل هذه الأدبيات إنما تنم عن أنفس كريمة وأحاسيس نبيلة..

لهذا أطالب وأناشد الأندية التي جسدت المعنى النبيل من المبادرة بالتمسك بنهجها هذا، وأن تتعامل بذات المستوى من النهج الواعي والداعم لأندية الوطن في مهماتها الخارجية مستقبلاً، بما فيها تلك التي تقاعست و(فشلت) في دعم ومساندة الهلال والشباب هذه الأيام حتى ولو بكلمة طيبة.. لأن إيجابية المحصلة ستكون حتماً في صالح الوطن ورياضته في نهاية الأمر.

واخزياه..؟!

أجزم بأنه لا يوجد مواطن سعودي شريف يمكن أن يتقبل أو يتفاعل إيجابياً مع ممارسات رهط من الأصوات والأقلام التي عادة ما تشمر عن سواعدها وتتسابق على الظهور إعلامياً، وبخاصة عندما يكون الهلال هو المعني بالأمر على غرار ما يحدث هذه الأيام التي يمثل فيها الوطن خارجياً، جنباً إلى جنب مع شقيقه الشباب (؟نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

فلو أن الأمر اقتصر على محيطنا المحلي في ممارستهم لهذه العادة القبيحة المتوارثة لهان الأمر، على اعتبار أنهم لا يحتاجون إلى براهين جديدة لإثبات مواقفهم الرافضة لمبدأ (قل خيراً أو اصمت) كإحدى الثوابت التي يفترض توافرها في ضمير كل مواطن في مثل هذه الحالات بعيداً عما تختزنه الأنفس من ضغائن تراكمية ما كان لها أن تتنامى وتتعاظم لولا أن ثمة من ينفخ في كيرها كلما سنحت له سانحة (؟نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

غير أن المخزي حقيقة هو اتساع رقعة تلك الممارسات وخروجها عن الإطار المحلي إلى ما وراء الحدود.. فضلاً عن تعدد مواقع ومنابر ممارسة ذلك العبث بحق سمعة الوطن والمواطن دون حياء أو خجل.. وذلك من خلال توفير الانطباع بأن التكاره والتباغض هو السمة السائدة بين مجتمعنا (؟!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.

ذلك أنه على مدى عقود من الزمن ونحن نتابع الأحداث الرياضية الخليجية بعمومها، ونتابع ردود الأفعال عليها عبر وسائل الإعلام المختلفة، ومع ذلك لم نشهد أو نسمع بأن إماراتياً أو كويتياً أو قطرياً مثلاً سعى عبر أي وسيلة إعلامية إلى الوشاية بأي فريق من فرق بلاده لدى الآخرين، فضلاً عن التحريض عليه تحت أي مبرر أو ذريعة كما يحدث من هؤلاء القوم بحق ممثل الوطن (الهلال)؟!!.

وللتأكيد فأنا لا أقول هذا الكلام دفاعاً عن الهلال أو خوفاً عليه من تداعيات هذه الممارسات (القذرة) لكوني أولاً أكثر طمأنينة إلى أنها لن تفلح اليوم كما لم تفلح منذ سنوات بعيدة، وثانياً لأن فطرتنا وتجاربنا قد علمتنا بأن (الشر) لم ولن يتغلب على (الخير).

ولكنني أقوله وأصدع به دفاعاً عن سمعة المواطن السعودي الذي أضحى موضع سخرية الأشقاء بسبب ممارسات ومجهودات هذا الصنف من المرضى النفسيين المحسوبين اعتباطاً على رياضة هذا الوطن.. ثم إنه من المتعارف عليه منطقياً أنه لابد من الأخذ على أيدي السفهاء إذا تمادوا ولم يرتدعوا حتى لا تعم الفوضى والانفلات ويستحيل العلاج.

فهل من موقف شجاع يأخذ على أيدي هؤلاء ويوقفهم عند هذا الحد من السفه والعبث كي ينعم وسطنا الرياضي بشيء من المثالية والنموذجية التي كان يجسدها ويتحلى بها قبل هذا الانفلات الذي ينذر بعواقب غير سارة، وسأذكركم إن شاء الله.. إذا لم يتدخل العقلاء (؟!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.


 

رد مع اقتباس