بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي الأفاضل أسئل الله لي ولكم العافية في الدنيا والآخرة
موضوعي أليوم في سياق الملتقى والشيء المعروف في هذة الصفحات كما تعلمون بأنهُ يحبكم ومرتاح معاكم ويلخبط حياتكم هل عرفتم من هو
( الهلــــــــــــــــــــــــــع )
هذا الكابوس الذي يطاردنا في كل مكان وفي أي وقت فا أصبح مثل الخيال نعيش معهُ ونخاف منهُ طوال الوقت وننتظر أعراضةِ بفارغ الصبر كي نشعر بالراحة والطمانينة هل تؤيدون كلامي.
فعلاً هذا هو الحاصل يا أخواني وأخواتي كثير منا يترك لهذا المرض مساحة كبيرة في عقله في قلبه في كل أنحاء جسدةِ فا يبقى يتغدى من دمك ويحلي من أعصابك وشغل بالك.
فاذا فكرنا برب هذا الكون لمدة عشر دقائق في اليوم ولن أقول نفكر فيه طوال الوقت زي ما نعمل مع الهلع والنوبات تمر علينا ساعات وشهور وسنين ونحن نفكر متى تأتي النوبه ما هي الأعراض الجديدة المصاحبه لها هذة المرة وتركنا خالق الخلق الشافي المعافي وتفرغنا تفرغاً كاملاً لهذا المرض.
الخوف يولد الخوف والمرض النفسي من أبسط الأمراض ولكن يعتمد ذلك على قوة الشخص المريض فان كنت من المرحبين بهذة الأمراض النفسية بقلب ضعيف أستأجر عندك غرفة وسكن فيها وبطل يدفع لك إيجار ونكذ على عيشتك.
واما أن كنت مرحب بهِ بقلب قوي صامد متوكل على الله دخل في جسدك مثل الزائر وطلع خائب الأمل لانهُ لم يحصل على ما يريد من هذة الزيارة فكانت خيبة أمل بلنسبة لهُ.
فا الأنسان هو الذي يهول الأمور على نفسهِ وفي نفس الوقت يسهلها في نفس السياق.
عقلك يستجيب لأي خطر يلازمك أو أي تفكير تفكر فيه فأن كنت من الذين يستجيبوا للسلبيات لصق في عقلك وان كنت منمن يحملون الإيجابيات تنحى عنك جانباً.
وهناك نقطة مهمة وهي الوسواس التي تذمر حياة الأنسان وتهلك جسدةِ وأن تمكن الشيطان منك وبدأت في الأوهام المرضية كان الله في عونك.
فل نفترض بأن عندك صداع شديد في الرأس شيء طبيعي بالنسبة للأنسان السليم
أما الأنسان المريض النفسي يختلف الحال فا يبداء في التفكير حيال هذا الأمر فأن كانت سلبية الأفكار أشتد الألم وأن كان العكس خف وتدرج وأختفى هذا الألم.
بالمختصر في ناس عندما يحسوا بأي ألم خلاص طريق المستشفى قربت النهاية راح أموت لا هذا مرض خطير ( شفت كيف تم تخزين هذة الأفكار السلبية بدون أدلة تستدل بها بمرضك وكانت النتيجة سلبية وأصبحت مريض بالفعل بسبب الفكرة والأحساس والمشاعر )
أتمنا من الله أن نكون من الذين يسمعون القول ويتبتعون أحسنه
الله يسمعني كل خير عليكم يا أخواني وأخواتي الأفاضل
هذا ما دار في خاطري ولم أبخل عليكم بهِ
تحياتي للجميع
الشاكر