عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2003, 07:19 PM   #1
إغــّديـّــر
عضو


الصورة الرمزية إغــّديـّــر
إغــّديـّــر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3036
 تاريخ التسجيل :  11 2002
 أخر زيارة : 17-01-2003 (07:35 PM)
 المشاركات : 17 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لما ذا المرأه تخون زوجها؟؟؟



حوار صريح وجريء جدا أوضح فيه أسباب خيانة المرأه لزوجها وبا لأخص في مجتمعنا السعودي.


لما كانت في كنف أهلها تمنت زوج حالم رومانسي يخاف الله فبتأكيد سوف يخافه فيها.

والنصيب عاد جمعها مع ها لإنسان إرتبطا وأدركت حينها أنها لم تنشد السعادة المطلقة معه.

تصدقون ها لقصه صارت لأقرب الناس لي ......بنت خالتي

حتى صراخه حلمت فيه غريب. حلمت إنه مايصارخ بصوت عال صوت أقرب للهدوء إن هي

بكت ضمها لصدره وسامحهها على مابدر منها .


فصدمت وإنجرح شعورها وكبرياءها لضرب زوجها لها بحجة تأ ديبها .

فتمتمت لنفسها هذا نصيبي ولازم أرضى فيه عشان بنتي. وسارت بهما الحياة بمركبها

الحزين الأقرب للسعادة تارة فيختفي .



ومرت أيام وشهور وسنين وهي مازالت تمني نفسها بها الإنسان إلى أن وقعت الواقعه.

دخلت على زوجها فجأ ه وهو يتابع فيلم تقريبا إباحي فطبعا إنغاظت ونعتته بأ نعت الألقاب .

فأ نزوت بغرفتها تبكي مجهشة بالبكاء مدمية قلبها الحزين .

( فهمس لها صوتا خفيا ) با لرغم من أنك تغاظيت الكثير عما يفعله بحقك

كمشاهدته للنساء بحجة قصة فيلم أو رياضه مع عدم مراعاته لمشاعرك وكأ نك لست إمرأه

تملك أنوثه طاغيه .

لست قبيحه أو ذميمة الشكل .. أنت مازلت فتيه جميله عمرك 24 قدامك العمر كله لتعوضي

سنين عمرك الضائعه........

بكت وبكت وبكت بقوه

ثم عاد ذلك الصوت ........ قائلا


( على إيش تتحسفين)


على إنسان رغم ماتملكينه من فتنه وجمال وإثاره تتجملين له بأبهى الحــــــــــــــــــلل

وإن رآك كل اللي يطلع منه وش هالجمال بس .

وروحاته وجياته زي بعضها . تدرين ليه هو كذا ...لأنه تعود شوفتــــــــــــــــــــــــك

ومايوم فكر يعملك مفاجأه . طلعة عشاء روما نسيه ولا ورده ممكن يهديها أو كلام حب

ممكن يحكيه.

كل اللي يبيه ...وين الفطووور الغداااء العشاااااء

وكلا م الحب والمجاملات تاركها لغيرك وياعيني عليك ..إذا إنفعلت وصااااااارختي

قال لك بكل بساااااطه إتيكيت .

يناظر بها الفنانات واللا عبات وإ ن مرت لقطات مخله بلآداب .. عادي مافيها شي

وإنتي بجنبه كأنك تحفه مركونه بالبيت.

كل اللي يبيه منك تطبخين وتغسلين وتخلفين وتربين عيالك وتكونين له زوجه

وقت مايحب هو: مايدري إنه بتصرفاته هذي ينفرك منه

ماهمه إلا يكبر ها لكرش ويافلانه هاتي وهاتي وإن تضايقتي ولا زعلتي : وش

فيك مكشره عسى ماشر يبيك دوم تضحكين بوجهه.

تبكي وتقول طيب وش أسوي يعني؟؟؟

يرجع ها لصوت وبقوه : تلاحقي نفسك وانا أقولك كيف ....

شايفه .. إنريكي إغليسياس .. اللي يعجبك وإنتي ما تبينين لزوجك عشان ماتجرحي شعوره.

إشاره من إصبعك بس تلاقين ألف زيه يبادلك الحب.

بس إنتي إفتحي هالباب اللي سكرتيه على نفسك من يوم تزوجتيه وكأنك رهنت نفسك له

طول العمر .

ترفع راسها المنكب : يعني إيش أطلق . ماقدر أبوي وأمي ميتين وبنتي حرام أشتتهااااااا؟

يرد عليها وليش تطلقين وتفضحين نفسك وتشتتين بنتك

كل اللي أقولك : رفهي عن نفسك با لطريقه اللي تريحك. ماهوب عنده إنترنت

خلاص فتحيه وإعملي شااااات مع أي شخص تحبين.

وكلام الحب اللي كان با لحيل يطلع من زوجك حتى وإن طلع هو نفس الكلا م اللي تسمعينه

دااااااايم ..ممل روتيني

إلحين بس بكبسة زر تروين بداخلك نهر الحب الجاف ولا من شاف ولا من دري ..............

وتقاطع المسكينه حبل أفكارها وتقول حرام أسوي فيه كذا؟؟؟

ويرجع هالصوت بقوه كنه يوم إنه يحاكي فلانه ولانه ويشوف مالذ وطاب من النساء دوووون

مراعاه لشعورك فكر فيك.





تقول: صحيح عمره ماراعى مشاعري يومني توني داخله عليه وهو يتابع ها لفضايح ولا



ولا على النت مافيه أحلى وأعذب من كلامه للي ما يتسموووووون

وأنا ولا كأ ني هنه وإن غضبت وصارخت با لحيل ضربني وقال إنتي أصلا ماتفهمين شي..

ليه ماأكويه با لنار اللي كواني فيها بس حراااام علي مو عشانه .. خااايفه من ربـــــــــــــي ؟


وها لمره رجع الصوت وبقوه .. وينه الحرام اللي تسوينه الحين ......

حراااام إذاهو صدق مايستاهل لكن ها لإ نسان أبد مو عامل لمشاعرك أي إهتمااااااااااااااااام

صدقيني مو حراااااااااااااام فيه..

وأخيرا لمعت بعينيها بارقة أمل وقالت فعلا: ليه أحرق نفسي وأعصابي كل ماغرت عليه

ضربني ويرجع يراضيني ويعودها مرات ومرات ليه ماأكويه با لنار اللي كواني فيها...........

المهم دخل عليها زوجها يعتذر عن اللي بدر منه وقالت ماعليش حصل خير المهم ماتتكرر

هو مشتاق وده يعبر عن رغبته فهنا أحست با لإهانه تعتصر فؤاادها .

نداها الصوت شفتي إن كل كلامي فيه صحيح خلاص هو تابع اللي يثيره ويحرك فيه غريزته

وأنتي المتنفس له الحين .

فكأن هذا الصوت أيقظها ودفعته بيديها متعلله بأنها تعبانه .

حاول وحاول بس مالقى منها أي قابليه فتركها قائلا: مايصير إلا الخير ونام نومته المعتاده....

أحست هي وكأن ثقلا كبيرا إنزاح عن كاهلها فبدأت تحلم أحلا م اليقظه

وكأنها رجعت للوراء 9 سنوات حلمت.. بإنريكي .. تعيش معه قصة حب ولو ليوم واحد

حلمها الذي كانت تتحاشى حتى التفكير فيه.

ظهرت الشمس وظهرت معها إشراقة الأمل ذهب زوجها وإبنتها كل ميسر لما خلق له..

( فناداها الصوت هذي فرصتك الحين )

فكرت وترددت ثم فعلت ماأرادت فعله ..دخلت الشات وإختارت شخص معين لفت إنتباهها

فسمعت كلام عمرها اللي عاشته مع زوجها ماسمعته منه ..

ثم على هالحال شهور وشهور إلى أن طلب مكالمتها عبر الهاتف فوافقت ....فأحس الإثنان

أ نهما خلقا لبعضهما فطلب يدها للزواج .

قالت : كيف وأنا متزوجه

قال: وأنا بعد أرمل

كل اللي أبيه منك تتطلقين وأنا مستعد أتقدم لك وأحتضن بنتك ..وبعدين ماصدقت لقيتك

حرام تروحين علي..

ناداها الصوت : خلاص طلقي منه هو ماصانك عشان تصونينه

وبالفعل غاب يوم مع أصحابه فجمعت حقائبها ورتبت بنتها وطلبت تاكسي ذاهبه لأخيها

عارفه بأنه إنسان متفهم لا يمكن يغصبها عليه .

رجع زوجها وإلا البيت خالي شي ماتعوده نادى مافيه حد يرد

وشوي يرن الهاتف

يرد نعم : اخوها عالخط زوجتك وبنتك عندنا تعال ضروري

راح وهو مندهش قلط فقال له أخوها: مثل مادخلنا با لمعروف نخرج با لمعروف

ليه وش اللي صاااااااااااااااااااااير

أختي ماعاد تبي تعيش معك وإذا ماطلقت المحكم بينا

قال الزوج : البنت ترا باخذها وده يمسك زوجته باليد اللي توجعها

رد خوها: إذا تبيها خذها وإذا.. لا .. أمها موجوده

حاول وحاول يردها زي الغرقان با لمويه ..

لكنه بالأ خير طلقها عن طريق المحكمه وأما بخصوص البنيه قلبه حنين ماوده

يحرمها من أمها .

المهم بعد ماإنتهت العده تقدم لها الحبيب المنتظر وكان عند وعده

الأخ : مين دلك علينا

الحبيب: أختي زميله كانت لها بأ يا م الدراسه وتمدح فيها مره

فحصل الوفاق فلما حان الوقت ليراها وتراه

نظر لعينيها ونظر ت لعينيه وكأنها مارأت قبله رجلا .

( ناداها الصوت أمعني النظر ..أنظري إليه فتيا وسيما قوامه وعضلا ت جسمه

ممشوقه . أليس هناك فرق بين هذا وذاك )



فردت بالفعل شتان مابين هذا وذاك ..............


أغلقت على نفسي معه بقبر وكأن ليس هناك رجالا غيره ....




ومن ثم إختفى هذا الصوت الآتي من بعيد


مسك الحبييب راحة يدها فتأججت بينهما العواطف وأذعنت لكلماته العذبه الرقيقه

ونظراته الحالمه تجاهها فأسرعا با لزواج .

والآ ن وقد مضى على زواجهما 4سنوات وكأني كلما أراها تزداد صبا وجما لا

لم أعهدها هكذا من قبل وابنتها يعاملها وكأنها أبنته وأهدوها أخ محمد الصغير

وصدقوني ...طليقها الأولي .... لأنه من معارفنا ندمان أشد الندم على هالدره




اللي ضيعها من بين يده..

وبالفعل ماحد يحس بالشي إلا إذا فقده


وأنا من هالقصه ماودي أغرس الشك في قلب الزوج تجاه زوجته

ولكن صدقني إذا ماالمرأه أحست إن زوجها غير مهتم بها ولا بمشاعرها

ممكن تدور على هالحب بالطريقه اللي تريحها ..

رساله أوجهها لكل رجل له إمرأه حاول تدارك مافات قبل ماتصير

إمرأتك لرجل غيــــــــــــــــــــــــرك.....



وتقبلو تحياتي أخووووكم

كود:
إغـــديّـــــر

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس