|
ثقافتنا الخاطــئة جعلت في كل اسـرة أحد أفرادها مصاب بالعين أو المس!!
بعد السلام ، والتحية :
اسـعد الله ظـهرك بكل خيـر .. أخي المشكلة أن معظـم الذين يراجعون العيات النفسية أو لم يراجـعوها ، ويعانون الإجهاد بعد المواقف الصادمــه بالذات في الدراسة أو الزواج أو بعد إختلال جسدي أو نوبة هلع فاجعة أو .. أو ..,أو .. .. يستدخلون الإصابة بالعين ، أو المس أو السحر بالذات في حالات الإنفصال ألتي يعلم الزوجين فيمابينهم حقيقة الإنفصال لـكن لا يجرؤن على توضيح ذلك لإعتبارات إجتماعية ، واخلاقية ( وكثيراً يحدث في بداياة الزواج ) .. وايضاً قد نـجـد اللجوء إلى ذلك ( إلى العين أو المس ) كحـلِ وبالذات لمن يفشلُ في علاقــة خاطئة بين المحبين الممارسين للعلاقــة في الظلام فيكون المخرجُ لإصابتها بأعراض الكآبــة ، والقهر ، والخديعــة هو استدخال الإصابة ، والإيحاء بها لـدى أهــلها ، ثم يؤكـّد من قبل الراقي المتعجلِ في التشخيص ... هنــــــــــــــــــــا يجــد أو تجــد الفاشل في العلاقــة آلــيـة تريحــه ، وتبعــد الشبـهة عن ما حدث لــه ... ولا يعني هذا إنكار تلك الأشياء ، لكن في كل يوم نقراء أو نسمع لرقاة دجـّالين كانت ابواب بيوتهم أو مخيماتهم مكتـظــة بمراجـعين مصابين بالوهم ، والهستيرياء ... أنــاس شخصياتهم مهيئة ، ولديها اســتعداد عالِ لأن تصاب بأي شيء ، ولحظتها يكون للإيحاء دوره الشافي مع إعطاءه عشبة مفعولها يحــدث الإسهال .. هنا نبارك ، ونهلل أن الشّر قد خرج .؟!! .
* صـدّقنـي من واقـع اسرتي البسيطـة لا أنسى حين توفيت بقرتنا اثناء تعسـر ولادتها أصـرّت جدّتي أن سبب ذلك عين من جارتنا لأنها اي البقرة كانت تـدرُ حليباً دون عطوفها (تقديم الأكل أثناء الحلب أو طفلها بقربها )
* عمي حين قاد سيارتـه بعد الخمسين من عمره .. الكثير أستنكر مهارتـه في القيادة ، وجسارتـه .. فحدث له اصـطدام في جــدار منزله لإدخال سيارتـه فأتكســرة قــدمــه .. وبـعد أن جبر كسره لم تـتحسـن حالتـه ، وألمــه الذي كان يصاحـبه إلا بعد أن ُاحــضر لــه شيء مما يتوقع أنــه سبباً لذلك .. وقد احضر ما يريده من نفث المصلين في القريـة بعد صلاة الجــمعـه لكل المساجد .. تلك هي المفاهيم الخاطئة ، والمبالغ فيها .. وأنا من شارك في حمل بعض الأواني لتمتلي من لعاب المصلين الذين علينا إتهامــهم بأن سـهام عــيونهم صائــبة . لك مني الدعــاء
|