عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-2010, 12:02 AM   #3
رنيم الحب
عضو فعال


الصورة الرمزية رنيم الحب
رنيم الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 19202
 تاريخ التسجيل :  01 2007
 أخر زيارة : 04-12-2010 (10:00 PM)
 المشاركات : 22 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن محمود مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
شكرا للأخت ....
تكلمت عن مشاكلك مع الأب ،و غيبت دور الأم فما موقع هذه الأخيرة من ما يحدث لك .
على غرار كل الأطفال فانهم يمرون بفترة يكون فيها التقليد بكثرة ،فماذا تقولين عن هذا .

ماهي تصوراتك حول نفسك و حول الأهل و حول المجتمع.

والدتي أم مكافحة ..أو على الأقل انا أراها كذلك ..فهي في حياة والدي كانت مُسيرة في جميع الآمور ..أركض إليها بعد ضرب مبرح ..أو موقف مؤلم ..فتضمني إلى صدرها متوسلة لي بأن أصبر ..
ولطالما كانت تقف في منتصف الصراع لتحميني .. ويطالها منه أكثر مايطالني... ولكنها لم تكن تستسلم ..فتعود مجدداً لتفك أسري ..وهكذا دواليك ..
بعد وفاته أمسكت هي بزمام الآمور ..لا أنكر فضلها في كل شي ..إلا انه وحتى الآن تضطر لتعود إلي في كثير من الآمور لأقف بجانبها ..وأوجهها بما أراه..وغالباً تنفذ ما آنصحها به ..ليس تقليلاً من شأنها ..ولكنها تتردد كثيراً ..
والدتي بعد وفاة والدي ..أصبح لها منحنى آخر ..غريب ..قد يكون نوع من التفريغ الذي كانت تعيشه لكنني أراه غير مبرراً لكونها امتلكت القدرة على الرحيل لكنها لم تفعل ..
آتاها الخطاب من كل مكان ..الغني ورجل الأعمال والموظف ..تتقبلهم كأصدقاء لكنها لم تقبل بأحدهم زوجاً لها
أصبحت تدخن .. وهذا أمر يعتبر كارثة في حق تربيتها ..لكونها اتت من منزل معدم يحارب كل شئ ..و بالرغم من كونها تعلم اكتشافي للموضوع ..لكنها استمرت ..فأصبحت اخفي علب السجائر وألقي بها ..خوفاً من ان يراها احد اخوتي ويعلم بالآمر ..تعطي للرجال مجالاً بأن يكونوا مقربين لها وتحاول اخفاء الآمر عني ..أحياناً لا ألومها ..فقد عاشت حياة جافة مع والدي وبعد وفاته أصبح الرجال يريدونها ..قد يكون كل ماتفعله محاولة لإثبات وجودها الذي ألغاه والدي وأنا مجددا لا ألومها ..لكنني أتوقع منها ان تتصرف بشكل أفضل ..فقد عاصرت الكثير لكوني البكر ..وطلبت منها إن هي ارادت فيمكنها أن تتزوج ..على الأٍقل لتصبح محادثاتها حلالاً ..لكنها مازالت ترفض بالرغم من العروض المغرية التي تقدم لها ..




فيما يخص التقليد ..لم أفهم إن كانت هذه النقطة تتعلق بإرتدائي للكاب الرياضي ..نعم عندما كنت طفلة كنت أقلد ..وأٍقلد الكثير ..لكنني لا أتوقع هذا من نفسي في سن الواحد والعشرين ..هو لم يكن في يوم ما تقليداً



تصوري عن نفسي ..أنني في مكان آخر ..وعالم آخر ..قد أكون تماماً ما اريده ..سيدة مجتمع يحترمها الجميع
قيادية تثق بنفسها ...وأنثى يعجب بمواصفاتها النساء والرجال ..أريد ان اكون بشراً يحمل جسداً يدعمه..فأنا لا أتمنى يوماً أن اكون في منصب قيادي او إداري ..وأبدأ بتكليف الموظفين ..ليلتفتوا لي ولا يروا سوى طفلة. .

لا أستطيع إنكار أنني آمضي صلواتي ادعو الله بأن يمنحني جسداً أستطيع أن اقف به أمام الناس بكل ثقة
بدل أن اكون غائرة وخفية بين الجموع ..

تصوري عن الأهل ..أنني ولدت بإبتلاء ..فلم أكن يوماً طفلة سعيدة ..ولا مراهقة تم الإعتناء بها ..خاصة أنه تم إنفصال بين والدي وانا في سن ١٣ ولم يعودوا لبعضهما إلا بعد بلوغي ال١٨ تقريباً ..ولم اكن يوما شابة جميلة
يلمح لها الجميع بأنها أصبحت عروساً ..فأنا أحمل نفس الصفات منذ ال١٢ في جميع الأحوال .

تصوري عن المجتمع ..هو عبارة عن أناس اجتمعوا ليضعوا معايير معينة ومن يخالفها ..فهو منبوذ بأمر منهم..بالرغم من علم الجميع بأنها معايير زائلة ..لكن الناس بالرغم من ذلك مازالت تستخدمها في التصنيف بين الناس.
كنت أتمنى احياناً ان يرى الناس كم أنا مبدعة في أمور معينة ..كنت أتمنى ان يروا أنني املك تفكيراً جيداً
وأنني املك شخصية جميلة أيضاً ..لكنه لم يتسن لي إظهار أى شي ..لأن المظهر واسم العائلة الأخير وشئ من المال هو ماقد يجلب لك انتباه العالم ..وأنا لا أملك أياً منها ...