لا أعلم استاذي هل يمكن اعتباره نجاحا (لأني أشعر ان هذه الكلمة كبيرة علي)
هذا بحد ذاته نوع من تلك الأفكار السلبية التي يجب عليك عكسها ، أيتها الأخت حقيقة النجاح هو كلمة كبيرة علينا و لكن بالامكان الوصول اليها.
هناك نوعان من النجاح هما / النجاح في الوصول الى النجاح - النجاح في الوصول الى الفشل
و هناك نوع واحد من الفشل / الفشل في الوصول الى النجاح
فأي منهم تحبذين الوصول اليه .
تذكري بعد قراءة ما سبق أنك ستختارين الشيء الذي تستخدمين فيه ارادتك و طاقتك مهما كانت النتيجة
فصاحب الارادة و الفاقد للارادة مثلهم كمثل الذي يعرف السباحة و الذي لا يعرف السباحة (على التوالي) قد يفشل كلاهما و يغرقان ولكن فرص النجاة تختلف بينها يمكننا القول بأن الذي يعرف السباحة فرصة نجاته أكبر من الآخر .
فما رأيك ؟
لكن ربما تمكنت الى حدا ما من وقف التفكير وعدم الاسترسال
ربما قد وجدنا الفتحة التي ينبعث منها النور ، أتدري ما يدل هذا ؟ يدل على وجود أفكار ايجابية في لاشعورك(اللاوعي أي الباطن) أصبح يطفوا نوعا ما في شعورك .
فمها كانت المدة التي حدث في ذلك ولو جزء واحد من المئة ثم اختفت ،يجب عليك اعتباره وثبة حقيقية و أنك تتقدمين و لو ببطء . النتيجة رقم 1
فما رأيك؟
ولكن الافكار تعود الي مرة اخرى واحاول وقفها وتعود وهكذا. فهل هذا الامر طبيعي وسأتغلب عليه مع الوقت؟
دليل على اجتهادك و مثابرتك و عملك الدؤوب و حب التغيير الى الأحسن = الارادة تقوى شيئا فشيئا ، انها الرغبة في التحسن و اعطاء كل شيء حقه (هنا آمنت بأن النجاح كبير عليك و لكنك توقنين بأن ارادتك فقط هي التي ستجعلك تبحرين في مستواه) النتيجة رقم 2
فما رأيك؟
اشعر اني في حالة صراع بين ما اعتقد بصحته وما أحاول اقناع نفسي به. ولكني اشعر بنوع من الارتياح اذا أوقفت التفكير.
حالة الصراع تلك التي تحسين بها ماهي الا تلك التطاحنات و النزاعات بين الأفكار السلبية و الأفكار الايجابية ....كيف يحدث ذلك ؟ ذلك الصراع هدفه هو من سيخرج الى ساحة الشعور و الوعي و ساحة التفكير .
وان حالت الارتياح التي انتابتك هي نتيجة فوز الأفكار الاجابية و ظهورها على سطح الواقع ،الشعور،الوعي ...استقرارها على مستوى التفكير .
النتيجة رقم 3
ومنه:
النتيجة رقم 1 + النتيجة رقم 2 + النتيجة رقم 3
=
في السابق قبل البدء كنت لا استطيع وقف التفكير في تلك الامور بل استرسل وتذهب بي افكاري حيث تشاء ولكن الان اشعر باني افضل حالاً من قبل فها انا استطيع ان اقول تلك العبارات لنفسي و أوقف التفكير ولو لفترة وجيزة
فما هو رأيك.
ملاحظة:
ان ما توصلنا اليه من نتائج لا يعني نهاية العمل و التوقف، فهلهذا يدل على :
1- بوادر النجاح
2- النجاح في الوصول الى بداية البداية
لقد تركت لك فرصة الادلاء برأيك بعد كل نتيجة و تحليل ،فالرجاء من كتابة أي شيء يطرء على مفكرتك بمجرد قرائتها لأول مرة . وهل رأيك تغير بعد قرائتها أكثر من مرة .
في ظل غياب ملاحظاتنا المباشرة لك ،الرجاء من موافاتنا بكل صغيرة و كبيرة عن أحاسيسك .
عند قراءتك لكل هذا الرجاء من مضاعفة عملك وواجباتك و التركيز جيدا لما هو قادم .