نفساني - عرض مشاركة واحدة - تجمع لمرضى ( ثنائي القطبيه ـ الهوس الاكتئابي ـ الاضطراب العاطفي )

16-10-2010, 08:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوتوبيا_2010

السلام عليكم

أحب ان اشاطركم بعض مما عانيت قبلا

لقد اصبت بحالة اكتئاب شديد لعدة سنوات....وتطورت مع الوقت.....حتى اصبحت لا اخرج لمدة سنتين على الاطلاق
لم ارى خلالهما نور الشمس....مع محاولات عده للانتحار...وكنت اصاب بحالات فقدان شهية متكررة لاسبوع او لاسبوعين لا اكل فيهما على الاطلاق.....حتى تطور الامر واصبح ما يسمى تخشب سريرى.....حيث رفضت اطرافى الحركة وايضا كان جسمى يرفض الطعام بجميع انواعه

اردت فقط ان اسرد بعض من احوالى السابقة......لعل الكثير منكم لم يصل لهذه الدرجة.....فقط لكى اعطى الكثير الامل.....فالله مطلع علينا.....ولعل دعوة صادقة فى جوف الليل .....تكون هى الطريق الى الشفاء باذن الله

السلام عليكم

دعني ارحب بك واقول اهلا وسهلا بك نورت بيتك واهلك

احييك على شجاعتك في الصبر على المرض

لانه يا اخي الكريم قد نجد كثيرون هم الذين يعانون الامرين المرض وعواقب المرض
فتجد هذا المرض اثر فيهم احبطهم وزرع الياس فيهم جاهلين انه لاشيء يثبط الهم كالاحباط والياس والتشاؤم اقعدهم عن عملهم وافسد حاضرهم مع مستقبلهم
الان وقد اصابنا المرض ماذا نفعل شئنا او ابينا المرض باق ياتي ويذهب بمشيئة الرحمن قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط
ومن منا يكره ان يكون حبيب الله.لذا اذا كان قدرك انك مريض قل الحمد لله اي نعم ستبقى مريض لكن ستتحسن معنوياتك ،، ولا تكترث للذين يقول ان المرض الفلاني لا يشفى ...ولكن من قال لهم ان هذا المرض لا يشفى اليس الله قادر على كل شيء
اليس الله قادر ان ينزع عنك مرض مثلما استطاع ان يعطيه لك.....ولكن كيف يحدث هذا طبعا بالصبر والاكثر من الحمد والرضا بقضاء الله وقدره ...يكفيك شرفا ان تعرف ايها المرضي انك ممن يحبهم الله

اما الذين سمحو للفشل والياس ان يسيطر عليه اقول لهم لا حياة مع الياس ولا ياس مع الحياة
اليأس والتشاؤم ثمرة من ثمرات الكفر، وصفة من صفاته، وليس يجوز لمسلم أن يستسلم لليأس، ويمَكِّنَه من قلبه وكيف يرضى المسلمون الصادقون الواعون ذلك لأنفسهم، وهم يقرؤون قولَ ربّهم عزّ وجلّ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله
وهذه دعوة مفتوحة لكم جميعا ان تعيدو حساباتكم وتقضو على الياس الذي سكنكم وتتصالحون مع خالقكم فمادامت الايام يداولها الله بيننا ومادام التغيير سنة الحياة ومادمنا نثق بربنا وديننا وبوعد الله الصادق لنا
فيجب ان نثق انه الله سيرزقنا الشفاء كما رزقنا المرض وحتى لو لم نشفى نيقن انه كما قال حبيبي وحبيكم عليه الصلاة والسلام
" عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له "
وعليه فاذا بقي المرض معنا نعلم انه لتكفير ذنوبنا وخطايانا و قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ، حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها .....وووو
اذن هذه فرصة لنا جميعا لنصحح وضعنا ونحارب ياسنا