17-10-2010, 09:58 PM
|
#1
|
مراقب عام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 29965
|
تاريخ التسجيل : 03 2010
|
أخر زيارة : 28-03-2023 (01:07 PM)
|
المشاركات :
34,379 [
+
] |
التقييم : 253
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Royalblue
|
|
الدخول للأهمية القصوى
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهِ
أخواني وأخواتي كما تعلمون بأن الأمراض النفسية كثيرة وأعراضها مختلفة فهناك يوجد الكثر منها
1- الخوف والقلق
2- الأكتئاب
3- الوسواس
فا المرض النفسي في نظري مثل الشجرة لماذا سوف أشرح بعض الأمثلة.
فلنفترض بأن معك شجرة تفاح تريد رعايتها ماذا يتوجب عليك فعلهُ
1- العناية بها
2- تسقيتها بالماء
2- رش المبيدات الحشرية
4- تدعيمها بالأسمدة وغيرها من الرعاية الزراعية
النتيجة
بعد كل هذا الأهتمام بهذة الشجرة راح تتمر وتطلع في الأخير التفاح أنتوا معاي.
وفي نفس السياق أذا أهملت هذة الشجرة ولم تعملها أي شيء راح تذبل وتصير عبارة عن قشاشات من الورق.
مثال آخر
هناك شخص فلنفترض بانهُ مريض بالقلب وهذا المريض ساكن في الدور العاشر.
وكل الأطباء نصاحوة بترك سكنه والبحث عن منزل في الدور الأرض مسكين والله هذا المريض يلاقيها من وين.
المهم هذا المريض راح يدور على شقة أرضية عشان يرضخ للعلاج وهو عارف بأن هذا هو العلاج عشان يخرج من دوامة القلب ويتعافى.
يعني في الأخير هذا المريض أستجاب لنصائح الأطباء وقام بالبحث ونقل من سكنه وبداء يرتاح أولاً ها شفتوا وين الراحة الأولى وين ( نفسية ) يعني راحة داخلية دماغية.
وكما تعلمون بأن التفكير يولد الأحساس والأحساس يولد الشعور والشعور يولد الدماغ والدماغ يشعل الجسد.
معليش خليكم أليوم تقولوا أيش قاعد يكتب أخوانا الشاكر
فالأنسان قبل كل شيء أن فكر في الأشياء الإيجابية أنفتح معه طريق الأمان وحصل في الطريق لافتات الإرشاد.
وأن فكر بالسلبيات سوف يرى في طريقة لافتات تقول بأن الطريق ملغق.
خلاصة هذا الموضوع
الأنسان يسلُك بما يفكر ويحس ويستشعر فأن كان التفكير إيجابي كان في عون نفسه ولن ينفعه أحد غير الله سبحانهُ وتعالى وأن كان تفكيرة سلبي كان الله في عونه لأنه دخل دوامة في صحراء كاحلة لا يوجد فيها قطرة ماء يعني جالس يلاحق سراب.
والله يا اخواني لو تفكروا صح وتأخدوا كل شيء عن طريق التفكير الصحيح هذا يعتبر علاج لوحدة بنسبة 50 % نحو الشفاء.
أسئل الله لي ولكم العافية
هذا ما دار في خاطري فا حبيت أنقلهُ لكم لعلهُ ينفعكم قليلاً
والمعدرة على الأطالة
أخوكم الشاكر
|
|
|