18-10-2010, 07:52 AM
|
#53
|
عضو نشط
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 31917
|
تاريخ التسجيل : 10 2010
|
أخر زيارة : 14-10-2022 (08:49 PM)
|
المشاركات :
79 [
+
] |
التقييم : 12
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
شكراً على ثقتك ..
الله يباركلك في نفسك .. ويسهل أمورك كلها ..
الطريقة التي عملتها ربما تكونين على علم بها .. من خلال قراءاتك ..
ولكن دعيني أوضحهما كما عملتها ..
جلست مع نفسي .. جلسة إستثنائية .. غير كل الجلسات وسميت بالله ودخلت على طول في صلب الموضوع ..
قلت : أولاً : هناك ثلاثة أمور مسلم بها ..
1/ أن المشلكة التي أعاني منها طبيعية جداً .. بل أكيد لازم يحصل كذا .. وأكثر عند غيري .. طالما عجزت عن إستخدام مهارة التركيز .. بالتالي مو غريب التركيز يروح لهالفكرة السلبية .. وتعودعليها العقل مع الوقت وجملها وكبرها .. وصار الإهتمام كله فيها ( وهي عد البلاط ، ويا ويلي لو ما فيه ترتيب ! ) .. رغم عدم وجود منطقية أو فائدة من عد البلاط .. ولكن صار هذا مرضي بهذا الشكل ، وعند غيري بأشكال ثانية .. المهم انه هذا مرض .. وليس إلاّ مرض حتى لو حبيت أطمن نفسي وأقول انه قلق زايد .. فما هو إلاّ مرض ..
2/ اتفقت مع نفسي على وصف محدد للمرض وهو .. إهتمام كبير جداً بفكرة تافهة جداً ، مع عدم القدرة على التخلص من الفكرة ( مثل حكة تزيد مع الحك ! ) .. هذا على مستوى العقل ، وعلى مستوى الجسم رعشة بالإيد والنظر بقوة وبتركيز متعب للعين ، وسرعة لضربات القلب وكأني أجري وضعف الصوت وتقطع النفس عند الكلام ..
3/ الأمر الثالث .. إشترط على نفسي من خلال خبرتي وقراءاتي بإنه حتى يروح التفكير السلبي في الخيال والتصرف السلبي في الواقع ، لازم استخدم هذا التركيز في أمور أخرى أحبها .. وبالتالي جزء من المشكلة لو ما حليتها كلها وهو أهم جزء إللي هو كثرة التفكير ..
هذه هي الثلاثة أمور / ـ إعتراف بوجود المشكلة . ـ وصف للمشكلة . ـ الإقتناع بأنه لابد من توجيه التفكير لأمور أخرى ..
بعد كذا كتبت في ورقة : إيش اللي أحب أسويه لو ما كنت أعاني من هالتفكير ..
وكتبت .. 20 عمل .. وكأني شخص ثاني أتمنى أكونه ..
بعدين تدرجت بالأعمال شوي شوي وأقل من شوي شوي .. المهم يكون فيه إنجاز ولو بسيط ..
وأهم من هذا كله هو التالي :
لمن كانت ترجعلي الأفكار .. صرت أقول ما راح أناقش هالأفكار صح وإلا خطأ .. مو مهم ، المهم إنها تتعبني .. وأنا عارف تماماً إنها تتعبني .. عشان كذا بأجل العد دقيقتين وبعدين أعد عشان خاطر إنه مرض ! ( وأنا اعترف فيه ) ..
أحياناً الدقيقتين أشوفها تعجيزية وثقيلة ولكن أطالع بالساعة وانتظر .. ولمن تخلص أقول : يالله روووح عد ، مو مشكلة ..
ومع الوقت صرت أقعد 20 دقيقة من غير ما أعد .. إلين طفشت من الإنتظار ومن العد نفسه ..
صار مو إجباري إلاّ نادراً ..
ومن ناحية ثانية صرت لمن أفكر ليش هالمرض يخليني أتصرف كذا وأبدا أدور على تبرير لعد البلاط .. أكون حاط مغاط في معصمي اليمين وأشده وافلته بقوة متوسطةويألمني .. فصرت أبتعدت عن التفكير لإنه المغاط يألم ..
بعدين اتفقت مع نفسي لتخفيف الألم الإتفاقية التالية :
ما فيه مغاط .. ولكن فيه طريقة ثانية وهي .. التفكير لخمس دقائق بعدين التوقف دقيقة ..
وضبط الجوال على تنبيه بعد خمس دقايق .. وصرت آخذ راحتي فالتفكير رغم إنه مزعج إلين أسمع الجرس وعلى طول أعطي أمر عسكري للعقل وأقوله : أووووووقف ! وبعد دقيقة راحة أرجع للتفكير .. ساعة بالكثير إلاّ وأنا طفشان ..
بعد مدة رجعت للمغاط ومزجت بين المغاط والأمر العسكري .. أوووووقف !
هذا من ناحية ومن ناحية ثانية .. اللي هي من ناحية الشخصية الثانية اللي أحلم أكونها .. كان من ظمن الـ 20 عمل اللي رتبتها : تمرين كمال أجسام .. وبديت فيه بالتدريج .. في البداية كنت أتمرن 5 دقايق بس إحماء وبعد وقت سرت أتمرن ساعتين بترتيب محدد والحمدلله صرت أعرف إنه اللي كنت أشوفه تمرين مجهد هو في الحقيقة تمرين متوسط بالنسبة للشخص اللي يتدرج .. إلين يوصله حسب إستطاعته اللي كل مرة تزيد .. واللي خلاني استمر انه بعد ثلاثة شهور شف نتيجة في عضلات الساعد والساق والكتف .. فعرفت إني ماشي صح والحمد لله ..
كيف راح التفكير ..
ببساطة : عدلت بين المرض وبين الشخصية اللي أحلم أكونها وقاعد أسعالها ..
فعطيت المرض جزء من التفكير وقلت عادي إلحين مو ممنوع ..
وبالمقابل اهتميت بنفسي وبترتيب غرفتي اللي كان صعب ولكن خلال ساعتين صارت غرفة ثانية .. واهتميت بالرياضة والصلاة والقراءة خصوصاً " صرت مدمن " واللي يتريق ويقول وش فيك دايماً تقرا .. أقوله " وقل ربي زدني علما " ..
ومع الوقت عرف عقلي إنه تفكير زي كذا تفكير تافه وصبياني .. ما يليق بشخص عاقل ..
وفي الحقيقة ما عندي وقت كافي للتفكير بعد البلاط أو غيره من الأشياء اللي ديدنها التكرار والتكرار في التفكير ..
وكنت بصراحة شوي ضعيف بالتعامل مع الناس .. ولكن بعد ما سمعت الآية : " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض " .. عرفت إنه فيه نمط من الناس همها التعذيب للي يتعاملون معاهم ويعتبرون عندهم " ضحية " ..
وطريقتهم هي " إستدراج الضحية بالشياكة واللبس النظيف والكلام المحترم .. كيف حالك وش حالك .. لا هنت .. الله يعطيك العافية وووو ... وبعد الإستدراج يبدأ تهديد بسيط واستغراب من تصرفات ضحيتهم وزعله ثم ، يتمكنون من السيطرة عليه ويجيبوله مرض ..
واكتشفت إنه هؤلاء هم أجبن الناس ! .. مهما قالوا إحنا عندنا وعندنا ونعرف فلان وعلان ووو ..
الطريقة الصحيحة للتعامل معهم هي عدم تحسسهم بالإهتمام بهم .. وعدم كثرة المناقشة والتبرير ..
لأنه ما عندهم شيء منطقي .. وإلاّ كان فك الناس من شرهم ! ما فيه شيء يقنعهم إلا يعذبونك ..
هذا اللي يبغونه / الواحد عنده 99 نعجة ويريد نعجتك !
هذا نمط من الناس سخيف وبسيط وتفكيره أصغر من كلامه اللي إكتسبه من كثرة صد الناس له ..
حتى الواحد فيهم أهله ما يبغونه !
هذا خلاني أترك الإنطواء والخجل والرهاب ..
ولا أنسى شيء مهم جداً وهو : جيبي مخدة أو اسفنجة كبيرة .. ومارسي فيها الملاكمة ..
العقل والله يصدق إنك ملاكمة وعند قدرة على إيذاء الناس من هالنمط إذا حاولوا إستدراج الضحية ..
وبالخبرة تعرفين طريقة التصرف الصحيح ..
أختي اناستازيا .. الموقف السلبي في الواقع هو هو نفسه الموقف السلبي في الخيال عند التفكير فيه ..
وهذا بسبب وجود الأفكار السلبية في العقل .. لمن تتحول لإيجابية .. بالطرق اللي شرحتها ..
يصير التفكير الإيجابي هو ما يوصل لإحساس وسلوك سلبي ..
لأن العقل كما تعود على السلبية ، فلديه القدرة إذاً على التعود على الإيجابية .. وراح تكسبين عزة نفس وثقة عندما تعرفين أن الأغلبية من الناس تحب تخوف الشخص اللي يشوفونه خايف !
تمرين أخير ومهم جداً بخصوص عيونك :
ارسمي في ورقة مستطيلة بيضاء .. دائرة بلون غامق .. وبأي وقت طالعي فيها وركزي وتدريجياً تستطيعين التركيز في عيون بعض المتحدثين الرسميين للأمراض ! ( وانتي عارفة قصدي ) ..
دمتي بود وعذرا ً على الفوضى في الكتابة والله يعينك تلمين الأفكار معاك ..
لأني حالياً أعمل موظف إستقبال ومرة مع الموضوع ومرة مع البشر اللي إسمهم زباين على راسي ..
رغم انه بعضهم حرامية على شكل زباين .. بس أنا ليه تجارب معاهم وعارف إنه مع بعض الناس : لازم أعمل اللازم !
دمتي .. والله يحقق كل أمانيك ..
|
|
|