25-01-2003, 03:31 AM
|
#16
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أختي الفاضلة ... . واهمه ..
سلام الله ، عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
رحمة الله على والدك ، وجعل الفردوس مقعدة ...
وصباح الخيررررر..
شاكرا لمرورك ، وتعليقك ، وستبقى الجراح ما دام شيء منها المرأة قادرة على تجاوزه ، ومواجهته كي لا يتفاقم ، وفي النهاية ما تخاف منه يحث واقعا لا محالة ... فما بين أول صفعة على الوجه لسبب تافه ، والصفعــة الألف تكشف سرها .. تخبر أهلها .. تلك مسافة طويلة ... عمرا .. كم من الأطفال ..استهلاكا لإنسانيتها .. وما تخشاه ، وتتصوره مستحيلا يقع .. لكن بعد ماذا ؟!! وما بين امرأة سمحت لنفسها بالعلاقة وممارسة الحب والوعود الواهية مع ذكر !!!! بعيداً مناقشة القيم ..لأنها تجاوزتها ، وفعلت .. على اعتبار أن ما منحته سيحقق لها حلمها .. فتصورت أن شهراً أو ثلاثة شهور لو كان رجلا .. كافية ليتخذ قرار .. ليفعل شيء .. لتطول المسافة ... عمرا .. استهلاكاً لإنسانيتها .. إفقادا ... وما تخشاه يحدث .. وما لا تتوقعه يقع .. لتبقى في نحيبها .. وتستعذبُ أنها ضحية لحب ما تزال اسيرة له رغم أن المقدمات بعد الشهور الأولى واضحة نتائجها !!
أما تساؤلكِ فاعتقد أنهم يقرؤون ، وينزعجون ، لكن ذكوريتهم تمنعهم من الأعتراف !! أو حتى الحوار !!.
لك مني كل التوفيق .
*
*
( 6 -------- ؟)
* تـنويـة :
دون عمر ..
دون زمن ..
دون مكان ، وإنتماء ...
جراح امرأة من العيادة .. تقتاتُ من ألمها في ظلال الخوف ، والتوجس !! تنتـظرُ الآتـي الذي قـد لا ياتـي !!. قد تكون تحلم أن يقودها القدر إلى مدائنها الأولي !!
( 6/ ؟
على رسلك يا من تدفقت من صلبه.. ليلة الأمس مارست أبشع ما يقتل شوا رد الإبل ... واليوم تعاتبني بشكّـكَ فيّ ..أتظنني أني سهلة المنال خالية القيم ... قف فقد امتلأت ألماً ... ما عاد في القلب متسع للفرح ... من ذا الذي تعتقد أني سأرتمي في حضنه ...أيعقل أن أمارس الجرم كما أنت مارست قذارة الجرم .. شوقي وإن كان حارقاً قد كبته ... لم يخلق آدمي حتى هذه اللحظة لأمنحه همسي ..أو قبلة على الكف ..على جرحي سائرة صعوداً ، ورأسي شامخ لا يذلها ، ولا يحميها نزوة مراهق ثمل ...أنا كبرت من نزيف ما رأيته عيناي ، وخطاي أركل بها أرضاً لو رميت عليها فعلتك لتشققت ، وفار منها بركان لهيبه يحرق الصخر ... نم مطمئناً في أحضان من اخترتها .. فمن يفعلها مرة ما الفرق أن يعيدها ألف مرة أخرى ... القيم لا تُجزأ ولا فيها لون السواد تارة ، ولون البياض تارة أخرى ... القيم إما وجود أو عدمُ ... ما تعلمته أن المبادئ تبقى مبادئ راسخة .. لا تغيرها الظروف ولا أعمار البشر .. فكم هي اللذة ؟ وكم هي مساحتها ؟ رعشة أو ومضة عين ، وبعدها انهيار كياننا وإنسانيتنا .. . سيان نكون متشابهين حيوان أو بشرُ .m
|
|
|