الموضوع: أتمنى الموت
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2001, 08:16 AM   #1
conan
عضو جديد


الصورة الرمزية conan
conan غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 835
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 26-12-2002 (09:51 PM)
 المشاركات : 9 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أتمنى الموت



مرحبا .. و صباح الورد ..
لا أعلم من سيقوم بالرد علي ..و لكن أنا بانتظار الردود من الجميع..
سأقول كل ما في جعبتي على أمل أن أنتهي ..
كنت طفلة ليس في جمالها أحد ..مدللة يحبها الجميع و يريد رضاها ..
مرت عائلتي بظروف مالية صعبة جدا .. و الحمد لله تغلبت الجميع عليها بقدرة الله تعالى ..وهدفي من هذه الملاحظة إني لم أكن مدللة لغنى عائلتي ..
كبرت هذه الفتاة و الأنظار تلتفت إليها أكثر بكثير من السابق ..
تخاف أمها عليها ..
تمنعها من الحديث مع الكثير .. لا تذهبي .. لا تتكلمي .. لا .. لا .. لا...
أحست بملل و ضغط كبير .. اعتقدت أن خوف أمي على من أي شاب هو تسلط .. فبدأت أقوم بتحطيم القيود ..
دخلت الجامعة و تعرف على الإختراع الجديد ألا و هو الإنترنت..
دخلت صفحات الشات بالساعات..
تعرفت على جميع الأشكال ..
و وقعت في شباك أحدهم..
أحببته و أحبني ..
نعم أحبني ..و أنا متأكدة من ذلك..لكنه من جنسيه تختلف عن جنسيتي..و والده لم يقبل بي و أنا كما اعلم سابقا أنا أبي أيضا لن يقبل به..
سافر و عاد خاطبا .. كسر قلبا كان في بداية طريقه..
تعبت .. عانيت ..
و قررت أن لا أحب أحد قبل أن يحبني هو أولا ..
و عدت إلى الشات.. تعرفت على شاب اخر من نفس جنسية الأول ..
لم أكن أنوي أن أحبه تعرف إلي و الأقدار لعبت دورها في تسهيل اللقاء الأول ..
أحببته لصفات رائعة لم أعتدها من قبل ..
هو شاب في أول طريقه يريد تكون نفسه و أنا فتاه أبحث عن قلب ..أو لا أعرف ماذا ..
هو دائما مشغول ... و لكن يسأل عني عندما يجد الوقت الفارغ لذلك ..
و لكن
هل انا دميه ليجد الوقت الفارغ حتى يتسلى بي
نحن دايما بخلافات مستمرة من موضوع عدم سؤاله عني باستمرار أو لعدم الرد علي لإنشغاله..
هل أنا فعلا مدللة و أعطي الموضوع أهمية.. و الموضوع لا يستحق ذلك..
غير إني دايما أحس بالخوف من أن يكتشف أحد علاقتي به ..
عندها سأخسر الكثير .. سأخسره و أخسر أهلي و أخسر دراستي التي هي حلمي ..
هل علي أن أقف بجانبه حتى يأتي الوقت المناسب الذي يقوم هو به بالتفكير بي كإنسانه أو كقلب يقف بجانبه و يحبه...
لا أعلم ماذا أفعل ..لست بمرتاحة..
أحس بنار حارقة تشعل قلبي ..
و للعلم من العلاقة الأولى فكرت و قمت مرتين بمحاولة انتحار نهايتهما الفشل
تناولت جرعات من الدواء .. كان جسدي أقوى من أن يقتله دواء ..
أنا كالشمعة التي تحترق ..
لقد حاولت مرارا و تكرارا أن أناقشه بمخاوفي ..خوفي من إني أحبه و لا أريد أن أبتعد عنه..
خوفي من موتي إذا بعدت عنه..
لكن كلما نظرت إليه أو سمعت صوته .. لا أحب أن أزيد مشاكله و متاعبه..
أقول لنفسي .. يحب عليك أن تخففي عنه لا أن تزيد همومه و مشاكله ..
و أن هذا ما هو إلا لأني مدللة..
أه
أتمنى الموت في كل لحظة ..
أتمنى ان أضع رأسي على وسادتي و لا أقوم بعدها ..
أنا محتارة بين كثيير و كثيير ..
بين الجنة و النار ..
بين الحرام و الحلال ..
بين قلبي و عقلي ..
قلبي لا يتحمل بعدي عنه ..
و عقلي ..........
لم أعد أستطيع التفكير ..
أتمنى أن أسمع رأي الكثير في موضوعي و انا بانتظار الردود..
و عذرا لعدم ترتيب أفكاري .. فأنا مشتته و لا أعرف ماذا أكتب ..
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس