عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2001, 10:07 AM   #1
أبو مروان
................


الصورة الرمزية أبو مروان
أبو مروان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 328
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 28-09-2010 (01:57 AM)
 المشاركات : 3,903 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
موضوع يحتاج النقاش ، لكن بعقلانية !!!



بعد إنقطاع عن كتابة جديد بما يقارب العشرين يوما ، أذن لي قلمي أن أمسكه وأخط به تلك الحروف ..

ليس جديدا القول إن النساء أكثر ميلا بطبعهن للدردشة، أو النميمة كما يسميها البعض، من الرجال.
لكن الجديد هو أن السبب في هذا يتمثل في أن لديهن عشرة أضعاف الموضوعات التي يمكن لهن الحديث والتحاور حولها قياسا بالرجال.

فقد بينت نتائج بحث أجري في بريطانيا لصالح شركة تجارية أن الأمور التي يدردش فيها الرجال قليلة ومقيدة، ولا تزيد على أربعة موضوعات، في حين تتنوع الموضوعات بين النساء لتصل إلى نحو أربعين.

وعلماء النفس يسمون حوارات النساء "الدردشة الدسمة" ليس لأنها ثقيلة بطبعها، بل لأنها تغطي مساحات أرحب ونطاقات أوسع. في حين أن الرجال يفضلون الدردشة القليلة الدسم، أو النحيفة، إذا ما شئنا مقارنة التعبيرات

فالرجال يشرعون عادة بدردرشات حول الرياضة، والنساء، ثم قد يعرجون على موجة من النكات، وقد ينتهون بالحديث عن هموم العمل عندما يخلو الحوار من تلك الموضوعات.

اما النساء، حسب البحث الذي غطى نحو ألف امرأة في بريطانيا، فيتحدثن عن الصحة، والجنس، والوظيفة، والأصدقاء رجالا ونساء، وشؤون الحمل والولادة.

كما يغطين أيضا مساحات أوسع مثل الأمور العائلية، والضغوط النفسية، والسياسة، والموسيقى، والثقافة، وأسعار البيوت والعقارات، إلى جانب أمور أخرى كثيرة.

لكن الدراسة تبين أنهن لا يرغبن كثيرا في الدخول بتفاصيل تتعلق بالأزواج أو الأصدقاء أو الشركاء في المعيشة، والسبب، ولا غرابة في ذلك عن بعضهن، هو أنهن لا يجدن في هذه الأمور شيئا يستحق الدردشة حوله.


كما ظهر أن دردشة النساء ليست بالضرورة التعبير الاجتماعي الوحيد والأبرز في الاتصال مع الآخرين، وخصوصا من بنات جنسهن، بل تتنوع الجلسات وتختلف باختلاف مناسباتها وظروفها.

وتقول البروفيسورة بيترا بوينتون من كلية لندن الجامعية إن النتائج تظهر التحول الإيجابي الواضح في اهتمامات النساء، وتشير إلى تحسن قوتهن وقدراتهن في التنافس الطبيعي بين الجنسين.

أيها الأخوة والأخوات :
ونحن في هذا المنتدى النفساني ومن خلال تلك الأطروحات التي يطرحها بعض الأخوة والأخوات وبمواضيع شتى هل لنا أن نعرف المغزى الحقيقي لكثرة الكتابات النسائية في هذا المنتدى الذي تتواجد فيه مانسبته 80% من الأعضاء المشاركات ( من الأخوات) والنسبة القليلة جدا من الأخوة الرجال ؟
واضح أن الحاجة ملحّة في هذا الوقت للأخذ بعين الإعتبار أن بعض من يكتبن ( في المنتدى) لايمثلن نسبة المثقفات مقارنة بالعدد الكبير الذي نقرأ لهن ، فأرى والله أن :
تتواجد المستشارة المتخصصة ( بقوة) والطبيبة المتخصصة ( بقوة) والكاتبة الصحفية ، والمحررة الصحفية ، والمبدعة في علم بذاته ، لكي تستفيد طبقة كبيرة من المجتمع ..
حتى جاء هذا اليوم الذي صارت المرأة فيه تميل الى العزلة وحب الحياة الخصوصية بجميع جوانبها
فلم تعد تحب الثرثرة .. ولا نقل اسرارها الشخصية لبعض المقربين لها .. قد يكون لسبب عدم رغبتها بإحداث المشاكل او غيرها
على عكس الرجل - اسمحو لي يا رجال - فلقد تحول الرجل من ذلك المتزن الثقيل القليل الكلام الى رجل استراحات واجتماعات واصبح الحديث عن أمور توافه هو شغلة الشاغل
هذه حقيقة لا يستطيع احد انكارها
اصبح الشباب يجتمعون ليتناولو مائدة مواضيع الاسبوع ، مثل الكرة والحديث عن النساء والتفكه بأخبارهن ، فماعاد أغلب الرجال سوى ذكورا في الجنس ، لاهمّ لهم سوى توافه الكلام ، ،
إن هذه المتغيرات التي طرأت على نساء هذا اليوم له دلاالات ماضية تسند نجاح اليوم ، وما تلك الحوارات النقاشية التي أجريناها مع بعض الأخوات ( في هذا المنتدى) وغيره إلا شواهد ثبتت لديّ بما لايدع للشك أن المرأة في وطننا العربي تغيرت للأفضل وللأحسن ، فهي الآن تعرف أمورا كثيرة عن السياسة مثلا وعن أخبار المجتمع ، وتعرف عن نجاح الحياة الأسرية والأجتماعية وفشلها ، وقد أسمي هذا الأمر : ( فوائد تقنيات العصر )
يعني بأمر أوضح اليوم لايستطيع كثير من رجال اليوم أن يلعب على المرأة بحجة ضعفها وطيبة قلبها وجهلها ( خاصة المتعلمات) ..
نحن الرجال( الأغلب) نرى ذلك في وجوه من نتعامل معهن في حياتنا العملية ، كنا في السابق شيء والآن أصبحن شيئا آخرا ..!!!
قد تحتاج من المرأة شيء ( تراه أنت مستحيلا) فتجد أن ذلك الأمر عندها من بسائط الأمور بفضل التوعية التقنية التي لجأت أليها كثير من نساء اليوم ، ،
وقد حافظ على ذلك كله تمسك المرأة العربية خاصة والمسامة عامة بثوابت دينها وعقيدتها فعرفت الحرام وأبتعدت عنه ، وتذوقت الحلال وعشقته فطلبت من بارءها المغفرة والثواب ..
أن المرأة اليوم هي أم المستقبل وهي عمادها في وقت نحن بحاجة إلى حنان أم وعطف زوجة وطاعة بنت وقوة أخت ..
لاحظت ذلك جليا من خلال مشاركاتي وأشرافي على بعض المنتديات التي قرأت من خلال مواضيعها حاجة هذه الإنسانة إلى من يعرف قدرها ويقف جنبها ويأخذ بيدها نحو أفق المعرفة ووضوح الهدف ..
بارك الله في أخت جعلت صلاح أمتها في قلمها الصادق


(( من يتكرم ويبدي وجهة نظره في هذا الموضوع الذي أرجو أن يكون صالحا للنشر في إحدى الجرائد او المجلات قريبا)

أحمد ......
الدمام / السعودية
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس