نفساني - عرض مشاركة واحدة

25-01-2003, 02:23 PM

هل هذه عذاب الصمت التي أعرفها ؟
توأمتي الغالية لماذا أنتي منطفئة ؟ لم أعهدكِ هكذا
ثم كيف تشكريني على معاملة لطيفة .. الخ ما هذا الكلام يا عذاب الصمت ؟
منذ متى و نحن بيننا هذه الرسميات ؟
أفا عليك بس ..
أنا و انتي واحد

الله يسهل لك امتحاناتك و ينجحك و يوفقك و تتخرجي السنة بامتياز مع مرتبة الشرف وووووو تتحقق كل أمانيك بإذن الله ..

:)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أفهمكِ ..
صدقيني أفهمكِ جيداً
فقد سبق و أكلتُ نفس الصفعة
تحديداً عندما كنت في الصف الثاني الثانوي
و هي كانت في التوجيهي

ففي السنة السابقة لتلك السنة ( عندما كانت هي في الثاني الثانوي و أنا في الأول الثانوي ) لم نكن نتقابل كثيراً ، هي لم تكن تصاحب بنات فصلها بل كانت تصاحب الأكبر سناً أي من كانوا في مرحلة التوجيهي تلك السنة ..

و بعد انقضاء السنة و مغادرة أولئك الفتيات المدرسة الى الجامعة ، خلى عليها الجو فأصبحت تتقرب مني ( هي تكون قريبتي من جهة والدي )
المهم ، فرحتُ كثيراً و ظننتها تتقرب الي لأنها انسجمت معي و استلطفت رفقتي و لا حاجة لأخبركِ كم كان انعكاس ذلك رائعاً على ثقتي بنفسي ، كنتُ أعيش سعادةً لا توصف ..
لكنها لم تدم طويلاً
فبانقضاء تلك السنة
نستني تماماً !
أكادُ أذوبُ كمداً
ألم نضحك معاً ؟ ألم نتحدث طويلاً ؟ ألم نشعر بتقارب أفكارنا و اهتماماتنا ؟
هل تبخر كل ذلك ؟
كيف لها أن تنسى تلك الأوقات إلا إن كانت حقاً ...........
لم تعني لها ما عنته لي .......

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هي صدمة عنيفة التي تعيشينها حالياً يا عذاب الصمت ..
أتمنى أن تتخلصي من آثارها قريباً
و أنتي بإذن الله قادرة ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كلامكِ الأخير ذكرني بأغنية أمريكية قديمة
يصف المغني من خلال كلماتها سنوات دراسته الثانوية
و يحكي عن رفقائه خلال تلك السنوات الماضية ..
و أنها كانت أفضل أيام حياته ..
ثم يصف حالهم اليوم .. و كيف تفرقوا و مضى كل منهم في حال سبيله
منشغلاً بحياته
و بقي هو يغني على ذكرى تلك الأيام الخوالي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعض الناس يرتبطون معنوياً أكثر من غيرهم بأشخاص أو أحداث أو أوقات معينة و يتأثرون أكثر لفقدها ..
لكن هذه هي الحياة ..
لا شيء فيها يدوم على حاله ..
لكن ..
كل شيء فيها يتجدد
الذي يتوقف عن التجدد .. يضمحل حتى يموت ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

غاليتي عذاب الصمت
الذي يشعر بالفراغ في داخلك لا زال على قيد الحياة
انه مؤقتاً يعاني تساقط أوراقه التي تبعثرها رياح الخريف في كل اتجاه
ستتعاقب عليه الفصول ما زالت عروقه تنبض بالحياة ..
أما إن توقفت ..
فحينها لن تبثي ألمكِ عبر الانترنت لأنه لن يكون هناك أي ألم على الإطلاق ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لطالما كانت حروفكِ مكملة لي
و لطالما كنتي خير أخت و أعز صديقة
دمتي بسعادة
و بالتوفيق فيما تبقى لكِ من أيام الامتحانات ..