السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة ان شاء الله
اهلا وسهلا بك اخيتي الكريمة
لقد شرع الله تعالى التعدد للرجل لحكمة يعلمها الشارع سبحانه و فليس في الأمر إثم أو معصية وبالنسبة لقبولك بالزواج من رجل متزوج طبعا هذا يتوقف على صلاح دين الرجل و محافظته على الصلاة و كرم أخلاقه يقيم شرع الله تعالى وهو العدل بينك وبين الزوجة الأولى، لأنه عادة الزوجة الثانية هي التي يضيع حقها، لأن الزوجة الأولى باعتبار أنها أول من تزوجها ولها منه أولاد فلها مكانة ولها منزلة عنده، وهو لن يضحي بأولاده وزوجته من أجلك، ولذلك لو حدث خلاف قد يضحي بك أنت من أجل زوجته وأولاده.
وقد تكون ظروفه لا تسمح لأن يأويك وأن ينفق عليك النفقة المعتبرة شرعًا، وقد يكون هذا الرجل لا يصلح أن يكون معددًا، وهل انت على استعداد لتحمل مسؤولية إعانته على العدل و المساواة و عدم تنفيره من بيته الأول و إبعاده عن أولاده
وعليه فاذا رايتي فيه مثال الزوج الصالح الذي يخاف ربه ويقيم العدل ويعاملك مثل معاملته للزوجة الاولى ويعطيك حقوقك كاملة ويوفر لك الامن والامان ويشعرك بالانس ولا يعاملك كمجرد مكان يقضي به شهوته وبما انه لم يتقدم اليك اي احد فاستخيري وتوكلي على الله
راجعي نفسك جيدا وادرسي الموضوع من جميع جوانبه خذي راي اهلك انت تعرفين الرجل بما انه يعمل معك
المهم ان لاتهملي اي جانب واستخيري له
وان شاء الله سوف تتخذين القرار الصائب
والسلام عليكم