اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل امرأة
سمو الغامض!
اسطورة قادمة من زمن الحب...
واسطول مسلح قادم بعدته وعتاده ليغزو الأربعة..
العقل والقلب ..الوجدان والروح..
حيث لا يجدي معه لا مدرعات ولا حصون منيعة..
محدداً هدفه ..متيقناً من خطواته..متمكناً من قدراته القتالية...
فاذا رمى سهماً...اخترق وصاب...
واذا ألقى بمدفعيته من قذائف عشقه ...يحدث ثورة كانت خامدة في محراب...
فتضطر أن تعلن استسلامك له من بعيد..
وترفع الراية لأن ضعفك اتجاهه يزيد...
كما هو الحال بسيدة عشقه وبوحه ونبضه بلقيس...
ها هي الآن مكبلة بقيوده أسيرة في سجونه..
تتمنى لنفسها الحكم المؤبد فهي كل ما جناه في حروبه..
وها انا اعلن استسلامي ..فلا يوجد خيار امامي
انحني لذلك البوح الذي فاق كل المعاني...
|
الغفوة بين أيدي أخيلةٍ تحملكَ إلى عوالمَ من ترانيم هيام ..
ثم تسليم النفس لتجنحَ للاستسلام عن رغبة ..
ثم الإنقياد في سربِ البوح بتلكَ العفويّة التي جُبلنا عليها ..
هو ذاك ما يحدثُ حينما ينتابنا بوحُ بأدق تفاصيله ..
فنعيشه نازعين من أفكارنا كلّ ارتباطٍ بالواقع ..
ظل امرأة
ترانيمك حينما تعمرُ القلوب .. تنتابها طمأنينة عجيبة .. تملؤها بزاخر ٍ من الأحاسيس ليس لها نفاد ..
بصدق .. أنا استلذّ كل حرفٍ تكتبينه و أستمتع بهِ بكل ما أتيت من مَلكة ..
أسعدكِ الباري ~
سموّ!