عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2003, 03:10 PM   #1
صفوالحياة
عـضو مؤسس


الصورة الرمزية صفوالحياة
صفوالحياة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1402
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 12-10-2014 (09:20 PM)
 المشاركات : 1,320 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
أتراها أنتهت رحلة الألم ام انها ستبدأ00!!



اتراها انتهت رحلة الالم ام انها ستبدأ

------------

هكذا كنت اسمع دقات قلبها تقول--منذ ان بدأت رحله الألم--


كم كنت احاول أن اسبح فى دموع عينيها---


ان احيا نبضات قلبها--- ولكن في كل مره يؤصد الباب دوني----


الى ان شاء الله وحانت تلك الساعه التى اذن لىفيها ان ادخل أحدى


غرفات قلبها-- وتحكي لى قصتها---



وقد اغرورقت عيناها وتحشرج صوتها--ولكنى مصرة لأن اشاطرها


مأسيها--





أولسنا أخوة فى الله؟


وبدأت تحكى ---


قد كنا اطفالا صغار لا تغادر البسمة شفاهنا--ولكن تمضي الايام بعجاله

لتمحو تلك الابتسامه القلبيه وتحل محلهاابتسامات بارده ترتسم


للضروره على وجوه شاحبه مصفره--مضت لتكشف لنا ذلك المستقبل --


وبدأت الهموم تكبر يوما بعد يوم وفي كل يوم نتسأل

أترى تلك الهموم خلقت معنا ولم نعيهاالا بعد ان كبرنا--؟

ام انها وليده الساعه---!

لا نعلم --كل مانعلمه الان هو اننا وسط ابوين --حياتهما جحيم يلهب

الابناء---

شجار دائم--صباحا ومساء---كم كنا نحاول ان نحيا كما يحيا الناس--كم


اشتقنا لحنان الاب وعطفه وراحة يد الام--

ولكن---

ماكل مايتمناه المرء يدركه
تجرى الرياح بما لايشتهى السفن


----------


ومرت تلك السنون وكأنها قرون--

ولم نيأس

مع فجر كل يوم يولد نبدأ أمل جديد فى ان الوضع سيستقر --ولكن

هيهات---- هيهات-----

عندها ايقنا ان لا ملجأ من الله الا اليه-- اب يهدد بالطلاق--وام تحاول

ارضأه-- ولكن لا فائده---

وتتقلب الدنيا--نضحك ساعه ونبكي ساعات طوال

ولكن لم تحرك تلك الدموع ساكنا الى انا كانت تلك اللحظه --

ففى ذلك اليوم الحزين--اذا بنا نصحو على صوت ابي يخيرنا وهو

يصرخ--

البيت وانا-----؟

ام امكم--!

يا ألهي--


اوحقا قد وقع الفراق؟

او حقا سنحرم أحدهما؟

لم اتخيل فى يوما من الايام ان من كان يريد امه فلست له اب---!

ما اصعب الاختيار --!


كيف نحيا بدونها وقد خلقنا لهما!

والان جاء دور اخي الاكبر ليتكلم ----

ليضع النقاط على الحروف--بعد ما وقع الضياع--



أبي ---ارجوك--الى اين تذهب امي----؟

أبي ---ارجوك ليكن ذلك صدقه منك علينا-----!

ليكن لنا ولو غرفة بالمنزل--- ليكن ما يكون--المهم ان لا نضيع --ان لا

نكون ضحيه--

لحظة صمت مره

أتراه سيوافق---ام ان الانتقام ما زال يملأ قلبه---؟

استمر الصمت -----------


فهمنا منه الموافقه--لتعود الحياة وتدب فى ذلك البيت الذي شارف على

الموت

ولتبدأ حياة جديده----

والى هنا انهى سطور حكايتي------


ولكم الحكم اتراها انتهت رحلت الالم ---------ام انها

ستبدأ 00000000000000


*****************************

حكايه واقعيه000من أرشيف أوراقي القديمه00
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس