أتراها أنتهت رحلة الألم ام انها ستبدأ00!!
اتراها انتهت رحلة الالم ام انها ستبدأ
------------
هكذا كنت اسمع دقات قلبها تقول--منذ ان بدأت رحله الألم--
كم كنت احاول أن اسبح فى دموع عينيها---
ان احيا نبضات قلبها--- ولكن في كل مره يؤصد الباب دوني----
الى ان شاء الله وحانت تلك الساعه التى اذن لىفيها ان ادخل أحدى
غرفات قلبها-- وتحكي لى قصتها---
وقد اغرورقت عيناها وتحشرج صوتها--ولكنى مصرة لأن اشاطرها
مأسيها--
أولسنا أخوة فى الله؟
وبدأت تحكى ---
قد كنا اطفالا صغار لا تغادر البسمة شفاهنا--ولكن تمضي الايام بعجاله
لتمحو تلك الابتسامه القلبيه وتحل محلهاابتسامات بارده ترتسم
للضروره على وجوه شاحبه مصفره--مضت لتكشف لنا ذلك المستقبل --
وبدأت الهموم تكبر يوما بعد يوم وفي كل يوم نتسأل
أترى تلك الهموم خلقت معنا ولم نعيهاالا بعد ان كبرنا--؟
ام انها وليده الساعه---!
لا نعلم --كل مانعلمه الان هو اننا وسط ابوين --حياتهما جحيم يلهب
الابناء---
شجار دائم--صباحا ومساء---كم كنا نحاول ان نحيا كما يحيا الناس--كم
اشتقنا لحنان الاب وعطفه وراحة يد الام--
ولكن---
ماكل مايتمناه المرء يدركه
تجرى الرياح بما لايشتهى السفن
----------
ومرت تلك السنون وكأنها قرون--
ولم نيأس
مع فجر كل يوم يولد نبدأ أمل جديد فى ان الوضع سيستقر --ولكن
هيهات---- هيهات-----
عندها ايقنا ان لا ملجأ من الله الا اليه-- اب يهدد بالطلاق--وام تحاول
ارضأه-- ولكن لا فائده---
وتتقلب الدنيا--نضحك ساعه ونبكي ساعات طوال
ولكن لم تحرك تلك الدموع ساكنا الى انا كانت تلك اللحظه --
ففى ذلك اليوم الحزين--اذا بنا نصحو على صوت ابي يخيرنا وهو
يصرخ--
البيت وانا-----؟
ام امكم--!
يا ألهي--
اوحقا قد وقع الفراق؟
او حقا سنحرم أحدهما؟
لم اتخيل فى يوما من الايام ان من كان يريد امه فلست له اب---!
ما اصعب الاختيار --!
كيف نحيا بدونها وقد خلقنا لهما!
والان جاء دور اخي الاكبر ليتكلم ----
ليضع النقاط على الحروف--بعد ما وقع الضياع--
أبي ---ارجوك--الى اين تذهب امي----؟
أبي ---ارجوك ليكن ذلك صدقه منك علينا-----!
ليكن لنا ولو غرفة بالمنزل--- ليكن ما يكون--المهم ان لا نضيع --ان لا
نكون ضحيه--
لحظة صمت مره
أتراه سيوافق---ام ان الانتقام ما زال يملأ قلبه---؟
استمر الصمت -----------
فهمنا منه الموافقه--لتعود الحياة وتدب فى ذلك البيت الذي شارف على
الموت
ولتبدأ حياة جديده----
والى هنا انهى سطور حكايتي------
ولكم الحكم اتراها انتهت رحلت الالم ---------ام انها
ستبدأ 00000000000000
*****************************
حكايه واقعيه000من أرشيف أوراقي القديمه00
|