اليكم القصة

هناك طريق في وسط البساتين ..واثناء المسير في ذالك الطريق فاذا ببحر هائج ..وقفت على التلة التي هي قريبة من البحر..فشاهدت منظر عجيب..

شاهدت ان الامواج تتصارع لتكون الموجة اسبق من الموجة الاخرى .فترتطم بالصخور محدثة صوت مرعب..واخر حنين .

استمريت في النظر فشاهدت ان هناك سفن عديدة .

فاخرجت المنظار.فشاهدت ان هناك سفينة تجارية تسير ولا يهمها من كان غريق .

وشاهدت ناقلة للنفط غير مهتمة للناس تحت المحيط.

وشاهدت سفينة اخرى واخرى واخرى ..

فلم اشاهد سفينة تسرع لنجدة الغريق.

ولكن فجأة قد اتت سفينة عملاقة .وتلك السفينة همها الوحيد هي انتشال من كان تحت المحيط واخراجهم الى بر الامان .

فتبسمت .في خيالي.

واستطيع ان انوه عن ما يجول في بالي.

اننا جميعا في هذا العالم المرير ..نسقط وكثير هي السفن التي تسحقنا .ولا تهتم لنا الا مصالحها الخاصة .

ولكن تاتي سفينة الرحمة .وهمها الوحيد هو انتشالنا من الغرق في الدنيا ولذاتها وشهواتها..متناسين ان هناك حساب وكتاب من بعد هذا.
والعجيب في كل هذه القصة ..ان الله ياتي للانسان يمد له يد الرحمة فيرفضها ويفضل ان يبقى غريق.

فالحمد لله الذي رسم لنا الحياة وتكفل في اخراجنى من الغرق في الذنوب.

نعم لانه ارحم الراحمين.

ارجو ان تعجبكم القصة والعبرة