المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورحياتي إنطفأ

ظل امراة

شكرا على المبادرة

فعلا اكثر مشاكلنا اننا لانجد من نفضفض معه بحرية فكل مشغول بنفسة

وحتى في المنديات التي تعتبر نفسها مختصة

ارى ان القائمين عليها معقدين لان بعض المعالجين على احترامي يبغي الحياه على حد السكين

وهو بذاته بحاجة للرحمة والدعاء
والانسان بطبعه يميل للانسان المتفائل القوي والواثق من نفسة السهل اللين مع الناس
لا ان يتفنن في بعثرة ذواتهم وهم باحجة لملمة شظايا جروح عميقة اكثرها سببها المجتمع
والذي لايريد اصحاب المناصب من هم المعتزين ببيئاتهم من الاعتراف بوجود خلل اجتماعي خطير.

وبالنسبة للهم والحزن والكدر فلو لم تكن
جزء من الابتلاءات المكتوبة في قدر بعضنا بالاضافة انها قضاء بمسبب دنيوي
لما وجدنا احاديث المصطفى تستعيذ منها .

قبل قليل كان هنالك معالج نفسي وقراني بنفس الوقت في احد الفضائيات

وكان يتكلم عن القدر والقضاء

فيقول ان قدرنا لا يتغير وقضاءنا يتغير بافعال منا

وانا ارى ان الله يمنحنا فرصة كل عام ان يغير قدرنا
ويقدر الخير لنا لذلك سميت ليلة القدر
" اي اعادة توزيع الارزاق فيها" وقضاءنا نحن من نتسبب فيه

وقد ذكر الطبيب ان الموت محتوم وقته ومدته

لكن افعالنا وذنوبنا تقدم لنا الموت سواء كان بالانتحار او ادمان المخدرات والتدخين

والخوف الحقيقي ان لا يقدر لك خير

وتذكرني حادثة النبي يونس عليه السلام حينما ابتلعه الحوت "وظن ان لانقدر عليه"
وتفسير الاية كما سمعتها من الشيخ الشعراوي "الله يرحمه رحمة واسعة والمسلمين احياءا واموات "

خوف يونس كان خوفه من ان لن يقدر (اي يرزقه) له الله النجاه

وتفسيرة كان ابلغ تفسير سمعته في حياتي للقدر والقدرة

وخوفنا الحقيقي ان لايقدر الله لنا الخير

ودعائي ان يجعل ايمامنا كلها ليلة قدر ويرحمنا برحمتة
انا وصاحبة المقال والمؤمنين والمؤمنات احياءا وأموات