30-01-2003, 11:04 PM
|
#31
|
شيخ نفساني
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1771
|
تاريخ التسجيل : 06 2002
|
أخر زيارة : 15-05-2016 (07:36 AM)
|
المشاركات :
5,426 [
+
] |
التقييم : 63
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
الخــج خطــوة خطـــوة
الحج والعمرة خطوة خطوة
الحج والعمرة خطوة خطوة
جمعها إيماناً واحتساباً – أبو عمر الألباني – غفر الله له-
الحمد لله الذي يسر طريق السعادة للسالكين ، وأنار سبيل الهدى للعابدين ،
والصلاة والسلام على خير من حج ولبى وطاف واعتمر ، محمد بن عبد الله صلى
الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .
أولاً نصائح هامة قبل السفر :
أخي المسلم : أما وقد انشرح صدرك وأردت الحج وقصدت وجه الله عز وجل
والدار الآخرة أذكرك بأمور :
1- إخلاص النية لله عز وجل: يجب على الحاج أن يقصد بحجه وعمرته وجه الله
والدار الآخرة لتكون أعماله وأقواله ونفقاته مقربة إلى الله عز وجل، قال صلى
الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى) متفق عليه.
2- تعلم أحكام الحج والعمرة وما يتعلق بهما: وتعلم شروط الحج وواجباته
وأركانه وسننه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم، وحتى لا تقع في الأخطاء
التي قد تفسد عليك حجك. (( وبين يديك أخي هذا المختصر النافع للحج
والعمرة))
3- توفير المؤنة لأهلك والوصية لهم بالتقوى : فينبغي لمن عزم على الحج أن
يوفر لمن تجب عليه نفقتهم ما يحتاجون إليه من المال والطعام والشراب وأن
يطمئن على حفظهم وصيانتهم وبعدهم عن الفتن والأخطار.
4- التوبة إلى الله عز وجل من جميع الذنوب والمعاصي: قال الله تعالى: { وَتُوبُوا
إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [النور:31]. وحقيقة التوبة: الإقلاع
عن جميع الذنوب والمعاصي وتركها ، والندم على فعل ما مضى والعزيمة على
عدم العودة إليها، وإن كان عنده مظالم للناس ردها وتحللهم منها سواء كانت
عرضا أو مالا أو غير ذلك.
5- اختيار النفقة الحلال : التي تكون من الكسب الطيب حتى لا يكون في حجك
شيء من الإثم. فإن الذي يحج وكسبه مشتبه فيه لا يقبل حجه، وقد يكون
مقبولا ولكنه آثم من جهة أخرى. ففي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
أنه قال: "إذا خرج الحاج بنفقة طيبة، ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم
لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك، زادك حلال، وراحلتك حلال، حجك
مبرور غير مأزور، وإذا خرج بالنفقة الحرام الخبيثة ووضع رجله في الغرز
فنادى : لبيك اللهم لبيك. ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك. زادك حرام،
وراحلتك حرام، وحجك مأزور غير مبرور" رواه الطبراني.
6- اختيار الرفقة الصالحة: فإنهم خير معين لك في هذا السفر؛ يذكرونك إذا
نسيت ويعلمونك إذا جهلت ويحوطونك بالرعاية والمحبة. وهم يحتسبون كل ذلك
عبادة وقربة إلى الله عز وجل.
7- الالتزام بآداب السفر وأدعيته المعروفة ومنها : دعاء السفر والتكبير إذا
صعدت مرتفعا والتسبيح إذا نزلت وادياًَ، ودعاء نزول منازل الطريق وغيرها. ((
انظر : كتاب حصن المسلم للقحطاني )).
8- توطين النفس على تحمل مشقة السفر ووعثائه وصعوبته : فإن بعض الناس
يتأفف من حر أو قلة طعام أو طول طريق. فأنت لم تذهب لنزهة أو ترفيه، اعلم
أن أعلى أنواع الصبر وأعظمها أجرا هو الصبر على الطاعة.. ومع توفر
المواصلات وتمهيد السبل إلا أنه يبقى هناك مشقة وتعب.. فلا تبطل أعمالك أيها
الحاج بالمن والأذى وضيق الصدر ومدافعة المسلمين بيدك أو بلسانك بل عليك
بالرفق والسكينة.
9- غض البصر عما حرم الله: واتق محارم الله عز وجل فأنت في أماكن ومشاعر
عظيمة ، واحفظ لسانك وجوارحك ولا يكن حجك ذنوبا وأوزارا تحملها على
ظهرك يوم القيامة.
ثانياً نوع الإحرام الذي تريده :- (( الأفضل التمتع )) :-
***- المسلم مخير بين أن يحج مفرداً أو قارناً أو متمتعاً .
1- والإفراد: هو أن يحرم بالحج وحده بلا عمرة ولا يحل الإحرام إلا بعد الرمي
والحلق أو التقصير ولا يلزمه هدي يذبحه. .
2- القران: و هو الإحرام للحج و العمرة معاً و لا يحل الإحرام إلا بعد الرمي و ذبح
الهدي و الحلق أو التقصير ويلزم المحرم بالقران هدي يوم النحر وإن لم يجد
فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبع إذا رجع.
3- التمتع : وهو الإحرام للعمرة كاملة في أشهر الحج ( وهي شوال و ذو القعدة
وذو الحجة ) ثم التحلل من الإحرام ثم الإحرام للحج من مكانه في ضحى اليوم
الثامن ويلزم المحرم بالتمتع هدي يوم النحر وإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في
الحج و سبع إذا رجع.
ونحن في هذا الملخص سنبين صفة التمتع لأنه أفضل الأنساك الثلاثة ، والنبي
صلى الله عليه وسلم أمر به أصحابه .
- 1-
ثالثاً المواقيت هي:
1- الجحفة : وهي بضمّ الجيم وسكون الحاء - وهي مندثرة، ويحرم حالياً من
(رابغ) على بعد 183 كم من مكة المكرمة. ( وهو ميقات
أهل مصر والشام والمغرب ، ومن ورائهم من أهل أوربا وأمريكا وأفريقيا ) ،
وفي العادة يعلن المشرفون بالطائرة عن الوقت الذي سوف يحاذون الميقات
فيه.
-2 ذات عرق : ميقات أهل العراق ومن سلك طريقهم على بعد 100 كم من مكة
المكرمة، وهي مندثرة اليوم ويحرم من (الضريبة) (الخريبات).
3 - ذو الحليفة : ميقات أهل المدينة ومن سلك طريقهم ويسمى حديثاً (ابيار علي)
وتبعد 400 كم عن مكة المكرمة.
4- يلملم: - بفتح اللامين وسكون الميم بينهما - ميقات أهل اليمن ومن سلك
طريقهم، على بعد 92 كم من مكة المكرمة، ويسمى حديثاً (السعدية).
5 ـ قرنٌ: ميقات أهل نجد ومن سلك طريقهم، يعرف حديثاً بـ (السيل) على بعد 75
كم من مكة المكرمة .
والواجب على من مر على هذه المواقيت أن يحرم منها ويحرم عليه أن يتجاوزها
بدون إحرام إذا كان قاصداً مكة يريد حجاً أو عمرة ، سواء كان مروره عن طريق
البر ، أو البحر أو الجو ، والمشروع لمن توجه إلى مكة عن طريق الجو بقصد
الحج أو العمرة أن يتأهب لذلك ( في بيته ، أو في المطار ، أو في داخل
الطائرة ( حسب مايتيسر له) بالغسل ( وإن لم يتمكن من الغسل توضأ ) ويُطيب
بدنه،
ولا يجوز ( احذر)أن يطيب ثياب الإحرام ، فإذا اقترب من الميقات لبس إزاره
ورداءه ، ويجوز لبسها قبل الركوب أو قبل الدنو من الميقات ، ولكن لا ينوي
الدخول في الإحرام ولا يلبي إلا إذا حاذى الميقات أو دنا منه ، لأن النبي لم يحرم
إلا من الميقات .إذن فالإحرام ليس بمجرد لبس اللباس، بل بنية الإحرام.
لباس الإحرام للرجل : (وهو إزار ورداء ) ولا يلبس ملابس داخلية ويستحب أن يلبس
نعلين .
لباس الإحرام للمرأة : تحرم في ما شاءت من اللباس الساتر الذي ليس فيه تبرج أو
تشبه بالرجال، دون أن تتقيد بلون محدد . ولكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب
والقفازين، ولكنها تستر وجهها عن الرجال الأجانب بغير النقاب.
*** - ثم بعد ذلك ينوي المسلم بقلبه الدخول في العمرة ، ويشرع له أن يتلفظ بما
نوى ، فيقول : ( لبيك عمرة ) أو ( اللهم لبيك عمرة ) إذا حاذى الميقات أو دنا
منه.
*** - ليس للإحرام صلاة ركعتين تختصان به ، ولكن لو أحرم المسلم بعد صلاة
فريضة فهذا أفضل . ثم بعد الإحرام يسن للمسلم أن يكثر من التلبية ، وهي
قول : ( لبيك اللهم لبيك ن لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا
شريك لك) يرفع بها الرجال أصواتهم ، أما النساء فيخفضن أصواتهن .
رابعاً محظورات الإحرام :-
رقم المحظورات الكفارة
1 حلق الشعر صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة
2 قلم الظفر صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة
3 لبس المخيط صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة
4 تغطية الرأس صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة
5 الطيب صيام ثلاثة أيام أو إطعام ستة مساكين أو فدي شاة
6 الصيد مثل ما قتل من النعم و الطائر بقيمته ويخير بين إخراج قيمته طعاما أو
المثل ألا الحمامة ففيها شاة و النعامة فيها بدنه
7 عقد النكاح أوالخطبة حرام لا فدية فيه
8 الشهوة دون الفرج إذا أنزل بها فعليه هدي بدنه و أن لم ينزل بها فعليه فدي
شاة
9 الوطء في الفرج إذا كن الوطء قبل التحلل الأول فقد فسد الحج و على الحاج
و أهله أن يقضيا ما يقضي الناس و يحلون إذا حلوا، فإذا كان العام المقبل أتيا
هو وزوجته الحج ويفدي ببدنه فأن لم يجد فعليهما صيام ثلاثة أيام في الحج و
سبعة إذا رجعوا و أما إذا كان بعد التحلل الأول فعليه فدي شاة و يحرم من
التنعيم ليطوف محرما و حجه لا يفسد.
- 2-
خامساً ما يباح للمحرم :-
1-يجوز للمحرم وغير المحرم قتل كل ما فيه أذى للناس في أنفسهم أو في
أموالهم ، في الحل والحرم مثل ( العقرب والحدأة والغراب والفأرة والكلب
العقور والحية).والكلب العقور ما عقر الناس وعدا عليهم مثل : الأسد ، الفهد ،
والذئب ، وجوارح الطير ، والحشرات المؤذية والزنبور والبق والبعوض والبراغيث.
وهذا إذا اعتدت عليه هذه الأشياء أما إذا لم تعتد عليه فلا يتعرض لها.
2 - إذا لم يجد المحرم إزاراً جاز له لبس السراويل ، وإذا لم يحد نعلين جاز له لبس
الخفين والصواب أنه لا يقطع الخفين ولا السراويل إلا إن لم يجد النعلين ولا الإزار
، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بذلك في عرفات .
-3 لا حرج على المحرم في لبس الخفاف التي ساقها أسفل من الكعبين ، لكونها
من جنس النعلين .
4 - لا حرج على المحرم أن يغتسل للتبرد ، ويغسل رأسه ويحكه برفق وسهولة
إذا احتاج إلى ذلك .
-5للمحرم أن يغسل ثيابه ، التي أحرم فيها من وسخ ونحوه ، ويجوز له إبدالها
بغيرها إذا كانت الثياب الثانية مما يحوز للمحرم لبسه .
-6 لا بأس بوضع النظارة الشمسية أو الطبية على العينين. 7 - لا بأس بربط
الساعة على المعصم أو لبسها في اليد .
8 - لا بأس بالحجامة إذا احتاج إليها المحرم ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم
احتجم وهو محرم .
9 - لا بأس بالاستظلال بالمظلة الشمسية أو بسقف السيارة ، وبالخيمة والشجرة
ونحو ذلك مما لا يكون ملاصقاً للرأس.
-10لا حرج بعقد الإزار وربطه بخيط وحزام ونحوه لعدم الدليل المقتضى للمنع
11- يباح للمرأة من المخيط ما شاءت من الثياب وغيرها من كل ما أباحه الله لها
، إلا أنها لا تلبس النقاب والبرقع ولا القفازين ، وإذا احتاجت إلى أن تضع
خمارها على وجهها فلا حرج عليها ، بل ينبغي لها أن تسدل خمارها على
وجهها من على رأسها إذا قابلت الرجال الأجانب ، ولا حرج عليها في لبس
الخفين والشراب والسراويل كما تقدم
12- لا حرج في شد ما يحفظ المال على الوسط ولا حرج في استخدامه لربط
الإزار كذلك .
13 - لا حرج في أن يخيط المحرم الشقوق في إزاره أو ردائه ، أو يرقع ذلك ،
وإنما الممنوع هو ما فُصَّلَ على هيئة العضو أو البدن .
سادساً دخول مكة والطواف بالكعبة طواف عمرة :-
ها أنت أخي المسلم على مشارف مكة محرماً ، فمتى دخلتها – بعون الله –
اطمئن أولاً على أمتعتك في مكان إقامتك ، ثم اغتسل أو توضأ ثم توجه إلى
البيت الحرام لتطوف طواف العمرة (هذا إذا كنت قد أخترت النسك الذي نصحناك
به (التمتع - العمرة ) .
|
|
|