31-01-2003, 08:18 PM
|
#18
|
عـضو أسـاسـي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2160
|
تاريخ التسجيل : 08 2002
|
أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
|
المشاركات :
1,193 [
+
] |
التقييم : 38
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أختـي الفـاضـلة ...sweety_women
سلام الله عليك ، ورحمته ، وبركاته ..
ومساء الخيررررر ...
* ما ذا عساي أن أفعل ؟! كي أوقف القتل عنك .. أكسر قلمي .. أحرق أوراقي .. أخبريني بربك فالحيرة هي المسار الذي أنتعله ، فأضل أكابد استنزاف أصابعي ، ولا أعرف إعادة لتوازن توتري .. إلا بعيد أن أجسد الجرح لمن جرحت .. لحظتها أشعر أني تجاوزت شيء من وجعِ ..
* أختي ... أعذريني أيضاً أنت إن فهمتكِ خطاء ....
إن جاز تسميته قتلا .. فمن أصوّب عليه رصاصي هو الجارح من الذكور .. لأن الرجال تأبى شيمهم أن يغلبوا امرأة !! هذا ما تعلمته ، وتعرفه جدتكِ التي أغرقها جدكِ بين الحقول والجبال فسقاها من ماء المطر وفلح وزرع وقلع الأرض جنباً إلى جنب معها ..
* أختي الفاضلة :
المعادلة بسيطة على الأقل بالنسبة لي ( جرح ، وجارح " ذكر " ، ومجروحـة ) ، وأتمنى أن تكون القراءة في إطار كل جرح ، وأصابعي هي من تمارس القتل - كما أسميته - لو كان سيفها خارج غمده لكان الحال غير الحال ، ولتحول شعورك بالقتل إلى نشوة المنتصر ، واستنزافي لا يعدُ أن يكون إلا محاولة مستميتة لأنزع سيفها من غمدها .. لتعدو ، دون أن تلتفت إلا لداخلها ، وفي يدها ورقة خلعها تعلن ولادتها الحقيقية .. لتعي أن الحياة لها طعم ، ونغم ، وإيقاع أخر .. وأن نزف الجرح نصنع منه فرح .. يوم جديد .. فجرا ينثر العطر ، ورذاذ المطر .. أنها قادرة على العيش دون حاجة إلا لمن خلقهـا .. نزفي لنوعية انحنت .. اعتقدت أن التنازل .. والصبر مفتاح الفرج ، ووصايا الجدات باستثناء جدتكِ لا يزيدها إلا انكسارا .. ومن تنحني مرة سهل عليه تنحني ألف مرة .. ما تخافه وتخشاه تجده جاثما أمامها .
* سؤالك ليس لاذعا ، ولا غريباً ، ولكن كأني بك قلبت المعادلة .. فما اكتب عن استثناء ، وليس القاعدة ، ونوع المقالة جراح .. فهل أكتب عن الفرح .. هل أكتب عن أسماء أبنت أبي بكر أو عائشة أم المؤمنين أو شهيدة من رفح أو جنوب لبنان !! القتامة تمليها طبيعة الجرح ، وصهيل النزف ، وفجيعته ..
* تسألي يا أختي إلى متى تظل المرأة العربية ؟؟؟؟ ، وأنتِ تبطنين العتاب ، وتكبلين قلمي .. وتشفقين على الذكور الجارحين من مفردتي القاتلة .. التي تهزُ داخل الرجل شعر بذلك أو تجاهله .. تجسيد الألم ، وبشاعة الجرح .. هي من دفع الكثيرات إلى الاستبصار إلى اتخاذ قرار ، إلى كسر الخوف .. فعودي لكل جرح كتبت لتري إحداهن حملت ورقة خلعها ، والأخرى لم تقابل الخطاء إلا بكبرياء زادها ترسخا لقيمها .. أليست تلك الصفعات ، ومواجهتها بها هي من جعلها أكثر قوة .. أكثر شجاعة .. \أكثر استبصاراً لتصرخ أن ولادتها الحقيقية حين قاومت انكسارها ، ومزقت خوفها ، وكسّرت ما يقيد مشاعرها ، وهذا ما أريده ، وما تطالب به جدتكِ ، وأنتِ ..
* أختي الفاضلة ... وضعتيني يا أختي الفاضلة في ارتباك !! بين الصفع ، وبين وجهها الآخر .. فهل نهمل الجراح ، ونخفي شيء من واقعنا كي لا يقتلون رغبة ممارسة أنوثتك لشعورك بأنهن يزرعن اليأس في طريقك .. إن تناسينا هذا أو أوقفت نزفي على لسانهن _ ومن أكون أنا !! _ إلا أبن أنثى بكت فرح وألم حين ولدتني !! كثيرا لا معنى للسواد إلا في أرضية بيضاء ، والصحة لا يدركها إلا من عانى المرض .. تلك معادلة تفهمها جدتي ، وجدتكِ .. ومرة أخرى أؤكد لك أن الجراح هنا ليست إلا استثناء .. ودون عمر ، وانتماء !!
* (( هؤلاء النساء في حكاياك يقتلنني ولذا أستبديت على خلق الله_ كلهم أم بعضا من الذكور _ انتقاماً منهن وليس لهن )) أشعرُ بالغباء أم أني أتغابى .. فلعلك تشرحي لي تلك المعادلة !!
* لا أملك في يدي إلا لون واحدا أسود ، وقادراً ُأشكّـلُ منه قوس قزح إن رغبت !! ومن خلال تدرج قتامته أرى الحياة رغم أوجاعها دائم تأتي بالفجر ، ومن رحم أمي بين ألم ، ودم ، وطلق ، وصراخ .. صرخت لعل أبسط حق لها أن أكتب لها .. ولمن تنتمي لهن في الأنوثة ..
** ممنونا لك فأنت من يقرئني بطرية مختلفة ..
حفظك الله ، ورعاك أينما كنتِ .
*
*
*
إليك جزء من أخر جرح استنزفني ...وسأورد لك جرحهها كما كتبته في أحد المنتديات التي أرد فيها .. جرح كثير ما نتعامل معه بالصمت .. أو العنف .. تواصلت معها ، وقدرت كخيار .. على أن أقل درجات الفعل تكتب للمعتدي راسالة تجسد بشاعة الألم الذي أحدثه لهـا من جرح ... وليعرف أن جريمته انكشفت !! ولتزيح تلك الأخت جزء من همها ، وترددهـا !!
(( ليلة عاصفـة
الرجاء سرعة الرد0000
السلام عليكم000
مشكلتي هي في أبني وعمره ألان ثمان سنوات وقد فوجئت به قبل فتره قصيرة يخبرني بان أحد الأشخاص من عائلتي وهو قريب لي انه يعمل معه حركات وسخه فقمت خائفة وبعد جهد معه اعترف لي أن هذا الشخص كان يعتدي عليه في زياراتنا لهم منذ أن كان في التمهيدي أي على مدى ثلاث سنوات وقال انه رفض أولا والظاهر انه استغل براءته وكان يغريه بأشياء يحبها أما أنا فكنت غافلة لأني كنت مستأمنة ذلك الشخص 00بعد أن عرفت أخبرت أبني انه ماله ذنب وانه لازم يعرف انه كان تصرف خطا وان ذاك الشخص هو الملوم وانقطعت عن زيارتهم000
سؤالي كيف أجنب أبني تبعات ما حدث له وكيف اجعله ينسى هذا الأمر ..
وماذا افعل أن التقيت ذاك الشخص لأني حتما سألتقي به لقرابته الشديدة لنا00 وهو في الحادية والعشرين من عمره وسبق له أن تعرض لتحرشات جنسيه في صغره ولم يفصح عنها ..
مشكلتي ألان أبني لقد تأثرت نفسيتي كثيرا ولمت نفسي ولا أدرى ماذا افعل مع العلم أنني لا أستطيع أخبار والده بهذا الأمر كما أنى أخبرت أبني أن هذا سر بيننا لن نخبر به احد000
أرجوكم ساعدونى00000000 ))
*
*
*
( 7 -------- ؟)
* تـنويـة :
دون عمر ..
دون زمن ..
دون مكان ، وإنتماء ...
جراح امرأة من العيادة .. تقتاتُ من ألمها في ظلال الخوف ، والتوجس !! تنتـظرُ الآتـي الذي قـد لا ياتـي !!. قد تكون تحلم أن يقودها القدر إلى مدائنها الأولي !!
( 7 / ؟
*
*
بسم الله الرحمن الرحيم
* من المؤكد أن الدهشة ، والذهول سيصيبك من مضمون رسالتي .. لأنك لا تعرف أن الخطأ نهايته نار دون عود ثقاب تشتعل !! كنت أتمنى أن أكتب لك رسالة أعبّرُ فيها عن مشاعري الصادقة لك ، عن يوم فرحك ، عن أي نجاح في حياتك ، وأطرزها بالزهور ، وألوان الطيف .. لكن ما عساي أفعل والنبأ جاء من طفلي صاعقاً .. كالطامة دون توقع أو مقدمات .. جاء ولو في مشيمتي أخ له لأجهض ، ونزفتُ دم حتى الموت ، والموت أرحم .. صابرة ، ومحتسبة في مصيبتي !! فحسبي الله ونعم الوكيل !! لم أجد طريقه افضل حتى اصل إليك وأتخاطب معك ..لا أدري لفجيعة الجرح ، أم شدة النزف وغرابته .. أو ربما عقلي لا يريد أن يصدق أنني اكتبها لك لك أنت بالذات .. كيف أبدأ ؟! أي المفردات أختار .. والقلم أجلده جلداً ليسير على ورقي الكئيب مثلي ، أصابعي ترتعش ، والحروف تبدلت معانيها ..لأن الذهول ما زال يلف بي .. يمزقني ، والعبرة تخنقني ، ودمعي يمتزج مع حبر ورقي .. زلزل هزا كل ذرة في جسدي .. بل بركان تناثر حمما حارقة تلسعني ، ووهجها لا يفارقني .. في نومي ، وأكلي ، وحديثي .. أقاوم ، وأدري كي أستر سري الذي سيلازمني حتى أغرس في كفني .
* جرحتني .. طعنتني بحسام مسموم ، وأطلقت رصاصة دون نار .. قتلت روحي ، وأبقيت جسدي نابضاً .. يا هذا لِم غدرت .. لِم اعتديت على طفل بريء .. آلا تعرف أنه من لحمي ، ودمي .. أنفاسه أنفاسي ، أحلامه أحلامي .. أوجاعه أوجاعي .. آلا تعرف أنه أنا .. هو نسخة مني .. هو امتدادي ، ونسبي .. أنت اعتديت عليّ أنا .. طفلي كان بالأمس في رحمي ، وهو يومي ، وغدي .. آه يا عيني أذرف دمعكِ ، واحرقي مآقيك ، وأخبريني كيف أراء من غدر ، وطعن ؟!! أه كم رسمت لك صورة الرجل الطاهر .. الشجاع .. ومنحتك الثقة .. فقلبت في داخلي كل الموازين ، وشوهت كل القيم ، فأصبحت رهينة الخوف ، والشك ، لو كل البشرية غدرت ما خطر في بالي أنتَ .. أنتَ بالذات تغدرُ بي !!
* أتعرف أن السهد أصبح نومي بعد ما عرفت الحقيقة المرة .. لا بل القاتلة هل تذكر الأحلام التي كنت أقولها ؟!! .. الله أراد أن اعرف ربما أراد سبحانه أن يقول انتبهي .. أحذري .. انتبهي.. لابنك .. لكنني لم افهم الرسالة؟! هل تعرف لماذا لأنني كنت أثق بك لقد كنت أبني والله آن شعوري لك كشعوري لأبني 00فانظر كيف هي صدمتي ؟! هل أبكى على ما وصل أليه حالك أم أبكى على أبني الذي علمته سلوك شاذ لا يمارسه إلا اشد الناس اضطربا ، وانحرافاً ماذا أقول: هل أذكرك بعظم هذا الذنب ؟! هل تجهله وأنت المتعلم الفاهم؟! أم لا تعرف أن عرش الله يهتز لهذه الجريمة وان اشد الأقوام عذابا كان قوم فعلوا فعلتك !! لقد كرهت كل من حولي كرهت نفسي 00ساءت نفسيتي وأحاول ألا اظهر أمام الآخرين إلا كما كنت 00 لا أريد أن ينكشف جرمك بينهم لا أريد أن تنخدش صورتك الجميلة 00هل تعلم أن الجميع يحبك وأنا منهم لم استطع أن أكرهك للحظه فهل تحس الآن مقدار مصيبتي ..
أنا أظن انك لست أنت!!!! فعلها شخص آخر اعتدى على صورتك الجميلة وحاول أن يشوهها.. شخص تلبس في جسدك .. ما زلت في هذياني من عظم فجيعة ما ارتكبت .. أيعقل أنه أنت ؟!!
·
|
|
|