بحـــر الحيــاة الزوجيــــــة!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يمكن عبور هذا البحر :
إن أقرب مثل يمكن ذكره لعبور هذا البحر ( بحر الحياة الزوجية )
هو السفينة و القائد. فقائد السفينة ( الزوج ) إذا عزم على القيام بمهمة عبور البحر ( الزواج ) يجب
عليه أن يختار السفينة (الزوجة ) التي بها جميع مواصفات الأمن و الأمان ( الدين والخلق) بخلاف
النظر عن جمال السفينة ونوعها ( الحسب و النسب ). فإذا كان القائد لا يهتم إلا بالجمال فقط واختار
أجمل السفن ، فإنه من المحتمل أن تهب عليه عاصفة في يوم من الأيام ( سوء الظن ) تجعله يطـّرب
في البحر ( يشُك في الزوجة)، أو ربما قد ترطتم السفينة بالشعاب المرجانية ( كلام الناس ) فتنخدش
( تنجرح مشاعرها ) أو تنكسر فتغرق ( تُطلق ). وإذا كان القائد قد إختار السفينة التي بها جميع
مواصفات الأمن و الأمان ولكنه ترك السفينة تسير في البحر على هواها دون أن يتولى قيادتها
ورقابتها ( يهتم بها ) ، أو شارك معه أحد لمساعدته في قيادتها( أمه أو أخوه ) فإنه ربما قد تنــحرف
السفينة عن خط سيرها ( تـنـفر الزوجه ) أو ربما قد تأتي عليها دوامة كبيرة أثناء غفلة القائد (
فتــنة ) تـُغرق السفينة و تُهلك القائد ومن على سطحها من الأمتعة (الأولاد ) فلا يستطيع القائد
الوصول بهذه السفينة ومن عليها إلى بر الأمان إلا بمشقة.
لذلك ننصح أي قائد قبل أن يقرر في عبور البحر ( الزواج ) عليه
أن يتمهل قليلاً ليتأكد من سلامة السفينة التي سيبحر بها ومِنْ تَوفر جميع أجهزة الرقابة التي فيها ،
فإن أطمئن قلبُه للسفينة و اشتراها ليبحر بها فعليه أن يتولى قيادتها وصيانتها بنفسه (تقوى الله
وتوجيها ونصحها ) وأن يكون مراقباً لها و لحالة البحر ( الفتن و سوء الظن ) في جميع الأوقات
حتى يصل إلى بر الأمان بسلام هو و السفينة و من على ظهرها
منقوووووووول
البتار
|