الموضوع: اطول قصة حب
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2010, 01:06 PM   #3
نورحياتي إنطفأ
عضو مميز جدا وفـعال


الصورة الرمزية نورحياتي إنطفأ
نورحياتي إنطفأ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 32065
 تاريخ التسجيل :  10 2010
 أخر زيارة : 10-06-2011 (10:25 PM)
 المشاركات : 1,638 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue



4. أن تبدأه بالسلام
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " ثلاث يصفين لك ود أخيك أن تسلم عليه إذا لقيته وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب أسمائه إليه "
قال عليه الصلاة والسلام : ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم ).
سأل رجلاً رسول الله : أي الإسلام خير؟ قال: { تطعم الطعام، وتقر السلام على من عرفت ومن لم تعرف }.
ورد السلام فرض كفايه
قال عليه الصلاة والسلام: { خمس تجب للمسلم على أخيه: رد السلام، وتشميت العاطس، وإجابة الدعوة، وعيادة المريض، وإتباع الجنائز } .
{ تصافحوا يذهب الغل ، وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء}
قال إبراهيم الزهري (خرّجت لأبي جائزته فأمرني أن أكتب خاصته وأهل بيته ففعلت، فقال لي تذكّر هل بقي أحد أغفلناه ؟ قلت لا قال بلى رجل لقيني فسلم علي سلاماً جميلاً صفته كذا وكذا، اكتب له عشرة دنانير)
و أقبل على من يصافحك بوجهك مبتسما غير منشغلا بأمر أخر
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَافَحَ أَوْ صَافَحَهُ الرَّجُلُ لا يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ يَنْزِعُ ، فَإِنِ اسْتَقْبَلَهُ بِوَجْهِهِ لا يَصْرِفُهُ عَنْهُ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ يَنْصَرِفُ ، وَلَمْ يُرَ مُقَدِّمًا رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ

واجب عملي :الق السلام على كل من تلقاه .
5. أن تفسح له في المجلس
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " ثلاث يصفين لك ود أخيك أن تسلم عليه إذا لقيته وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب أسمائه إليه "

قال ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه((ثلاثة لا أكافئهم رجل بدأني بالسلام ورجل وسع لي في المجلس ورجل اغبرت قدماه في المشي إلي إرادة التسليم علي فأما الرابع فلا يكافئه عني إلا الله – عز وجل –قال : رجل نزل به أمر فبات ليلته يفكر بمن ينزله ، رآني أهلا لحاجته فأنزلها بي
و يقول كعب بن مالك في حديث توبته :{ فقام إلي طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني والله ما قام إلي رجل من المهاجرين غيره ، ولا أنساها لطلحة}

وكان القعقاع بن شور الهذلي إذا جالسه رجل يجعل له نصيباً من ماله ويعينه على حوائجه، ودخل يوماً على معاوية، فأمر له بألف دينار وكان هناك رجل قد فسح له في المجلس، فدفعها للذي فسح له، فقال:
وكنت جليس قعقاع بن ثور ...... وما يشقى بقعقاع جليس
ضحوك السن إن نطقوا بخير ... وعند الشر مطراق عبوس
كان الأحنف إذا أتاه رجل واسع له فإن لم يكن له سعة أراه كأنه يوسع له

6. أن تدعوه بأحب الاسماء اليه
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه " ثلاث يصفين لك ود أخيك أن تسلم عليه إذا لقيته وتوسع له في المجلس وتدعوه بأحب أسمائه إليه "
و قد يكون صديقك يهتم باللقب كالدكتور او المهندس لو مهتم بكنيته و هو الاغلب بين الاصدقاء كأبو حمزه و ابو عبد الرحمن
واجب عملي :أترك التنابذ بالالقاب و اختر اطيب الاسماء .

7. أن تخبره أنك تحبه
(إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه، فإنه أبقى في الألفة، وأثبت في المودة)
(إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله)
(إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه، فإنه يجد له مثل الذي عنده)
وعن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رجلاً كان عند النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فمر رجل فقال: يا رَسُول اللَّهِ إني لأحب هذا. فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: أعلمته؟ قال: لا. قال: أعلمه
فلحقه فقال: إني أحبك في اللَّه. فقال: أحبك الذي أحببتني له
و عن أبي إدريس الخولاني رحمه اللَّه قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتىً براق الثنايا وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل: هذا معاذ بن جبل، فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير، ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت: والله إني لأحبك لله! فقال: آلله؟ فقلت: ألله . فقال: آلله؟ فقلت: ألله. فأخذ بخبوة ردائي فجبذني إليه فقال أبشر فإني سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: قال اللَّه تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين في، والمتجالسين في، والمتزاورين في، والمتباذلين في .

8. ازهد فيما عند الناس
عن أبي العباس سَهل بن سَعْد الساعدي رضي الله عنه قال: "جاء رجلٌ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! دُلَّني على عمل إذا عملته أحبَّني الله وأحبَّني الناسُ، فقال: "ازهد في الدنيا يُحبّك الله، وازهد فيما عند الناس يُحبّك الناس"

9. أن تسعى في حاجته
( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ،من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كر به من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما سترة الله يوم القيامة ) .
و هي من نعم الله عليك أن يسر لك قضاء حاجه الناس فلا تملها فتنقلب نقمه.
قال صلى الله عليه وسلم : (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ، أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ، يعني مسجد المدينة شهرا ، و من كف غضبه ستر الله عورته ، و من كظم غيظه ، و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ، [ و إن سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل)
قال رسول الله { خير الناس أنفعهم للناس}
قال ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه((ثلاثة لا أكافئهم رجل بدأني بالسلام ورجل وسع لي في المجلس ورجل اغبرت قدماه في المشي إلي إرادة التسليم علي فأما الرابع فلا يكافئه عني إلا الله – عز وجل –قال : رجل نزل به أمر فبات ليلته يفكر بمن ينزله ، رآني أهلا لحاجته فأنزلها بي
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم …….. فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي". وعندما سئلت عائشة- رضي الله عنها- ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم): يفعل قالت " كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة".
وقال عبدالله بن المبارك: أخبرنا عبيد الله بن الوليد الوصافي، عن أبي جعفر، قال: جاء رجل إلى الحسين بن علي فاستعان به على حاجة فوجده معتكفا، فقال: لولا اعتكافي لخرجت معك فقضيت حاجتك، ثم خرج من عنده فأتي الحسن بن علي فذكر له حاجته، فخرج معه لحاجته، فقال: أما إني قد كرهت أن أعنيك في حاجتي، ولقد بدأت بحسين، فقال: لولا اعتكافي لخرجت معك، فقال الحسن: لقضاء حاجة أخ لي في الله أحب إلي من اعتكاف شهر.


 

رد مع اقتباس