04-11-2010, 01:09 PM
|
#6
|
عضو مميز جدا وفـعال
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 32065
|
تاريخ التسجيل : 10 2010
|
أخر زيارة : 10-06-2011 (10:25 PM)
|
المشاركات :
1,638 [
+
] |
التقييم : 48
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
25. ترك الجدال
قال نبي الله سليمان عليه السلام لابنه: "دع المراء فإن نفعه قليل، وهو يهيج العداوة بين الإخوان".
وقيل لعبد الله بن الحسن بن الحسين: ما تقوله في المراء؟ قال: يفسد الصداقة القديمة ، ويحل العقدة الوثيقة ، وأقل ما فيه أن يكون دريئة للمغالبة ، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة.
وقال الشافعي: المراء في الدين يقسِّي القلب ويورث الضغائن.
و مما يعين على ترك الجدال حديث "أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا" .
يقول بن المبارك :
وإذا صاحبت فاصحب ماجداً ذا عفافٍ وحياءٍ وكرم
قوله للشيء لا إذا قلت لا وإذا قلت نعم قال نعم
26. المسامحه
الله تعالى يقول
) وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم (
(فمن عفا وأصلح فأجره على الله ) .
قال ابن مازن( المؤمن يطلب معاذير إخوانه ، والمنافق يطلب عثراتهم).
سامح أخاك إذا خلط * منه الإصابة بالغـــلط
وتجاف عن تعنيفه *إن زاغ يوماً أو قســــط
واعلم بأنك إن طلبت * مهذباً رمت الشطـــط
من الذي ما ساء قط * ومن له الحسنى فقط
قال مدون القصار : " إذا زل أخ من إخوانكم فاطلبوا له سبعين عذرا فإن لم تقبله قلوبكم فاعملوا أن المعيب أنفسكم حيث ظهر لمسلم سبعون عذرا فلم يقبله "
ألم ترَ أني إذا ما زوى صديقي مودته جانبا
وقد كنتُ أرعى له حقه واطلب مرضاته دائبا
وإن قال هزلاً تحملته وإن جدّ أنزلته لاعبا
صفحتُ وأعرضتُ حتى يؤدب ما كان من حلمه عازبا
وحتى يعود لإحسانه ويسعى لمرضاتنا طالبا
والتمس العذر جهدي له واجعل ظني له كاذبا
قال ابن المبارك ( المؤمن يطلب معاذير إخوانه، والمنافق يطلب عثراتهم ).
سَامِحْ أَخَـاكَ إِذَا وَافَاكَ بِالْغَلَــطِ ** وَاتْرُكْ هَوَى الْقَلْبِ لا يُدْهِيْكَ بِالشَّطَطِ
فكم صَدِيْقٍ وفيٍّ مُخْـلِصٍ لَبِــقٍ ** أَضْحَى عَدُوًّا بِـــمَا لاقَاهُ مِنْ فُرُطِ
فَلَيْسَ فِي النَّاسِ مَعْصُوْمٌ سِوَى رُسُلٍ ** حَمَاهُـمُ اللهُ مِـنْ دَوَّامَـةِ السَّقَـطِ
أَلَسْتَ تَرْجُـوْ مِنَ الرَّحْمَنِ مَغْفِـرَةً ** يَوْمَ الزِّحَـامِ فَسَامِحْ تَنْجُ مِنْ سَخَـطِ
- جاء رجل إلى أحمد بن حنبل فقال له : نكتب عن محمد بن منصور الطوسي ؟ قال : إذا لم تكتب عن محمد بن منصور فعمن يكون ذلك .. مراراً ؟ فقال : إنه يتكلم فيك ، فقال أحمد : رجل صالح ابتلي فينا فما نعمل ؟
وكنت إذا الصديق أراد غيظي ... وشرقني على ظمإ بريقي
غفرت ذنوبه وكظمت غيظي ... مخافة أن أعيش بلا صديق
- واذا الحبيب اتى بذنب واحد جاءت محاسنه بالف شفيع
قال أبا محمد الزهري: كان لثعلب عزاء ببعض أهله ، فتأخرت عنه ؛ لأنه خفي عني ، ثم قصدته معتذرا ، فقال لي: يا أبا محمد ما بك حاجة إلى أن تتكلف عذرا ، فإن الصديق لا يحاسب ، والعدو لا يحتسب له .
أحب الفتى ينفي الفواحش سمعه كأن به عن كل فاحشة وقرا
سليم دواعي الصدر لا باسطا يدا ولا مانعا خيرا ولا قائلا هجرا
إذا ما أتت من صاحب لك زلة فكن أنت محتالا لزلته عذرا
غني النفس ما يكفيك من سد فاقة فإن زاد شيئا عاد ذاك الغنى فقرا
قال بعض الحكماء - وسئل عن رجل - فقال بلغ مع كرمه أنه لا يسأل أحدا عن عذره مخافة أن لا يكون له مخرج من ذنبه
هبني أسأت كما تقول ... فأين عاطفة الأخوة
أو إن أسأت كما أسأت ... فأين فضلك والمروة
27. الايثار
" وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ "
28. أخلص له في النصيحة
عن معاذ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم أخذ بيده وقال: يا معاذ والله إني لأحبك، ثم أوصيك يا معاذ: لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
29. أحب له ما تحب لنفسك
عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ))
أوصى النبي- صلى الله عليه وسلم- أبا هريرة بقوله : ( وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحبه لنفسك وأهل بيتك ، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك ، تكن مؤمنا ) .
- مهارتك في التعامل مع الاخرين على أساسها تتحدد طريقة تعامل الناس معك
|
|
|