02-02-2003, 05:49 PM
|
#1
|
عـضو مؤسس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1402
|
تاريخ التسجيل : 04 2002
|
أخر زيارة : 12-10-2014 (09:20 PM)
|
المشاركات :
1,320 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
لحظة صفاء
لحظة اطرقت فيها العنان لفكري--وبدأت أرمق السماء بخفه00
في ليلة قد لبست فيها السماء ثوبها المخملي--يزينها قمر خافت الأنوار
هناك------
وعلى ذلك البعد -----
اذ بنجمة تبرق في ثغر السماء--
رغم حلكة الظلام-وكأنها شعرت ببريق عيني يناجيها---التفت ابحث عن غيرها
فلم أجد!
سألتها---أتبرقين رغم ظلمة الليل؟
قالت --- وماالغرابة في ذلك!
قلت--- لا غرابه --ولكن ظننت ان حلكة الليل قد تثنيك!
(وترتسم ابتسامة باردة على شفتيهاقائله)--
اولم تري القمر؟
--بلى ومنه ايضا أعجب---
*ولما---
-- صمت برهة-----وجعلت انظر اليها--
--ايتها النجمه اتراك ستفهمين؟
* ولما لا افهم--
سأصارحك بشئ دار في خلدي عندما قلبت وجهي في السما--وفي ظلمتها--شدني نورك والقمر--فعجبت --وقلت--اتخترق تلك الظلمه انوار خافته!--
أو تستطيع نجمه أن ترسل ضؤها رغم عمق الظلام--
ان كان كذلك فلا بد ان يكون----
(قاطعتني)
*لعلى فهمت ما تقصدين --نعم --قد وصلت الى ما تبحثين
أيتها الروح--
ان الذي يشق الظلام ويبدده هي العزه وذلك الشموخ
---ماذا تقصدين--؟ لم افهم بعد--؟
*أقصد أنك مهما كنت صغيره---ومهما كبر العالم حولك--فأنت بعزتك--
بإبائك--بشموخك--تعانقين السماء
انت شامخة--تتربعين فوق عرش العزه--
أغمضت عيني عنها--وما زالت اذناي تصغى لهمساتها---
وفجأه
اذ بنبرات صوتها تتخافت--ففتحت عيني لأرى--
فاذا بالسماء تبدل ثوبها--حاولت الحاق بالنجمة --ناديتها--
ولكنها--قالت الى هنا انهي حكايتي--لم امت--ولكن--قد جاء من يحل
مكاني---فكل مسير لما خلق له---
ودعتها حزينة--ولكن مازال صدى كلماتها يتردد في خاطري
شموخ--------اباء----------عزه
أي طريق هذا --أي سبيل--أي سلم نصعد عليه--لنرقى الى سماء
المجد--&
/////////
لازلت بين أوراقي القديمه00
|
|
|