عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2003, 12:50 PM   #1
جحدر
عضو جديد


الصورة الرمزية جحدر
جحدر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 425
 تاريخ التسجيل :  07 2001
 أخر زيارة : 05-02-2003 (01:24 AM)
 المشاركات : 2 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
لماذا كل هذا ؟أنا في طريقي للجنون



نا رجل خاطب ( تملكت على فتاة طالما حلمت بزواجي بها ) وتقدمت في البدايه إلى أهلها فأبدوا موفقتهم ولكن
بعد موافقة البنت طبعاً وفعلاً أستشاروها لأول مرة فأبدت الرفض بحجة إكمال الدراسة ولكن بعد فترة ليست بالقليلة
أبدت موافقتها النهائية وكان من حرصي أن أتأكد من قبولها لي عن اقتناع بعيداُ عن تأثير أهلها الذين
يحبونني ويعتبروني منذ أن كنت صغيراً مثالاً لأبنائهم وقدوة لهم في التعليم والوظيفة والجد والمثابرة
قمت بإتصال هاتفي لها وأوضحت في المكالمة بأنني لا أريدها إلا عن إقتناع تام وجاد منها وأنني أستطيع أن أنسحب من
حياتها بكل بساطه إن لم تريدني ولكنني وجدتها ترحب بل بالعكس قالت لي كلاماً جميلاً أرتحت له دل على تعقلها وفهمها
ولكنها لم تجبني على سؤال يلوح في فكري لماذا رفضتني في البداية ؟ وتعذرت بجواب لم أقتنع به وقالت
أريد إكمال دراستي .

وفعلاً تمت الخطوبة وأقمت حفلة بتلك المناسبة وبعد تلك المناسبة بدأت معاناتي الفعلية التي أرقتني جداُ هي أن الفتاة أصبحت

ومنذ ستة أشهر حتى الآن لا تجيب على رسائلي الورقية إلا عند مقابلتي بها فأسألها لم لم تردي على رسالتي ؟ فتقول ها أنا أرد
عليك الآن (( نفس المشاعر التي كتبتها في رسالتك هي مشاعري)) فألتزم الصمت خوفاُ من الإلحاح عليها مع عدم إقتناعي بكلامها ووالله
لا أدري لماذا ؟

وأصبحت تضرب بي وبمواعيدي عرض الحائط وتعتذر عن مقابلتي في أكثر المرات !

وكلما أقترب منها بالهدايا والورود ترد علي بالشكر الجاف !

مرضت أسبوعاً كاملاً وكانت آخر من اتصل بي مع العلم أنها أول من يعلم بمرضي ولكنها قالت لم أكن أعلم !

والطامة الكبرى التي لا أستطيع تحملها أنها لا تتذكرني إلا عندما تريد شيئاً أو طلباً .

حتى أنني عندما أستشيرها في مقابلتها تقول لي (( بكيفك إذا بتجي الله يحييك )) ؟!!

والله إنني يا أخي بدأت أحس بالملل وخيبة الأمل والذنب من نفسي لا أدري ماذا أفعل فأشر علي ولك من جزيل الشكر مقدماً .

أرجو منكم أن تدلوني على الوسيلة اللتي تنقذني فإنني في طريقي إلى الجنون .
المصدر: نفساني