٧٢ - الأم ﺗﻬتم ببيتها، لذا ساعدها على أن يكنن بيتها بأحسن
حال، فقم بصيانته، ومتابعة أعمال التحسينات فيه في كل وقت
وحين.
٧٣ - لغرفة النوم عند الأم مكانة خاصة، تفنن بإهدائها ما
يناسبها لغرفتها، أو دعها تحتار هي ما تحب أن تجمل به مكاﻧﻬا،
وكذلك من الأماكن التي تحرص عليها الأمهات غرفة الضيوف،
فاجعلها أفضل ما يكون.
٧٤ - بر بأقربائها وساعدها في ذلك. وكن سبب وصال
بينهم.
٧٥ - إذا كانت لها هوايات معينة، فابذل لها من وقتك، ووفر
لها ما تحتاجه للقيام ﺑﻬواياﺗﻬا.
٧٦ - في أي مجال من مجالات هواياتك أنت، قدم لها عم ً لا
مميزًا عنها، فإذا كنت شاعرًا فاكتب لها قصيدة، وإن كنت كاتبًا
فاكتب باسمها قصة قصيرة، وهكذا..
٧٧ - في بعض اﻟﻤﺠتمعات تحب الأم أن يطلق اسمها على أبناء
أبنائها، ويمنعها من طلب ذلك حبها لاستقرار أبنائها مع زوجاﺗﻬم
وترك الحرية لهم، فمهما تمنعت فإن للتسمية على اسمها مكانة
خاصة في قلبها، ودرجة رفيعة من رد الجميل في نفسها، فلا تحرمها
من ذلك.
٧٨ - في حال ركوبك مركبتك فقدمها على الجميع، وفي
حال خروجك ودخولك لا تتقدم عليها، إلا إذا كانت تحتاج
مساعدتك قبلها.
٩ - لا تستخدم معها الكلمات الغليظة، أو الفظة، أو
الدارجة، بل استخدم أجمل الكلمات، وأحصن العبارات، وأروع
الألفاظ.
٨٠ - يمكن عمل مسابقة للأطفال من الأبناء، والأحفاد
لأفضل هدية مقدمة للأم، ففي ذلك تعزيز لمكانة الأم في نفوسهم،
وتقديرهم لصاحبة الفضل بعد الله، وتسابق بالخيرات.
٨١ - تحير أوقات الدعاء المستجابة، فخصها بدعوات دائمة.
٨٢ - اعرض آراء وإعجاب أصدقائك عن كل ما تقدمه
الأم لك في الولائم التي تستضيفهم ﺑﻬا، ومدى إعجاﺑﻬم بحسن
مذاقها، وجميلا صنعها، فكم سيسرها ذلك.
٨٣ - يجب أن يكون الوقت المخصص للجلوس معها كام ً لا
لها، ولا يكون وقت يُقطع بالاتصالات، أو بتصفح الصحف
واﻟﻤﺠلات، أو الانشغال عنها بأي شيء آخر.
٨٤ - للفتيات أن يجعلنها تتواصل مع صديقاﺗﻬن، ولا
يتحرجن منها بأي شكل، ولا ينهينها عن أي تصرف وبأي طريقة.
٨٥ - الافتخار ﺑﻬا في كل مكان وفي كل مقام.
٨٦ - أسمعها قصصًا عن بر الوالدين، فإن ذلك مما تأنس به
الأمهات ويسعدن به.
٨٧ - اطلب منها الدعاء لك، بأن يرزقك الله برها، فإن ذلك
دليل حرص مننك عليها، وإشعار منك بحب اللطف ﺑﻬا.
٨٨ - اطلب منها دائمًا الرضا عنك، والدعاء لك، فذلك
يحسسها بقيمة رضاها في نفسك، ومكانتها عندك.
٩ - تسابق مع الجميع من أجل برها، فكن أنت السباق
دائمًا، وكن أنت الذي يدلهم على طرق جديدة للبر، فلك أجرك
ومثل أجورهم لا ينقص ذلك منهم شيء؟.
٩٠ - لا ترفع صوتك عندها، وتذلل لها، وترقق عند طلبها أو
خدمتها.
٩١ - إذا كنت في نفس المدينة التي تسكن فيها أمك، ولكن
تفصل بينك وبينها مسافة، فاقترب من مكان سكنها ما أمكن،
فذلك ادعى للبر ﺑﻬا، وأسهل لوصلها إليها.
٩٢ - إذا كنت تعمل في مدينة أخرى، احتسب اﻟﻤﺠاهدة
بوصلها في كل فرصة سانحة، ولا تتأخر عليها، فإنما هي تتصبر من
أجلك، وتصمن في سبيل راحتك، فلا تتأخر عنها كثيرًا، فاجعلها
تنعم بلقياك.
٩٣ - إذا كنت في مدينة أخرى فلا يكفي أن تزورها وحدك،
فأبناء الأبناء بمقام الأبناء، خذ معك أطفالك، وزوجتك في زيارتك
لها، حتى تنشأ علاقة تليق بمقام الأم. ولكي تسعد هي برؤية من
كانت تحلم ﺑﻬم يومًا من الأيام.
٩٤ - في الكثير من الأمور خالف نفسك وهواك، وقدم أمر
أمك، وطلبها، ورغبتها، وإن لم تُظهر هي ذلك، فإن من كمال البر
أن ترضيها برغباﺗﻬا، وأمنياﺗﻬا بدون أن تنطق هي بأي كلمة.
٩٥ - حاسب نفسك كل حين ودقق معها الحساب، فهل
أنت قد أصبت العمل، أو قصرت ببرها؟ أو أنك بحاجة لعمل المزيد
من أجل رضاها؟ كل ذلك يجعلك بزيادة خير ومزيد بر.
- كن على يقين دائم، أن ما تعمله لوالديك سوف يعودإليك ببر أبنائك لك عاج ً لا أو آج ً لا، فاعمل على رضاها لكي
تسعد في حياتك، وبعد مماتك.
يتبــــــــــــــــــع ,,