|
كانون / تحتاجـين إلى فطـام نـفسـي ؟!!
بعد السلام ، والتحية :
اســعد الله ظـهرك بكل خير .. هــذه المداخــلة يا أختي كانون حين كان عمركِ لم يتجاوز العاشــرة .. فتقبلي مني ، وأوضـحـي أكثر فيما توديــه حقيقة ، وتفكــري بــه بعد أن تقراء مــداخلات الجـميع ؟!!
* ماذا تريدين ؟ وماذا يطربك .. نوم .. انحناء ..أو انتظار يد حانية تمنحك لقمة العيش في الفم .. أو تمضغ لك كي لا تجهدي .. أنت رغم دلالك ، وبياضك أو سمارك ، وأنوثتك ، وجاذبيتك .. مازلت "في القماط " تحاجينه قبل النوم كي تربطي ، وإلى الصدر تحضني ، وفي أذنيك تحكى لك .. حكاية جدتي "بأن الحياة يا حلوتي جميلة ، وقد خلقة من أجلك ، وأن الرذاذ دائماً يتساقط من السماء على شعرك .. أنت الوحيدة في الكون التي علينا إذا حكت نغلق شفاهنا وبعدها نصفق لما تقولينه ، وتأكدي أنه كلام صادق وكله درر" .. أنت لو أن المظلومين في الحياة فما عساها تكون إلا أنت .. لأنك خارقة للعادة .. ورأسك مليء بما لا يدركه أياً من البشر .. ابكي حتى البكاء أنت عاجزة على ممارسته تدرين لما لأنك تريدين من يبكي عنك .. وأنت يكون دورك تلاحظين مهارة من يبكي .. ألان أبوك مركزه .. ماله .. انتمائه .. أو لأنهم " نغنغوكِ " أو جاؤا من قبيلة فريدة .. تبيح لك الوقوف عارية في كبد السماء لتديري ما تشائين .. وتحركي بأصابعك أي شيء ترغبيه ...فإن فقدت عشيقاً تريـدِ بديلاً يملأ قلبك .. وبعد حوار ، وتوتر .. تكتشفي أن الاختيار غير موفـقِ ، وأسبابه قيود اهلك .. التي رغم صرامتها عشت تجربتين ، ولا أعرف إلى أين حالك إلى أين ستنتهي .
|