عايشه بحلم ؛؛؛

يا مرأة تهوى القتال وما معها غير القلم ؛؛؛

وقصاصه من دفتر قد تقرأ ؛؛؛

تصوب الكلمات جمراً نحو صدر القاتل ؛؛؛

لتكون أقوى من قذيفة مدفعا ؛؛؛

لم تعترف بزمان قهر أو ألم ؛؛؛

لم تعترف بزمانكم ؛؛؛

زمن العداوه والضلالة والمحن ؛؛؛

عثتم خرابا فى قلوب أمنه ؛؛؛

وصرعتم الأحلام تحت المقصلة ؛؛؛

أما أنا حلمى سيبقى كوكباً ؛؛؛

رغم القتامه والظلم ؛؛؛

شعرى سيغدو خنجراً ؛؛؛

رغم المرارة والألم ؛؛؛

ولسوف أبقى صرخة لأشق ليل الصمت فى أذانكم ؛؛؛

فلتسكتونى لحظة ؛؛؛

أو علقونى لوحة بصدوركم ،،،

لكن سأبقى فى دجاكم مرفأة ؛؛؛

أو فلتقولوا طلقة نحو الصدور الأثمة ؛؛؛

أو ثورة الإشراق فى أفق الليالى المعتمة ؛؛؛

يا من تصيدون العواطف والرؤى بسهامكم ؛؛؛

وتخبئون الشمس تحت ردائكم ؛؛؛

الشمس تشرق ها هنا ؛؛؛

فى القلب تشرق شمسية ؛؛؛

وصباحية ؛؛؛

روض سيغزو رغم أنف رمادكم ؛؛؛

ولسوف أبقى ومضة ؛؛؛

لأضىء درباً للمحبة والحياة ؛؛؛

فلتكتبونى فى سجل زمانكم أنى إمرأة ؛؛؛

قد أهدرت كلماتها ؛؛؛

وحروفها كانت حريق ؛؛؛

يا أيها الزمن الغريق ؛؛؛

هل ضاع حلمى فى الطريق ؛؛؛

إنى تمنيت إبتسامة طفلة ؛؛؛

للفجر يبسم ثغرها ؛؛؛

وحمائما تأوى إلى أوكارها ؛؛؛

وبزهرة للنور تفتح جفنها تهمى رحيق ؛؛؛

هل صارت الأحلام مسا من جنون لا يزيد ؛؛؛

ما أضيع الأحلام فى زمن عنيد ؛؛؛

فلسوف يبفى الحلم نارا تستعر ؛؛؛

فى عالم إمرأة شهيدةً ؛؛؛

فى عالم إمرأة تصارع مؤمنة ؛؛؛

فلتصلبونى فوق أعلى مئذنة ؛؛؛

أو فوق أجراس الكنائس عندما ؛؛؛

يهوى القلم .. أو ينكسر ؛؛؛

أو تسقط الكلمات منى .. تنتحر ؛؛؛

ثم أذكرونى قصة لصغاركم ؛؛؛

ولتكتبوها فى سجل زمانكم ؛؛؛

.. يحكى ومن زمن بعيد .... ؛؛؛

كانت هنالك إمرأة ... ؛؛؛

سقطت صريعة حلمها ؛؛؛

وشهيدة الأحلام فى زمن بغيض ؛؛؛

عايشه بحلم ؛؛؛

عيشى بحلمٍ ؛؛؛

كونى ... ؛؛؛

نورية ... ؛؛؛

ثورية ... ؛؛؛

نارية ... ؛؛؛

أنت ببالى دائماً طفلة عفوية ؛؛؛

تتجولين بدروب القلب ؛؛؛

وتسكنين فى الحدود المستحيلة فى دمى ؛؛؛