هـِـــيَ الرّوحُ لا روحٌ مُـلـفّـقـة ٌ *** هـــيَ الطهرُ وَ الإيمانُ وَ الفلقُ
هِـــيَ الولـــهَـى تـــُفــيــقُ علىَ *** صـَـــــوتٍ مـنَ الفــــؤادِ يـَــنـبَـعثُ
وَ لـيـلــةٌ جـَــمـــعــتـــنــا في جَــنّـــةِ الرغبات .. أمسكتها .. لــمـلـمـتــهـــا .. و نظمتها في عقدِ جنون ..
نــــَاديتــــها !
أيــا ســــــيـــــدتـِـــي .. هاتِ يدكِ .. و اِرتمي في جنتي .. سنرحل من حيث يقطنون .. سنكون في بلادنا .. حيثُ نكونُ و لا يكونون ..
أيا مـــمــلـكــتـي .. سأعيث في أرجائك جُـنـونـــــًا .. سأقلّبكِ حبـــًا على اشتياق .. سأرتوي من نهريكِ الخمر .. وأنت تعلمين الباقي .. بوحٌ وَ سكرٌ و تدثّـــرٌ بالشمس ..
يـــــا مــلكوتي المحصور بين همستين .. سأسافر في همستكِ بعيدًا بعيدًا .. سأضيع .. و لن أجد نفسي .. لن أفكر في ايجادهــا .. تيهٌ يجمعني بكِ .. لا أرغبُ أكـثـر من ذلك !
~
~
~
طفلٌ يقطن ذاتي .. متعلّقٌ بــطـفـلـةٍ حريريّــةِ العينين .. يلاعبها في حضانةِ الأطفال .. و المربــيــّة ُ تــأنّـبـه : سموّ ؛ أيها المشاكس .. هـــنـــا قسمُ البنات .. و أنت ولــد ؟! .. لا أعرف كيف أجيب .. أنظر إليها .. و أقلب عينيَّ بينها و بين طفلتي .. تضحك المربيّة من سذاجتي و تضيف : ااااه فهمتْ .. هل تعجبك ؟؟ يجيب قلبي بصوتٍ خافت : أحبّـهـا !
تَـسـمـعـنـي طِـفـلـتـــي !
يهتزّ جسدها الصغير .. و ينبتُ في وجنتيها وردٌ أحمر ..
تـضـمّـهُ بـيـديـها !
يا الله ؛ كم هو دافئٌ خدّها ! أشعرُ بهِ يــُرسل وهجــًا يــجــتــاحني ! يجعلني أتشبّث بمكاني و أحترق !
لا أدري ! أحترقُ شوقـــًا ! أم فرحــًا ! أم براءة ! ما زلتُ طفلا ً .. يشعرُ .. و لكن يعجز عن الكلام !
~
~
~
سَـأرحلُ للمستقبل !
و لنْ أقول هاكِ يدكِ !
لَـــن أفــلِـــتــــهــا !
ســـنـــمــضــي معــًا إلى تلكَ اللحظة ! حيثُ أنا و أنتِ سرّ اللقاء !
هم من حولنا يباركون ! لسنا بحاجةٍ إلى مباركتهم ! نحن نباركُ أنفسنا !
هــم من حولنا ! لكننا لا نـُحـس بهم ! لا نـراهـم ! لا نـسـمـعـهـم ! لا نـشـمّـهـم ! نحن وحدنا بينهم !
أيــا حبيبة ! طــــــالَ بـيَ الإنــتــظـــــار ! و أرهــَقــني توقٌ و وَجـــدٌ و حَـنـيـن ! يــا وطنــًا حَـلـمتُ بتــمـلّـكِ أرضهِ و أوديتهِ و سهولهِ و شطئانه !
هــا أنـــا ذا أحــمـــل الـــخـــاتـــم !
أمسكُ بأنــامِـلـها !
و بهدووووء /،،، أدخِــلـــه !
سموّ الغامض !
14 / 11 / 2010