أحبب حبيبك هونا ما *** عسى أن يكون بغيضك يوما ما
وأبغض بغيضك هون ما *** عسى أن يكون حبيبك يوم ما
خاض أسلافنا بالحياةِ خوض القمح بين الرّحى .. و دعكتهم الحياة حتى تجلّت لهم النفوس مجرّدةً من كل شائبة .. ففاض شعرهم حكمة ً و عظةً و تـأمّـل.. و قد تجلّت إحدى تجاربهم في البيتين السابقين .. و لنا الوقوف عند تجاربهم و الإستفادة منها .. أو التعامي عنها .. نـحـنُ بالخيار .. و أنا اخترت أن أجعل من هاذين البيت دستورًا في الحبّ و البغض !