الجدل البيزنطي والدجل العربي
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
حينما كان المسلمون يحاصرون القسطنطينيه بقيادة محمد الفاتح كان القساوسة
مجتمعون في الكنيسة يتجادلون كم عدد الملائكة الذين يستطيعون
الوقوف على رأس دبوس في وقت واحد [بالمئات ]
واسوار مدينتهم تدك فوق رؤوسهم وهم في غيهم يتجادلون
الوضع العربي الان لايختلف كثيرا ان لم يكن اسوأ
النصارى بقضهم وقضيضهم وبوارجهم وحاملات الطائرات يحيطون بجزيرة
محمد صلى الله عليه وسلم
والعرب في غيهم يعمهون
من اقامة الاحتفالات هنا وهناك
الى المهرجانات الغنائيه التي لا ينتهي احدها حتى يكون الاخر على اثره
الىالتجمعات الكرويه وكوؤس الا بطال ..!!!
وما لا ينتهي من انواع الملهيات ..هذا حال شعوبنا والله المستعان
الاعجب في الامر ان الشعوب الكافرة تقوم بالمظاهرات احتجاجا على
ضرب العراق وترسل الوفود تضامنا معهم ..!!!!
ونحن العرب المسلمين الجسد الواحد لانحرك ساكنا فالى الله المشتكى
اللهم اليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس
اللهم من اراد المسلمين بسؤ فاشغله في نفسه ورد كيده في نحره
واجعل تدبيره تدميره يا قوي يا عزيز
|