عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2003, 08:30 PM   #22
أ.القحطاني
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية أ.القحطاني
أ.القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2160
 تاريخ التسجيل :  08 2002
 أخر زيارة : 26-11-2007 (11:33 AM)
 المشاركات : 1,193 [ + ]
 التقييم :  38
لوني المفضل : Cadetblue


سلام الله على الجميع ..
ومساءات الخيررررر ...
* أختي الفاضلة .. جروح تبتســم ..
من المؤكد يا أختي اتذكرك .. أدام الله عليك العافية ... وشكرا على أطلالتك ، وطيبة قلبكِ .
حفظك الله ، ورعاكِ .

* أختي الفاضلة ... سوزان س فرويد
صحيح الحرية تمنح الكل العدل ... والناس ولدوا احرارا ... لكن الأنظمة تستعبدهم ، لكن القيد ينكسر مهما كانت سطوة المستبد ... المسألة نسبية .. والقيود كثيرة ، واشدهــــــا قيـد داخل الذات .!!
كل الاحتـرام لك .

* أختي الفاضلـة الأستاذة أماني الحربي ..
أشرقت الجراح هنا ، وابتسمت لوجود حرفك ، وتساؤلاتك المجهدة ...
*
*
*
أرجو .. الحذر في قراءتي ، وأشعر لو أن بقربي أختي الفاضلة sweety_women... لقذفتني بمعول جدتها لتقطع أصابعي !!
أحيانا نكتب ليفهم كل من زاويته ..
* جراح المرأة التي استنزفها تنبع من قسوة الرجل ، وهدر حقوقها .. وكلاهما أسيران للعرف والتقاليد في مساحة واسعة من تواصلهم ، وعجزهم عن البوح لكم من المفاهيم الملغمة ، وبالذات لذ كورية طاغية أوجدتها ثقافة غير باكية .. شّكلت قوة ، وصلاحية مطلقة لنوعية من الذكور ليس لقيمها بقدر اعتزازها بفحولتهم منـذُ الصغر .. من وصايا الجدات ، وشهقتهن إذا أسقط الرحم ذكرا ، وليس أنثى !! فأصبح هناك كيانان متباينان .. فوق ، وتحـت .. عدوانية ، وخنوع .. لقد أبقى ارسطو كذبته المتداولة على مدى 1600 سنة حين قال أسنان الرجل أكثر عدداً من المرأة .. ولم أدرك زيف كذبته إلا بعد أن درست جدتي طب الأسنان ، وأتت ذات يوم لتفتح فمي ، وفمها لنحسب سوى كم هي أسنانا !! كان الفرق هنا في تجويفات المخ .. في الزوايا التي تملئ من الذكر ليسيّر القارب كيف شاء .. جراح لمن أتينا منها .. من علمتنا الخفق .. من استوحينا منها الجمال ، والفن ، واستنزاف الحرف .. والبكاء إن عجزنا عن استجلابه جاء هادراً إذا لا مسنا وهج أنفا سها .

*جرح الرجل - الحقيقي – امرأة ، وأنا رجل !! فكيف لي استنزاف وجع رجل ؟! وجرحه امرأة ، ومن أجلها ، ولها اكتب !! لا أقدر على قلب القانون الذي ترسخ فيّ .. فإن استنزفته أحرقت من يجرحـها .. تساؤلك يدفعني إلى السقوط إلى أعلى .. وهذا كمن يريد بعثي من جديد ، وقد دنوت من الكفن .. اعترف أني لا أرى المسار .. وحاولت خلع عباءة الكآبة لأهرب كالسارق .. فيصُدني خوفي ، ليوقفني سحابات أفق دون مئذنـة .. تقتات من أمل هو جدتي ، وألم هو بعدي عنها .. رسائل تنحني دون انكسار .. لا تقوى على الصمت ، فكيف لي ببوح مع خجل ؟! ونبض مع سكون !! أعتب على جدتي كثيراً ، واضع لها الأعذار أكثر ، وأكثر .. فإذا كان التسامح مني ليكن منها المزيد من الحنان ، وكسر التوجس ، لتأتي متجردة من كبرياء يفضح عجزها .. فأنا ما زلت أعترف أني طفل يجيد البكاء أمام جدتي !! أيا ترى تبكي !! وحروفها إذا قرأتُـها خجلت الأرض !! وتحت عينيها تعرف سِـرَ انتظاري !! ودفئاً ينساب على شواطئ البحر .. خرزاُ .. طفلاً .. بقايا حرف صادق !! أيا ترى تغفرُ زلّتي !! وتجرُؤ لو مرة تمسحُ دمعتي !! لأبقى ذكرى .. بلا زمان .. بلا مكان .. آه لو تدرك كم أرسلت لها من الورق !! فيا خوفي أن تُـريق قبيلتي دمي !! فأي كذبت أنت يا رجل ؟!! النبض أكبر حماقة !! وهشا شت قلبه لن تحميها جذور أوهامه المجردة .. أيشقى ليظلَّ السهر عنوانه ؟!! والنوم سهده ولحافه !! والليل رداء يلفُ به .. ليصمد كل ما فيه من أحاسيس ، ولو للحظات ..؟!! وبكل تناقضاتها يرضى .. قابعا خلف سطورها ، ومفرداتها .. لعله يستبصرُ الهروب الحقيقي من ذاته ليعود إليها قسراً .. فلا غنى عنها ، فهو منها ، لها .. هنا أقول لجدتي : غفرتُ لكِ لأن هذا كان قرارك أنتِ .
*
*
* ( 8 -------- ؟)
* تـنويـة :
دون عمر ..
دون زمن ..
دون مكان ، وإنتماء ...
جراح امرأة من العيادة .. تقتاتُ من ألمها في ظلال الخوف ، والتوجس !! تنتـظرُ الآتـي الذي قـد لا ياتـي !!. قد تكون تحلم أن يقودها القدر إلى مدائنها الأولي !!

( 8 / ؟

*
*
* اتكئ على جراحي الرطبة .. ولا اعرف أنى إلى القاع اهوي .. نمرة ولي من الخصال تسع وتسعين ، ولكن شعوري نابضُ منذُ سنين يأسرني !! وقد أجهدني ، وحملته على أسنة الرماح ، وداريته كي لا يخدشه الآخرين ، لكنه أتخدش !! وتلمست له العذر ، وابتلعتُ شراسته ، وجفاه ، وسادية لم أعرف أنه كان من خلالهـا يتلذذَ .. وتعللت بالغد فقد يحمل في طياته ، وأريجه شيء من الحنين ، وآه من طفلة في داخلي تعيقني ، وتصرخ أهكذا يقتل الحلم .. وظننت أنها ستجذرُ نبضي فيورق الزهر في الصيف ، والخريف !!.
* أحلم كان غضا كلما تذكرته زاد بكائي .. تضاعف وجيِ ، وعاودني سهدي يسامرني .. فأرى وانتم لا ترون كيف تتناثر أوردتي ؟! وأبقى في الهواء معلقة بشريانِ ، وعشر وريد !!
*في عروق العين قبيل طفولتي بِذرةٍ حلم ، وثغر باسم خبأته ، وجئتُ مهرولة حافية الأقدام أمد بيدي اليمنى حلمي ، وثغري في يساري .. فانكسرتُ ، وتعثرت خطاي فعدت للوراء ، ومنذُ أربع سنين ، وأنا إلى كهولتي أدنو !! وبقيت كأني إلى شفى لحدي أسبـرُ تآكل جسدي !! والدود يقتاتُ عظامي فرح بعظمي !!
*آ ه من همس أتتحسسه بأصابعي ، وبودي أن اجمعه ما عدت احتاج نبضا أطارده كطفل عابث جاهل يريد أن يمسك بيديه الصغيرتين خيط الضوء ، ويتقافز ظاناً انه قادرا على التعلق بقوس قزح إذا التلف حول الغمام ..
" يا معالجي " آهاتي لو نطّقتها لطوقت الكون ، ولرأيت ضوء الشمس سواد في سواد !! فدعني لا منوم سيريحني ، ولا نصائح جدتي تعيد لي حلمي ، وثغري الجميل ... هواجسي ، واجترارُ أفكاري هي ردائي الذي أرتديه .


 

رد مع اقتباس