صَـبـاحي اليوم يتنفّسكِ بعمق ٍ أكبر ! بصدق ٍ أكثر ! و بـاشتياق ٍ لا محدود !
فنجـان قهوتي الذي أنهيته منذ ساعتين ! ما زال يـعـبـقُ بكِ ! بجنون الليل الذي يتلحّـفـنـي مذ أدركت أبجديّـة الهذيان !
الصمت هذا الصباح مغري .. مغري لأشيـاء كثيرة ! يستثير ذكرى [ نم يا حبيبي .. جوى عيوني .. نم بأمـان .. نم بحنان ]
اعتدت .. على أن أصحو و كل شيء فوضوي في داخلي .. و مظهري مـُؤنـّق .. البـارحة و اليوم .. كلّ ما حولي فوضويّ ..
في هذهِ اللحظة .. يجتاحني شعور غـامر .. نصفه حـبّ و نصفه الآخر سعـادة .. قريبٌ جدًا من الحنين .. لكن بدون ألم .. للحظة كدت أسميهِ أحلامــًا لولا ابتسامة ٌ على شفتي مشرقة !
الآن .. للحظات .. خرجت ممن غرفتي .. تنفّست الكون .. و كل شيء .. أحسست بالوجود يغمرني .. و يسلمني ليدٍ حانية تهدهدُ غفوتي !