من أسباب استجابة الدعاء.
طيب المأكل والمشرب والملبس والمسكن
ففي الحديث : "ذكر صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغُذيَ بالحرام فأني يستجاب لذلك "
ففي الحديث السابق استبعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستجيب الله دعاء هذا الداعي، مع أنه قد أتى بأسباب إجابة الدعاء فهو: {يطيل السفر} ودعاء المسافر مستجاب، كما أنه {أشعث أغبر} فهو لا يهتم بنفسه؛ أهم شيء عنده الدعاء، {يمد يديه إلى السماء} ومد اليدين إلى السماء من أسباب إجابة الدعاء، ويقول {يا رب يا رب} وهذا وسيلة لإجابة الدعاء، ومع هذا كله رد الله دعائه.
فالحرام مانعٌ لإجابة الدعاء، ولو عُمل من أسباب الإجابة ما عُمل
قال أحد أهل العلم: " كيف تستبطئ الإجابة وقد سددت طرقها بالذنوب" !!. وسواء كان هذا الحرام حصل بالغش، أو الكذب أو الربا، أو الظلم.. أو غير ذلك.
يتبع،،