قيل لابراهيم بن ادهم : ما بالنا ندعوا فلا يستجاب لنا؟
قال: لانكم عرفتم الله فلم تطيعوه.
وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته.
وعرفتم القران فلم تعملوا به .
واكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها.
وعرفتم الجنة فلم تطلبوها.
وعرفتم النار فلم تهربوا منها.
وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه .
.وعرفتم الموت فلم تستعدوا له.
ودفنتم الأموات فلم تعتبروا.
وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس.
اصاب الناس في بني اسرائيل قحط فخرجوا مرارا فاوحى الله عز وجل الى نبيهم انكم تخرجون اليّ بابدان نجسة وترفعون اليّ كفا قد سفكتم بها الدماء وملاتم بطونكم من الحرام.الان قد اشتد غضبي عليكم ولن تزدادوا مني الا بعدا.
ويروى ان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه استسقى بالعباس رضي الله عنه .فلما فرغ عمر من دعائه.قال العباس اللهم انه لم ينزل بلاء من السماء الا بذنب ,ولم يكشف الا بتوبة وقد توجه بي القوم اليك لمكاني من نبيك صلى الله عليه وسلم.
وهذه ايدينا اليك بالذنوب .ونواصينا بالتوبة وانت الراعي لا تحمل الضالة ولا تدع الكسير بدار مضيعة فقد ضرع الصغير ورقّ الكبير وارتفعت الاصوات بالشكوى.وانت تعلم السر واخفى,اللهم فاغثهم بغياثك قبل ان يقنطوا فيهلكوا فانه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون.قال فما تم كلامه حتى ارتفعت السماء مثل الجبال.
قال عليه الصلاة والسلام:
(لتامرن بالمعروف ولتنهونّ عن المنكر او ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم) رواه الطبراني
وقال عليه الصلاة والسلام:
(ان القوم اذا راوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب)
رواه ابو داوود والترمذي وابن ماجة والنسائي.
منقول