عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-2010, 02:30 AM   #1
بوح الصمت
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية بوح الصمت
بوح الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24863
 تاريخ التسجيل :  06 2008
 أخر زيارة : 25-09-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 543 [ + ]
 التقييم :  48
لوني المفضل : Cadetblue
البلاي بوي شعارا قد انتشر بين شبابنا



شعارا قد انتشر بين شبابنا:


هل تعرفون ما الذى يرمز إليه هذا الشعار؟



  • إنه شعار مجلة البلاى بوى أو الولد اللعوب والتى اتخذت من رأس الأرنب الذى يرتدى ربطة عنق شعارا لها ، والذى انتشر بكثرة بين شبابنا وهم لا يعرفون كنهه.


ما هى مجلة البلاى بوى؟



  • هى مجلة تدعوا للرذيله والفاحشه للأسف ، أسسها هيو بلاي بوي في عام 1953.

13.jpg
  • والتى انتشرت بسرعة لنشرها صورا غير أخلاقيه يرفظها الدين والشرع الفطره السليمه ، واشتغلت بترويج المنتجات التى رسمت عليها شعارها فى مختلف أنحاء العالم ، من خلال الدعوة للإباحية بين البشر واتخذت صورة الأرنب ذو ربطة العنق شعار لها.
  • فهى تروج لبضاعتها من خلال وضع شعارها على منتجات يتم توزيعها فى جميع أنحاء العالم ، وللأسف فقد وصلت لبلادنا وغزتها تماما ونحن لا ندرى كنه هذا الشعار.
مواجهة مثل هذه الأمور الغريبة على مجتمعنا:
  • ولذا فيجب مواجهة مثل هذه الحالات الغريبة على مجتمعنا ، ويكون ذلك بعمل الحملات الدائمة لتوعية شبابنا بما يطرأ من تغييرات على المجتمع ، لمنع أى غزو لعاداتنا وآدابنا ، وعدم ارتداء ملابس عليها شعارات أو رسومات إلا بعد التأكد من خلوها من الأمور الدخيلة على مجتمعنا العربى وقيمه ، ومواجهة محاولات النيل من شبابنا بكل قوة وحسم حتى تفشل مثل هذه المحاولات.


تجارب مشابهة فى مواجهة مثل هذه الظاهرة:


play1.jpg
  • وهى من خلال حملة شنها شباب قطرى عن منتجات قد انتشرت فى بلدهم ، وسارعوا بعمل حملة مقاطعة لوقف التعامل والشراء لهذه الماركة ، وكذلك لتوعية الشباب لعدم التعرض لشعار البلاى بوى ، والتى يتخذ صانعوها من الشعار رمزا للإباحية والكسب من خلالها.

play2.jpg
  • وقد نشرت العديد من الصحف هذا الخبر وأشادت به ، ونصب هؤلاء الشباب أنفسهم كخط حماية رادع لكل ما يسىء لنا ولشبابنا من خلال المقاطعات الهادفة.
  • لذا فنتمنى من الشباب أن يدرك حجم هذا الموضوع ويأخذوا حذرهم ، ويبتعدوا مما يسىء لنا ولتعاليمنا وقيمنا حتى نستطيع التقدم والرقى.
  • ويا ترى بعد قراءة هذا المقال ، فهل سنرى حملة مشابهة من شبابنا لوقف ذلك الإعتداء؟


بقلم / أحمد السيد

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس